بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: صدر بيان مشترك صادر عن وزارة التربية والتعليم العالي الممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان، منظمة اليونيسف، مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، اعلن فيه عن عودة فتح ابواب المدارس الرسمية للطلاب غير اللبنانيين يوم الاثنين المقبل، – دوام بعد الظهر- يوم الأثنين 14 تشرين الأول 2019، مما يسمح لأكثر من 150.000 طفل من غير اللبنانيين بالعودة إلى المدرسة.
صدر هذا البيان عن الوزير أكرم شهيب بعد إجتماعٍ عقده أمس الأربعاء 9 تشرين أول 2019، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان، فيليب لازاريني، ونائبة ممثلة اليونيسف فيوليت وارنيري وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرارد، حيث تم توضيح أولوية دفع رواتب المعلمين. هذا القرار سوف يسمح لجميع الأطفال الذين يعيشون في لبنان بالإلتحاق بالمدرسة هذا العام.
نظرًا إلى النقص في التمويل المتكرر في رسوم التسجيل في المدارس الرسمية،والذي سجل العام الماضي عجزا مقداره 6.8 ملايين دولار، وافق المشاركون في اجتماع الأمس على البحث عن طرق تمويل بديلة في المستقبل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتوفير الدعم الكامل للنظام التعليمي الذي من شأنه أن يتيح للوزارة أن تنفذ رؤيتها لنظام تعليم رسمي مستدام وعالي الجودة، ويمّكن جميع الفتيات والفتيان في سن الدراسة في لبنان من الوصول إلى المدرسة.
منذ عام 2015، يساهم المجتمع الدولي بحوالي 120 مليون دولار أمريكي سنويًا لدعم وزارة التربية والتعليم العالي، لتسجيل 450000 طفل يعيشون في لبنان في المدارس الرسمية، من بينهم حوالي 200000 طفل لاجئ سوري.
علّق الممثل المقيم للأمم المتحدة في لبنان لازاريني قائلاً: “تقدر الأمم المتحدة التعاون بين وزارة التربية والتعليم العالي والشركاء الدوليين. إننا نثني على الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة في توفير التعليم الرسمي الجيد للجميع. يلعب التعليم دورًا رئيسيًا في المجتمع، حيث يحمي الأطفال الصغار، بمن فيهم اللاجئون، ويعدّهم للمستقبل ويعزز دورهم كمواطنين في العالم.”
تلتزم وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجتمع الدولي بتوفير التعليم لجميع الأطفال الذين يعيشون في لبنان، وهو حق أساسي لكل طفل، مؤكدين أن وكالات الأمم المتحدة ستسعى جاهدة الى تأمين التمويل المتوجب عن العام الماضي.
