أخبار عاجلة

التجمع الأكاديمي للأساتذة الجامعيين: إنحدار اقتصادي سببه الجهل

إعتبر التجمع الأكاديمي للأساتذة الجامعيين أن “الأحداث تتسارع ويزداد معها منسوب الجهل بشكل أسرع في إقتراحات الحلول للمشاكل، ولم يتوقف يوما الإنحدار في الإقتصاد بسبب الجهل المطبق الذي يسيطر على عقل العديد من المسؤولين أو المستشارين لديهم أو ربما لأسباب أخرى”.

وعرض التجمع في بيان اليوم، الواقع الديموغرافي كالآتي:
“- يسكن في لبنان حوالي 5 ملايين لبناني
– وإضافة لهم يعيش حوالي أكثر من 3 مليون نسمة من النازحين السوريين ( حوالي 2.5 مليون ) ومن اللاجئين الفلسطينين (حوالي 500 ألف)
– يعيش أكثر من 40% من اللبنانيين تحت خط الفقر أي حوالي مليوني نسمة
– ويعيش أكثر من 95% من غير اللبنانيين في فقر مدقع
– يزداد الوجود السوري في لبنان بمعدل يجاور ال 2.2% سنويا وهذا يعني أن الوجود السوري إزداد خلال ال 8 سنوات المنصرمة بحدود ال300000 شخصا، ان أعداد العائدين لا يتجاوز ال 160000 شخصا تبعا للتقديرات المتداولة في الصحف ووسائل الإعلام.
– أضف إليهم من كانو يقيمون قبل النزوح والذين يقدروا بحوالي مليون شخص.
– يقدر بالتالي عدد المقيمين في لبنان من لبنانيين وأجانب بحدود ال 8 ملايين شخص.
– يعيش حوالي 40% من اللبنانيين من دون الطبقة الوسطى أو يشكلون الطبقة الفقيرة أي لا يستطيعون القيام بواجباتهم تجاه أنفسهم أو تجاه العائلة.
– يعيش حوالي 15% منهم بطريقة أقرب إلى الفقر منه إلى الطبقات الميسورة
– ويعيش حوالي 5% منهم في بحبوحة كاملة”.

كذلك، عرض واقع الناتج الوطني كالآتي: “يشكل استهلاك الأسر تبعا لإدارة الإحصاء المركزي حوالي 90% من الناتج الوطني. وهناك دراسات وتقارير تقول بأن نفقات الأسر تشكل حوالي 65% من الناتج الوطني. وهناك تقارير أخرى تفيج بأن نفقات الأسر هي بحدود ال 51% إلى 53%. إنعكاس تخفيض الرواتب على النفقات التي تشكل الجزء الأكبر من الناتج الوطني. يقدر عدد المستفيدين من المقيمين اللبنانيين من دخل من الدولة بحوالي 1.2 مليون نسمة جلهم من الفقراء أو يعيشون دون خط الفقر. نقدر بأن تخفيض الرواتب والتقديمات الإجتماعية وغيرها من المساعدات والعطاءات إلى الفقراء بنسبة 25% سوف يؤدي إلى تراجع نفقات الأسر بما يزيد على 10% سنويا ( هذه النسبة تتألف من تراجع نفقات الأسر بقدر الرواتب إضافة إلى إعتماد الحذر من تراجع الإقتصاد مما سوف يؤدي إلى الإدخار المنزلي). لنفترض أن نفقات الأسر تشكل حوالي 80% من الناتج كمعدل وسطي. إن نفقات الأسر تقدر بحدود 48 مليار دولار على أساس ناتج وطني 60 مليار دولار خلال العام 2018. سوف تتراجع نفقات الأسر السنوية بحدود 4.8 مليار دولار. سوف يتراجع الإستثمار بما يزيد على مليار دولار أقله أي إن الناتج الوطني سوف يسجل تراجعا بحدود ال 5.8 مليار دولار”.

واقع الكهرباء
ورأى أن “نتيجة الدراسات الخاطئة المعتمدة في تصحيح وضع الكهرباء سوف يستمر عجز في العرض مقابل الطلب بحدود 1000 ميغاوات سنويا حتى يصل خلال العام 2030 إلى حدود 2000 ميغاوات سنويا، وذلك بسبب إعتماد فرضيات خاطئة في زيادة طلب الإستهلاك على الطاقة والمقدر في الخطة بحدود 3% فقط بينما أزداد فعليا خلال السنوات 2009 -2018 تبعا لمجس الإنماء والإعمار بحدود 4.1%، في قدر الخبراء في التجمع الأكاديمي للأساتذة الجامعيين بأن الطلب سوف يزداد بحدود 5% إلى 5.5% سنويا”.
وأشار الى إن “الخسائر سوف تزداد وسوف يعمل المسؤولون كعادتهم إلى دعم الكهرباء أو إلى أفقار الطبقة المستهلكة مما سوف يؤثر سلبا على طلب الإستهلاك”، لافتا الى أن النتيجة المتوقعة على الخزينة هي كالآتي: “سوف تتراجع واردات الخزينة ما بين مليار و ملياري دولار سنويا، إذا ما استمرت آلية الجباية كما هي الآن، أو في أحسن الأحوال سوف تحافظ واردات الدولة على نفس المستوى الذي كانت عليه خلال العام 2018.
– سوف يزداد الدين العام بحدود 10 إلى 12 مليار دولار سنويا ليصبح في أواخر 2019 بحدود 95 إلى 97.
– وبدل أن ينخفض الدين العام إلى الناتج الوطني سوف يسجل إرتفاعا ليصل إلى حدود 180% خلال العام 2019 ومن ثم إلى أكثر من 200% خلال العام 2020”.

وختم التجمع: “هل هذا ما يريده حكام بلادنا؟ نأمل أن يكون مخطئين ولكن التجارب والدراسات الإقتصادية النظرية والتطبيقية التي خبرناها طوال فترة 40 عاما في لبنان وفي الخارج تدل على أنه كلما زادت الضرائب أو تراجعت نفقات الأسر ينكمش الإقتصاد وأحيانا بدرجات عالية وهذا ما سيحصل في لبنان خلال السنتين القادمتين”.

عن mcg

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *