أخبار عاجلة

جامعة سيّدة اللويزة تحتفل بذكرى رحيل المهندس حبيب سلامة

إزاحة الستارة عن النصب التذكاري للمهندس المعماري حبيب سلامة

 

إحياء للذكرى السّنويّة الأولى على رحيل المهندس المعماري حبيب سلامة، أقامت جامعة سيدة اللويزة إحتفالًا تكريميًّا في قاعة عصام فارس، شارك فيه المطران فرنسوا عيد ممثلًا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الرّاعي، السفير البابوي غبرييلي كاتشا، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب وليد موسى، وشخصيّات.

افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللّبناني، ثمّ ألقت الدكتورة ندى سعد صابر كلمة رحّبت فيها بالحضور، تبعها فيلم وثائقي عن المهندس المعماريّ المحتفى به من إعداد رودي حشاش.

بعدها شدد رئيس الجامعة على أنّ حبيب ما زال حياً، “حرام أن نتحدّث عن حبيب، بالفعل الماضي، ونقول:  كانَ ظالمًا الموت، وقاسيًا هو الغياب، ولكنّ الذي يبقى، هو الفن، أصحابه لا يموتون، وإن غاب الجسد”. وأضاف: “حبيب سلامة كان فنّاناً؛ كثيرون هم المهندسون والمعماريون، وقلائل هم الفنّانون.”

بدوره، استذكر المطران عيد “مآثره الهندسيّة الرائعة ومواهب الإبداع التي حباه الله بها والتي كرّسها لبناء بيوت الله ومؤسسات الكنيسة والمجتمع وتجميلها”. كما لفت إلى أنّ “تقدير وتكريم المبدع والمهندس حبيب سلامة ليس إلّا تكريمًا لنا وامتنانًا منّا تجاهه”.

ثمّ، كانت كلمة العائلة ألقاها فادي حبيب نجل الراحل، “وشكر فيها كلّ من شارك في الاحتفال إلى جانب إدارة الجامعة وسيادة المطران فرنسوا عيد وكلّ من ساهم في إنجاح هذا الحدث”. شكر أيضًا النّحات بيار كرم، والإعلاميّ مرسال غانم ورودي حشاش الذين استطاعوا أن يسلطوا الضوء على أعمال حبيب سلامة بشكل ملفت”. بالمقابل، عرض على الحاضرين أن “يتعرفوا إلى أعمال أبيه مستخدمين  كلّ حواسهم”. مشددًا على أنّ “تخطيطاته ليست مجرد محاور هيكليّة، جدران، أحجام، ومساحات، بل لاستقطاب النّاس”. وأنهى قائلًا: “إذا رغبتم في التّعرف على أعماله، يكفي أن تجولوا هنا، في الجامعة، هذه الرؤية التي أصبحت حقيقة”.

في الختام، توجّه الجميع الى الباحة الخارجية لإزاحة الستارة عن النصب التذكاري المنحوت بإزميل النّحات بيار كرم، كما تخلّل الإحتفال وقفة فنية مع إبنة الراحل السوبرانو سمر سلامة.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

الأشقر لـ”بوابة التربية”: الإمتحانات قبل عيد الأضحى

بوابة التربية: نفى المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر، في إتصال مع موقع “بوابة التربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *