أخبار عاجلة

أعتصام لمتعاقدي اللبنانية: كفى غبناً وتجاهلاً لحقوق المتعاقدين!

بوابة التربية: نفّذ عشرات الأساتذة الجامعيين المتعاقدين اعتصاماً في كلية الفنون والعمارة – الفرع الثاني، احتجاجاً على عدم إنصافهم، مهدّدين بـ”عدم العودة إلى التدريس قبل إنصافهم بالتفرغ، على أن ينتقل الاعتصام إلى كليّات وفروع أخرى”.

وأوضحوا في بيان أنّ “ملفّ التفرّغ في الأساس لا يشكّل أيّ عبء ماليّ يذكر على خزينة الدولة، فأعداد الزملاء المتقاعدين، إلى الآن يمكن أن يسمح بتفرّغ أقله تسعمئة من الأساتذة المتعاقدين في الساعة، من دون الحاجة إلى أيّ زيادة في موازنة الجامعة”.

رسالة

 وقدمت مجموعة من الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيان أشبه برسالة للمعنيين، عرضاً لواقع حال المتعاقدين، والظلم اللاحق بهم، جاء فيه:

كفانا العيش في ظل اللا عدالة بين أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية!

فلتُسْأل المراجع الدينية في البلد وليُسْأل الرؤساء الثلاثة وجميع وسائل الإعلام المحلية والعالمية المعنيين والناشطين في الشأن العام، إلى المتابعين والمفاوضين مع البنك الدولي، إلى الطلاب والأهالي وجميع الأحرار في لبنان والعالم:

١- هل تعلمون ما هي عقود المصالحة في الجامعة اللبنانية!؟ أيجوز حرمان الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية من كل التقديمات الاجتماعية، حيث لا صندوق، لا ضمان، لا بدل نقل، لا منح دراسية؟! في حين أن زملاءهم يستفيدون من كل هذه التقديمات علماً أن المتعاقدين يقومون بنفس الجهد وأكثر!

٢- هل من العدل أن الأساتذة الجامعيين الملاك والمتفرغين الذين يعلمون بمعدل ٢٢٥ ساعة في السنة يتقاضون بدل ما يفوق ال٢٢٥٠٠٠ ل. ل. بدل كل ساعة منفذة أو غير منفذة ولديهم كافة التقديمات بينما في المقابل، الأساتذة المتعاقدين الذين يعطون بمعدل ٣٥٠ ساعة في السنة يتقاضون حوالي ال ٧٥٠٠٠ ل. ل. بدل الساعة المنفذة فعلياً، علماً أنه وبصدق المتعاقدين هم الفئة الأكثر تضحية من أجل الجامعة واستمراريتها.+

٣-هل يجوز ان يُقال لمن يشكلون ٧٠٪ أو أكثر من جسم الأساتذة في الجامعة اللبنانية، خاصة لمن قضوا أكثر من عشر سنوات كمتعاقدين، أن ليس لديهم صفة رسمية في الجامعة اللبنانية!؟ أليسوا من صلب هذه الجامعة و أبناء هذا الوطن؟! أليس هذا حقهم بالمساواة في الاستقرار الوظيفي والمعيشي؟!

٤- كيف من الممكن في ظل هذه الظروف الصعبة ان يستفيد الأساتذة المتفرغين والملاك من المساعدات المقدمة إن من الجامعة أو من الجهات المانحة في حين ان المتعاقدين لا يستفيدون حتى من بعض الفتات؟! أهذا ما تدرسون؟! أهذا هو عدلكم؟! أهذة هي إنسانيتكم؟ يا زملاءنا المتفرغين ومن هم في ملاك الجامعة اللبنانية، كيف تقبلون باللا مساواة؟!  بالله عليكم اجيبوننا كيف تشعرون حين تصمتون عن حرمان زملائكم المتعاقدين من المساعدات!؟ ان كنتم تريدون للجامعة ان تستمر وتريدون القيام بما يرضي الله وضمائركم فادعوا على الأقل للمساواة والعدل وإلى إنصاف زملائكم المتعاقدين. إن إستمرارية الجامعة اللبنانية والاجيال القادمة تتعلق باستمراريتنا نحن في الجامعة وصمودنا فيها ويجب العمل على تفرغنا وفق ذلك.

٥- كيف يمكن للجامعة الوطنية والتي تضم اكثر من ٨٠٠٠٠ طالب ان تستمر وتتطور وأكثر من ٧٠٪ من الأساتذة هم من المتعاقدين فيها وانتم تعلمون بان ذلك مخالف للقوانين وسيؤدي الى هلاك الجامعة!؟ 

٦- هل التخلص من المتعاقدين، بعدما خدموا الجامعة سنوات طويلة، هو المطلوب؟ علينا أن نعلم ذلك اليوم قبل الغد هل هذا الهدف؟!

٧- هل تتفهمون الخوف عند المتعاقدين على مصيرهم؟! نعم على الجميع تفهم مطلبهم المحق بالتفرغ فهو حاجة وحق.

فليكن معلوماً وليؤكد المؤكد لدى المعنيين جميعاً انهم تعاقدوا بهدف التفرغ وإلا لم يبادروا قبل لذلك! حقهم أن يعرفوا اليوم قبل الغد متى سيكون التفرغ؟ حتى يبنى على الشيء مقتضاه.

 ولنذكر من جديد ان استمرارية الجامعة والاجيال القادمة تتعلق باستمراريتنا في الجامعة وصمودنا فيها ويجب العمل وفق ذلك.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

نقابة المعلمين ترفع الصوت: صندوق التعويضات في طريقه إلى الزوال

بوابة التربية: دعت نقابة المعلمين في لبنان الرئيس نبيه بري إلى دعوة مجلس النواب لجلسة …