أخبار عاجلة

أساتذة متضررون من تغييب الأونروا معايير التوظيف استنكروا تهديدهم وتحذيرهم

بوابة التربية: أستنكر أساتذة متقدمين لوظيفة مدرس في الأونروا، في بيان، ما وصفوه بـ”التحذير الظالم بمنزلة التهديد الذي تعرض له البروفيسور “أ. م.” من مدير عام الأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، بمنعه من التوظيف وإتهامه بعدم النزاهة…. لأنه طالب منذ شهرين بمعايير موضوعية للتوظيف….واحتساب الخطي والشهادات والخبرة والتدريب.. بدل مقابلة هزيلة كلعبة الحظ وصفها الخبراء بالمسخرة والمسرحيات وتهكمت عليها الصحف والمؤسسات….”.

 وطالبوا بمحاسبة من يورط “كوردوني” ويحرضه على الانتقام من كل من ينتقد  الأونروا ولا سيما في تسريب أسئلة المقابلات للجهات الحزبية وغير ذلك… (أعلنوا أن التحذير أي التهديد سينتشر قريبا في الإعلام).

وبدلا من الاعتذار من الأوائل في الخطي وأنصافهم بمعايير موضوعية تراعي العلامات الخطية والخبرة والشهادات والتدريب… تحاول الأونروا التملص من الامر والرد على المتضررين بالصحف بردود غير دقيقة، بل ظالمة لا تمت الى العدالة والحقيقة بصلة… إذ فاجأتنا في جريدة “العربي الجديد” بكلام يقلب الحقائق هدفه تمرير روستر غريب عجيب تستعجل بعض القوى السياسية والنقابية على تمريره، وسط صمت اتحاد المعلمين المريب وغير المفهوم حتى الٱن…! رغم التوسلات المتكررة من بعض المتضررين لتدخله..

وأكدوا أنه ليس صحيحا ما قاله الناطق الإعلامي باسم الأونروا في لبنان “إننا لجأنا الى الإعلام من دون منح الأونروا الوقت الكافي للرد… والدليل ان بعضنا تقدم بشكاوى عاجلة للأونروا للمدير العام والسيد علي عثمان ون. ق. لكن لم يرد احد علينا بداية..”. وأسفوا ان رد المدير العام جاء ليحذر بل يهدد بمنع أحدنا وهو بروفيسور من التوظيف لأنه يطالب بحقوقنا تحت حجة النزاهة كونه انتقد آلية التوظيف الهزلة… وسألوا: هل النزاهة هي في دفن الأونروا المعايير الموضوعية أم في المطالبة بها حرصا على سمعة الأونروا؟

وشجبوا “تمييع السيد علي عثمان من الموارد البشرية القضية ورفضه المستميت النظر في التقارير الطبية الموثقة لأحد المرشحين الأوائل، ودفاعه المريب عن غياب الوسائل في المقابلة، بحجة ان المرشح كان يجب أن يسأل عن الوسائل كما قال قبل المقابلة، في حين ان رسائل قسم الموارد البشرية للمرشحين قبل المقابلة تنص على ان كل الوسائل مسموحة ما عدا الحاسوب… باعتراف الناطق الإعلامي للأونروا نفسه في جريدة العربي الجديد…

وأستنكر الأساتذة، قول الناطق الاعلامي إنه لا صحة لادعاءاتنا… “فكلامه مردود، إذ يكفي أن نحيله الى اعتراف موظف الأونروا السيد علي عثمان بتغييب بقية المعايير…ونحيله أيضا الى  الدعوات الحزبية الى الأساتذة الوسط المنتمين اليها كي تدربهم قبل المقابلات ويفوزوا… وكي تعطيهم أسئلة المقابلات المسربة… والأدلة موجودة لكن الاونروا لا تريد الإطلاع عليها، بل تطالب بدليل غريب لتقول ان المنتقدين لم يقدموا أدلة وتبرئ نفسها… مثل دليل كيف ارتشى فلان ومن رشاه مع شهود! وأي ساعة وماذا كان يلبس خلال الرشوة ونوع النقود وهل هي جديدة…!

وبناء على دعوة الناطق الإعلامي أحد المرشحين من موظفي الأونروا السابقين لتقديم شكوى… لبى دعوته لكن حاول قسم الشكاوى بالاونروا فصل المعايير الظالمة عن قصص الفساد… وهذا ما رفضه احد المتضررين! مطالبا بالتحقيق بكل شيء  لا بالتحقيق بنوع النقود خلال الرشاوى مثلا ومن رشى من!

ودان البيان، ما تحاول الأونروا التضليل به وهو ان معيار الخمس دقائق معمول به منذ سنوات… ولم يشك منه أحد… فما هذا التبرير؟ ولماذا غيبت الأونروا المعايير لصالح معيار هش تسخر منه الصحف والخبراء خلال سنوات كما تقول؟ وهل الخمس دقائق كافية في ظل حجب المعايير الاخرى كالخطي والشهادات والخبرة ووو؟

وتابع البيان: الغريب أنه منذ سنوات اوقفت الاونروا التعينات بحجة الازمة المالية، وكان هناك روسترات قديمة منتهية الصلاحية نتيجة عدم التعين بحجة الازمة المالية، فما تفسير ذلك؟ وكيف تقول الأونروا إنه لم يعترض أحد على غياب المعايير في وقت لم توظف اصلا الروسترات  بحجة الازمة المالية؟ وما حجتها بنسف المعايير غير التلاعب وظلم الأوائل بالخطي والكفاءات؟

وقال: أما قول الناطق الإعلامي بوجود أسئلة شفهية مدتها ٢٠ دقيقة، فكلامه مناقض لكلام احد أعضاء لجنة المقابلة الذي اتصل بأحد المرشحين وقال له لم تكن سريعا في الإجابة… ثم ما هذا المعيار الغريب في ظل تسرب الأسئلة لجهات حزبية؟ ولماذا كان بعض أعضاء لجان اللغات يخطئون في نطق عبارات تلك الأسئلة؟ بمعنى آخر كانت بعض اللجان كلجنة العربي غير كفوءة… فكيف يطرح غير الكفوء أسئلة على آخر ويقيمه وهو يلحن بالضاد مثلا…

ودعا الى العودة الى  المعايير المعمول بها قبل العام ٢٠٠٩… كونها كانت تعطي الخطي علامة ٦٠ بالمئة..مع معايير أخرى كالخبرة…. ونسأل: لماذا ألغيت المعايير الموضوعية والخطي؟

وانتقدوا تلاعب الناطق الإعلامي على الكلام بالقول: “نفرز طلبات المرشحين نسبة الى مؤهلاتهم الاكاديمية والخبرة والتدريبات… زنساله…ما هذا التناقض؟ ولماذا أكد السيد علي عثمان أنكم لا تاخذون بالمعايير تلك؟ ولماذا تساوون المرشحين جميعا بمعيار المقابلة ولا تنظرون في الخطي والخبرة والشهادات؟ فحتى موظفكم السابق لم تحترموا خبرته عندكم وزمالته لكم حين تجاهلتم تدريبه عندكم وخبرته حتى شهاداته ورتبته العالية…”.

وشدد البيان، على أن الأساتذة المتقدمين ليسوا ضد من نجح من الوسط، ولكن لماذا لم نحصل على معيار الخطي والخبرة لنتميز قليلا عمن علامته وسط او غير مدرب او….؟

ودعوا المفوض العام والمراقبين الدوليين والدول المانحة الى وقف مهزلة التعيينات والمحاصصة وظلم الأوائل بالخطي…

كما ندعوا الى الاعتذار ممن وجهت له إنذارات كونه يطالب بحق بديهي، وهو برتبة بروفيسور ينبغي تكريمه لا تهجيره وذله… وينبغي حماية حقه بالتعبير  ضمن شرعة حقوق الإنسان وحرية التعبير…

وحذروا من الانتقام او المس بأي متضرر يطالب بحقه.. و”تحمل المدير العام مباشرة وكل من يهددنا مسؤولية اي ضرر بنا”.

وطالبوا بالعودة الى المعايير الموضوعية وعدم الخضوع لإملاءات بعض المنتفعين لتمرير الروستر….

وختم البيان: اخيرا نضع هذا البيان بيد الدول المانحة وسنوزعه عليها بكل السبل… لاننا استنفذنا كل الوسائل وما من مجيب ومستمع… في وقت تتذاكى الأونروا انها تحقق وانما لا نقدم لها أدلة على الرشاوي والدفع والسمسرات والصفقات وووو…. ونتحفظ على التفاصيل الكارثية والادلة حتى نجد جهة محايدة تنظر في المعايير والفساد معا بدل التذاكي والبعد من المعايير…

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

أعمال الصيانة والترميم في ثانوية فضل المقدم الرسمية تبدأ غداً

بوابة التربية: أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أن المتعهد المكلف تنفيذ أعمال …