أخبار عاجلة

جمل سحرية لدفع الطفل للهدوء والطاعة

بوابة التربية: كلما حاولنا إقناع الطفل بتحسين سلوكه قد يكون أمرا محبطا، وأحيانا أكثر ازداد الوضع سوءا. وقد يصاب الوالدان بالتوتر والانزعاج ويتصرفان بطريقة يندمان عليها. ويقول موقع برايت سايد الأميركي، إنه في هذه الحالات هنالك جمل وعبارات معينة يمكن أن يكون لها مفعول السحر، لدفع الطفل للهدوء والطاعة.

1- من الطبيعي أن تكون منزعجا

يقول الموقع إنه لا يجب كبت المشاعر، حتى تلك السلبية منها. ولذلك فإن التوجه للطفل بالقول: “من الطبيعي أن تكون منزعجا، من الجيد أن تنفس عن هذه المشاعر”، هو موقف يعني الاعتراف بمشاعر الطفل وتقدير أهميتها.

2- أنا أيضا أغضب.. دعنا نجرب صرخة المحارب

صرخة المحارب تعني الصراخ من أجل إخراج الألم، وأحيانا يكون هذا الأمر مجديا، لأنه من الصعب على الإنسان أن يفكر بشكل منطقي عندما يكون غاضبا، وقد أظهرت الدراسات أن الغضب يأتي من الألم، ومن المهم ترجمة هذا الشعور إلى أصوات من أجل حسن التعامل مع الأمر.

3- يبدو أنك تشعر بالحزن

أحيانا من الصعب فهم سبب التوتر والعصبية، لأن الطفل نفسه لا يمكنه ترجمة أحاسيسه إلى كلمات. ورغم أن الوالدين لا يمكنهما توقع مشاعر الطفل، فإنهما يمكنهما دائما تقديم فرضيات، وهو ما يسميه طبيب الأعصاب الدكتور دان سيجل، “تسمية الشيء من أجل السيطرة عليه”.

4- عندما ترمي ألعابك أعتقد أنك لا تريد اللعب بها

عوضا عن الصراخ في وجه الطفل وأمره بالتوقف عن رمي الأشياء، يمكن مساعدته في التواصل والتعبير عن مشاعره، باستخدام هذه الجملة، التي ستشجعه على التعبير عن موقفه.

5- كيف نجعل هذا الطبق لذيذا؟

الخصومات التي تحدث بشكل دائم على طاولة العشاء قد تصبح عذابا يوميا. وأحيانا يميل الوالدان للاستسلام ومعاقبة الطفل، والقول: “تناول طعامك أو ستذهب إلى السرير جائعا”، ولكن عوضا عن هذا الأسلوب العدائي، يمكنك أن تضع المسؤولية على الطفل نفسه لإيجاد حل لمشكلة عدم حبه للطعام.

6- أنت غاضب.. ولكن لن أسمح لك باستخدام العنف

رغم أهمية محاولة فهم الطفل، فإنه من الضروري أيضا وضع حدود لكيفية تعبيره عن مشاعره، خاصة عندما يتعلق الأمر بالعنف. وعوضا عن توجيه تحذيرات عدائية له، يجب استخدام هذه الجملة التي توضح الفرق بين المشاعر وكيفية التعبير عنها، حيث إنها توجه رسالة مفادها “من الطبيعي أن يكون شعورك بهذا الشكل، ولكن من غير المقبول أن تتصرف بهذا الأسلوب.

7- ما تشعر به الآن لن يستمر للأبد

في غمرة الحزن، فإن المشاعر قد تغلب على الطفل وينتابه شعور بأن حالته نهاية العالم، ولذلك فإن إخباره بأن هذا الظرف سوف يمر، هو أفضل طريقة لتذكيره بأن الأوضاع سوف تتحسن.

8- سأنتقل للأريكة وسأكون هنالك عندما تريد معانقتي

حتى الطفل نفسه يحتاج أحيانا للاختلاء بنفسه، وإذا كنت تعرض عليه المساعدة وهو يرفض، فإنه من الأفضل منحه بعض الوقت الذي يحتاجه، والبقاء جواره لتقديم الدعم عندما يطلب ذلك.

9- هل يمكننا البدء من جديد؟

يمكن دائما اقتراح إعادة كل شيء من البداية، لتبدو الأمور كما كانت قبل أن يعم الغضب ويسيطر على الأجواء، ويعرقل التفاهم بين الطرفين، وهذه طريقة ممتازة لتجاوز الغضب، خاصة عندما تفشل كل الحلول.

10- ما الذي يمكن أن نتعلمه من هذا؟

تشجيع الطفل على التعلم عبر الأخطاء هو أمر إيجابي، يمكن تحقيقه في هذه الأوضاع، حيث يمكن دفعه لتعلم جذور المشاعر التي تنتابه، وكيفية التعامل معها بشكل أفضل في المرات المقبلة، وهي دروس ستفيده في حياته.

11- هل تريد أن يسمح لك باستخدام لعبته من بعده؟

أحيانا يرغب صغيرك في الحصول على لعبة تكون بحوزة طفل آخر، ويمكنك مساعدته في التعامل مع مشاعره في هذه الحال من خلال اقتراح بدائل، حيث تعلمه بأنه من الممكن الحصول على ما يريده، ولكن بشرط أن يطلبه بالطريقة الصحيحة، وأن هنالك اختيارات أخرى متاحة قد تكون ممتعة أيضا.

12- معا نحو ركن التهدئة

عوضا عن التصرف بسلطوية وتهديد الطفل بالعقوبة، يمكن استخدام هذه الجملة لإعادة بناء رابط معه، إذ إن إشعار الطفل بالعزلة واستخدام كلمات العقاب سيؤديان فقط إلى تأجيج الصراع بينكما.

13- ما رأيك أن أتكلم وتكرر كلامي؟

من الصعب أحيانا دفع الطفل للاستماع للوالدين عندما يكون منهمكا في السعي لجلب الانتباه، ويرفض الاستماع للكبار. ومن خلال توجيه الكلام للطفل ودفعه لتكراره باستعمال الهمس، فإن الرسالة سوف تصل إليه.

14- أنت في أمان

أحيانا يدخل الأطفال في حالة عصبية بسبب شعورهم بالخوف. وقد يكونون خائفين حتى من تبعات السلوك الذي قاموا به، ولكن إذا خاطبتهم بشكل هادئ وأخبرتهم أنهم في أمان، فإنهم على الأرجح سوف يحسنون سلوكهم.

15- لقد سقطت وجرحت ركبتك.. هذا أمر مؤلم

عوضا عن محاولة تشتيت انتباه الطفل والتقليل من رد فعله، عبر الجملة الشهيرة “انهض أنت بخير”، إذ من الأفضل مساعدته في استيعاب مشاعر الألم.

16- يمكنك دائما النهوض مجددا

هذه الرسالة تهدف لإخبار الطفل بأنه يمكنه أن يتغير، وأن الفشل ليس أمرا دائما. هذا يساعده في التعامل مع مشاعره الحالية، ويجعله مستعدا لتكرار المحاولة في المرات المقبلة، وهذه الكلمات تجعله يشعر بالقوة وبتحسن سلوكه.

17- هل تريد مني مساعدتك؟

من الأفضل السماح للطفل باختيار ما إذا كان يريد الحصول على المساعدة أو لا يريد، عند سعيه لحل المشكلة. هذا الأسلوب يجعله يشعر بالحرية والمسؤولية، ويشعره أيضا بأن الوالدين حاضران تحت بصره إذا ما قرر الاستعانة بهما.

18- هل تغسل أسنانك أو أسنان الدمية أولا؟

أحيانا يقوم الأطفال بإظهار نوبات الغضب من أجل السيطرة على محيطهم. ومن خلال منحهم الخيارات، فإنك تمنحهم نوعا من السيطرة وفي المقابل فإنك تفعل ما تريده وتبقي على الأوضاع تحت سيطرتك أنت.

19- دعنا نسترح دقيقة

من الأفضل دائما منح الطفل الوقت اللازم ليجلس بمفرده ويواجه مشاعره، لذلك عليك إخباره بأنك ستتركه يأخذ الوقت اللازم للنظر في هذا الأمر.

20- ما الذي تريد فعله لتستعد للمغادرة؟

الانتقال إلى نشاط آخر قد يكون أمرا صعبا على الأطفال. واستخدام هذه الجملة مفيد لتجنب الصراع بين الوالدين والطفل، ومنحه فرصة للتأقلم مع هذا التغيير.

 

المصدر : مواقع إلكترونية

عن mcg

شاهد أيضاً

متقاعدو القطاع العام يرفضون تكليف أي شركة أجنبيّة بوضع سلسلة جديدة للرواتب

بوابة التربية: أعلن المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام رفضه تكليف أيّ جهة أو شركة أجنبيّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *