أخبار عاجلة

الحلبي أطلق والفيومي منصة مدرستي المدعومة من كلاسيرا: تتيح إمكانات غير مسبوقة

الحلبي يتسلم درع كلاسيرا من الفيومي وجدعون (بوابة التربية)

بوابة التربية: أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي في خلال أطلاق ومدير قسم نجاح الشركاء في مؤسسة كلاسيرا العالمية المهندس هاني الفيّومي، منصة مدرستي المدعومة من كلاسيرا، أن المنصة تتيح إمكانات غير مسبوقة أمام الجيل الجديد وتعمم الفائدة على جميع تلامذتنا الراغبين في استخدامها في القطاعين الرسمي والخاص.

أطلق وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ومدير قسم نجاح الشركاء في مؤسسة كلاسيرا العالمية المهندس هاني الفيّومي ممثلا الرئيس التنفيذي للمؤسسة في “سيليكون فالي” المهندس محمد المدني، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، ومدير “كلاسيرا” في لبنان د. بيار جدعون، منصة “مدرستي” madristi.mehe.gov.lb لإدارة التعلّم الذكي المدعومة من كلاسيرا العالمية، وذلك في احتفال أقيم في قاعة مسرح وزارة التربية .

وحضر حفل الاطلاق مقرر لجنة التربية النائب ادغار طرابلسي،النائب محمد يحيى ، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مدير التعليم الابتدائي جورج داوود، رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الحمصي، ورؤساء الوحدات الإدارية في الوزارة ، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر، الأمين العام السابق للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار،رئيس تجمع اتحاد المدارس الخاصة نضال عبدالله، ووفود تمثل مدارس العرفان والمقاصد وحشد من مديري المدارس الرسمية والخاصة.

بعد النشيد الوطني،أستهل الحفل بكلمة للمستشار الإعلامي البير شمعون رحب فيها بالحضور وأشار إلى أننا نلتقي اليوم لإطلاق منتج جديد يسهم في إيصال التعليم إلى جميع الراغبين به وفي كل الظروف .

 جدعون

ثم القى مدير كلاسيرا لبنان الدكتور بيار جدعون كلمة جاء فيها:

لقد حمّلنا الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة كلاسيرا العالمية للتعليم الذكي المهندس محمّد المدني تحياته وشكره لمعاليكم منتدبا مسؤولا كبيرا من مجلس إدارة المؤسسة وهو المهندس هاني الفيّومي مدير قسم نجاح الشركاء. لأننا أصبحنا في مرحلة التفعيل على الأرض. والتفعيل هو مسؤولية قسم نجاح الشركاء.

إسمحوا لي قبل كل شيء أن أشكر معالي الوزير القاضي الدكتور عباس الحلبي المحترم، وحضرة المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر المحترم، وحضرة رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق المحترمة ، دون أن ننسى من أسهم في تصميم وبناء هذا المشروع الوطني الكبير مشروع إطلاق مدرستي : المنصة الوطنية اللبنانية للتعليم والتعلّم المدعومة من كلاسيرا عنيت بهم مدير التعليم الإبتدائي الأستاذ جورج داوود المحترم ، ومدير التعليم الثانوي الدكتور خالد فايد المحترم ومدير المعلوماتية المهندس توفيق كرم المحترم ، جميعهم بقيادة مديرعام التربية الأستاذ عماد الأشقر المحترم.

وفي ظلّ استمراريّة وتطوّر العمل المؤسساتي داخل الوزارة، لا نستطيع أن ننسى الجهود التي بذلتها سابقا مديرة الإرشاد والتوجيه السيدة هيلدا الخوري المحترمة ، وتتابعه اليوم بكل نشاط منسّقة المشروع الآنسة سناء حمّود المحترمة. فلكم جميعا ولكل فرد من فريق عملكم شكرنا واحترامنا ومحبتنا.

إن إطلاق المنصة الوطنية اللبنانية للتعليم والتعلّم المدعومة من كلاسيرا : منصّة مدرستي ، لا يعني فقط إطلاق نظام كلاسيرا لإدارة التعلّم (Learning Management System). لذلك أصرّينا يا معالي الوزير أن نغيّر حتى العنوانleb.classera.com  الذي استخدمناه في  مرحلة التحضيرات  (Development Phase) ، لكي يصبح في هذا اليوم الوطني الكبير، يوم إطلاق المنصة الوطنيّة اللبنانية للتعليم والتعلّم ، madristi.mehe.gov.lb والتي تليه مرحلة التفعيل والإستخدام (Production Phase)   للمنصة الوطنيّة اللبنانية المدعومة من كلاسيرا.

ووصف إطلاق كلاسيرا بأنه يوم تفعيل وجود لبنان على الخارطة الرقميّة العالمية، عبر استخدام منصّة وطنية تتصف : بتوجهها نحو المجتمع ، من خلال التحوّل التربوي المدعوم من منظومة كلاسيرا، والتي تتكامل مع المحتوى الرقمي المنتج في المركز التربوي للبحوث والإنماء.

وتابع جدعون: إسمحوا لي من هذا المنبر التربوي أن أشكر أيضا، كل فرد من أفراد المركز التربوي للبحوث والإنماء على التحضيرات والجهود التي بذلوها فردا فردا بقيادة حضرة الرئيس السابق الأستاذ جورج نهرا، والتي تتابعها راهنا حضرة الرئيسة البرفسورة هيام إسحاق ، للتكامل بين منصة كلاسيرا للتعليم الذكي والمحتوى الرقمي الذي ينتجه المركز التربوي.

وشكر كل من أسهم في إنجاح إطلاق المنصة وعلى رأسهم الوزير ومدير عام التربية ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ، وقدم صورة سريعة عن الواقع التربوي اللبناني في تحوّله اليوم. وقال :

لقد حاولنا خلال الأسبوع الماضي نشر استقصاء ينيرنا. وعلى الرغم من قصر المدة الزمنية تجاوبت معنا فيه مدارس عدة واساتذة (مدارس رسمية وخاصة) من عدة حلقات دراسية (ابتدائي وثانوي) عددهم 61. وهذا العدد إن لم يكن كافيا على الصعيد الكمي للتعميم فإنه يكفي على الصعيد النوعي لإرشادنا على الواقع الحالي الذي يراه المعلمون الذين جاوبوا بسرعة.

المعطيات التي حصلنا عليها هي :

  1. قبل الكورونا :
  2. a. يعتبر 20% استخدام ما يعرف بالتعليم الإلكتروني (e-Learning)
  3. خلال الكورونا :
  4. a. إنتقل 90.9% من المشاركين إلى استخدام ما يعرف التعليم المتباعد (Remote learning)
  5. اليوم وخلال العام المنصرم:
  6. a. عادت الأغلبية الساحقة إلى التعليم الحضوري تاركة التعليم الإلكتروني : 78.2% وأصبحت نسبة الذين يستخدمون الأولين 21.8% ولكن :
  7. b. حتى الذين تركوا يعترفون بالآتي :
  8. 80% يريد استخدام منصة إدارة التعلّم (LMS) ككلاسيرا أو المنصة الوطنية بشكل عام (وهذه هي إحدى أهم العبر التي استخلصوها من تجربتهم. وهذا يعني أنهم مدركون لأهمية الجهوزية من أجل الإنتصار على الطوارىء المستقبليّة. وكما تعلمون هذا هو هدف إطلاق معالي الوزير للمنصة الوطنية )
  9. ii. و 88.9% يريد المشارركة في محاضرات تثقيفيّة رقميّة عبر الإنترنت عن التعليم والتعلّم عبر الإنترنت وكيفيّة تصميم ونشر دروس عبر الإنترنت.
مدير كلاسيرا لبنان الدكتور بيار جدعون

البدوي

وقالت المديرة العامة للتربية في المقاصد الدكتورة غنى البدوي حافظ:

كان من المتوقع خلال  شهر آذار 2020 ان يتم الاغلاق القسري لجميع المؤسسات والمرافق التعليمية للحد من انتشار جائحة كورونا. وكمعظم المؤسسات التربوية في لبنان، استدركت جمعية المقاصد الموقف وتم وضع خطة طوارئ لضمان استمرار التعليم في كافة مدارسها.

شملت الخطة النواحي اللوجستية والتقنية والتربوية والتدريبية والمتابعة والدعم، وتم انشاء صفوف افتراضية على Microsoft Teams لكافة المدارس والصفوف. ولكن لم يكن ذلك كافياً!!!

في ظل استمرار الجائحة، على مدى اكثر من عام كان لا بد من تحسين التعليم الإفتراضي ليرتقي الى المستوى المطلوب. وهنا جاءت الفرصة من خلال عقد اجتماع مع الدكتور بيار جدعون ليخبرنا عن المنصة وتميزها وجوائزها الدولية Show  BETT في لندن و GESS Show  في دبي وغيرها، وجدنا  ان منصة كلاسيرا  هي  واحدة من اهم المنصات التعليمية العالمية وأقولها بكل ثقة . ووجدنا فيها الكثير  من المميزات  من المكتبة الرقمية،الى  الكلية  الافتراضية، الى المراجع والتمارين والاختبارات وغيرها، في اللغتين العربية والاجنبية وهذا ما يميزها.

واثمر التعاون الفعال ما بين الفريق التفعيلي والتقني في كلاسيرا من جهة والتربوي والتقني المقاصدي من جهة اخرى  الى تجهيز مدارسنا وتحضيرها للاستفادة منها.

ومع نهاية الفصل الثاني من العام الدراسي كانت فعالية استخدامها على الشكل التالي:

تم تنفيذ 4300 حصة افتراضية

تم طرح 1200 سؤال و27100 اجابة

تم 6000 فرض منزلي من قبل التلاميذ

تم تحضير 820 مخطط درس و 194 امتحان

فكانت المنقذ في فترة حرجة.

كما ان الاساتذة والتلامذة الذين تميزوا باستخدام المنصة حصلوا على شهادات تقدير من القيمين عليها .

ولم نكتف بذلك بل استخدمنا المنصة لاقامة مؤتمر تحت عنوان

Inclusion in Hybrid and Online Learning

حيث كانت الفئة المستهدفة هي أهالي تلاميذ الصعوبات التعلمية والأساتذة المتخصصين، وبلغ عدد الحضور ما يقارب 800 مشترك من داخل المقاصد وخارجها. ورعى المؤتمر الوطني معالي وزير التربية آنذاك وافتتحه.

مما لا شك فيه أننا في هذه الفترة الحرجة نمر في لبنان بازمة تطاول البنى التحتية من كهرباء وانترنت وغيرها، ولكن إذا كنا نؤمن بتطوير طالب يراعي مهارات القرن الواحد والعشرين ويتفاعل مع ادواته ونجهزه للمجتمع الخامس، علينا التغلب على التحديات لنقوم بأقصى ما نتمكن به وفق طاقاتنا.

في الختام اتوجه بالشكر الى القيمين على المنصة فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله اتوجه بالشكر للمهندسين  محمد المدني، ومحمود الجابري وهاني الفيومي، على ايمانهم بدعم المبادرات في لبنان بكرم ومحبة وتآخي وللدكتور بيار جدعون الراعي الاول لهذا المشروع في لبنان ومحرك هذه المبادرة (الدينامو) ، ولفريق العمل في جمعية  المقاصد من مدراء واساتذة ومدربين وخاصة الاستاذ احمد شبارو أشكرهم فهم طاقات المقاصد ومحركوها ومبدعوها.  كما نشدّ على أيادي القيمين على الوزارة والمركز التربوي فهي خطوة مهمة لتقديم الافضل لأبناء وطننا الحبيب لبنان، الذي نسأل الله أن ينقذه من كبوته وينعم عليه بنعمة الأمن والأمان والتطوّر.

الدكتورة غنى البدوي حافظ

الأب نصر

ولفت الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر إلى ان خبرة المدارس الكاثوليكية مع التكنولوجيا تمتد إلى عشر سنوات، بدأت مع اعتماد معرض التكنولوجيا التربوي المعروف ب edutec ، مشيرا إلى ان هذا المعرض دفع بالتكنولوجيا للدخول إلى التربية ، وفي ظل الجائحة تابعنا مسيرتنا التربوية التكنولوجية إلى جانب مدارس المقاصد. وتحدث عن الفاقد التربوي عند المتعلمين وقال : لم ننقطع يوما خلال السنتين الماضيتين عن التعليم ، وأشكر الأساتذة الذين انتقلنا معهم من التعليم الحضوري إلى التعليم التكنولوجي من بعد بسرعة كبيرة، وهذا لم يطبق فقط في مدارسنا بل في العديد من المدارس الخاصة والرسمية .

أما بعد الجائحة فنحن أمام واقع يجب أن يعتمد على التكنولوجيا داخل التربية والفضل الكبير يعود للدكتور بيار جدعون في ذلك، معربا عن اعتقاده ان التكنولوجيا قادرة أن تسهل علينا الكثير من الأمور التعليمية.

إسحق

وتحدثت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق فقالت:

في سياق الخطوات التي نقوم بها جنبًا إلى جنب مع المديريّة العامّة للتربية وبتوجيهات من معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، تحضيرًا للعام الدراسي الجديد، يأتي إطلاق منصّة مدرستي بدعم من مؤسّسة كلاسيرا العالميّة مشكورة لإدارة عمليّة التعليم والمربوطة ربطًا عميقًا بمنصّة المركز التربوي للبحوث والإنماء “مواردي” لإدارة المحتوى الرقمي الّذي يوفّره المركز بالتعاون مع شركاء تربويين وطنيين وعالميين، تلبية لحاجات ملحّة لدى الأساتذة والمتعلّمين.

إنّ المركز التربوي للبحوث والإنماء إيمانًا منه بضرورة مواكبة عمليّة التعليم الحديثة التي تعتمد في جزء كبير منها على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وانطلاقًا من واجبه وصلاحياته، بادر إلى بناء منصّة “مواردي” لإدارة المحتوى بأعلى المعايير العالميّة الحديثة، مستفيدًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي.

إنّ هذا المشروع يُقدّم أربعة خدمات متطوّرة تغذّي مكتبته الرقميّة وتنظّمها لتبقى جاهزة بخدمة التعليم بعد ربطها بأي منصّة لإدارة التعلم والخدمات الأربعة هي:

1)     خدمة إنتاجات المركز التربوي للبحوث والإنماء بأقسامه الأكاديميّة المتنوّعة.

2)     المحتوى الجماهيري وهي خدمة مميّزة وطنيًّا حيث تتيح للمعلّمين المبتكرين أن يكونوا شركاء بالإنتاج وفاقًا لآليّة مُأَتْمَتَة (أوتوماتيكيّة) للمصادقة على المنتج أو طلب تعديلات عليه من قبل الأقسام الأكاديميّة.

3)     البومة الذكيّة وهي آلية تعتمد الذكاء الاصطناعي للبحث عبر الإنترنيت عن موارد رقميّة مفتوحة OER تتطابق مع منهجنا لتغذّي مكتبة مواردي وفاقًا لآليّة مُأَتْمَتَة (أوتوماتيكيّة) للمصادقة على المورد أو رفضه.

4)     شركاء المركز هم شركاء في الإنتاج عبر مشاريع إنتاج مثل مشروع كتابي الثاني – أنا أقرأ – مديريّة الإرشاد والتوجيه – كانوبيه Cannope وغيرهم من الشركاء أصحاب مبادرات ومنصات تقدم محتوى يتطابق مع منهجنا مثل منصّة طبشورة للجمعية اللّبنانية للتعلّم البديل LAL

أمّا الكتاب الرقمي e-boock فسيكون لنا معه موعد قريب مستفيدين من منصّة “مدرستي”، ليكون كلّ هذا النتاج التربوي متاحًا لجميع التلاميذ والمعلّمين بكلّ الوسائل الممكنة.

في الحقيقة إنّها لمناسبة عزيزة نتوجّه فيها بالشكر والتقدير إلى مؤسّسة كلاسيرا عبر ممثّلها الحاضر بيننا اليوم المهندس الفيومي، وعبر مدير مكتبها في بيروت الدكتور بيار جدعون الّذي بذل جهودًا كبيرة للوصول إلى هذا اليوم.

كما نتوجّه بالشكر لفريقي العمل في كلّ من وزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والإنماء على التعاون المثمر الّذي أبدياه، مقدّرين لكلاسيرا هذه الهبة الّتي ندعو الجميع إلى التدرب على الإفادة منها في كلّ الظروف.

د. هيام إسحق

الفيومي

وعبر المهندس هاني الفيّومي عن سعادته لوجوده في لبنان مؤيدا ما قاله الأب يوسف نصر من أن التكنولوجيا لن تكون بديلا عن المعلم، وتحدث عن كيفية تأمين كلاسيرا للتعليم والتعلم بطرق محببة وسريعة بما يتوافق مع حاجات الطالب في القرن الحادي والعشرين.

وأشار إلى نجاحات كلاسيرا وانتشارها في ما يزيد عن ثلاثين دولة، ويستخدمها أكثر من عشرة ملايين مستخدم حول العالم، بثماني لغات.

وعرض الفيومي على الشاشة خدمات كلاسيرا التي تتجاوز مفهوم نظم إدارة التعليم التقليدية إلى مساحة أوسع هي مفهوم التعلم الالكتروني الذكي، وعدد 25 خدمة فرعية وما يزيد عن ثمانية منتجات تشمل نظم الإدارة ومساعدة المعلمين والمتعلمين، وصولاً إلى مناهج تعليمية تربوية تثقيفية، ونظم تشجيعية وتحفيزية

للمتعلمين.

وتم استعراض منصة “مدرستي” التي تمت تهيئتها وتكييفها وفاقاً لإحتياجات التربية في لبنان، بالتكامل مع منظومة “موردي” لدى المركز التربوي للبحوث والإنماء، حيث تم الربط بعمق بين المنصتين.

وأكد أن مؤسسة كلاسيرا ستضع كل إمكاناتها وخدماتها السابقة حيز التطبيق في وزارات مماثلة بين يدي وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، للإفادة من الممارسات الفضلى في العالم لجهة تطبيق التعلم الالكتروني الذكي.

الفيومي متحدثاً

 الحلبي

وختم الوزير الحلبي الحفل بكلمة قال فيها:

عشية افتتاح العام الدراسي بأتي إطلاق منصة مدرستي المدعومة من كلاسيرا ، مهنئا الجيل الجديد بهذا الإنجاز الكبير الذي يتيح أمامه إمكانات غير مسبوقة . وأضاف :

يتزامن الحراك العالمي حول تحوّل التعليم مع أزمات وحروب هزت كيان بلدان عديدة، وأثرت سلباً على الإقتصاد والموارد الأساسية في الحياة، لكن حجم هذه الأزمات في لبنان يكاد يكون فريداً في العالم نظراً لتداخلها مع أزمات وطنية سياسية وإقتصادية وإجتماعية وتربوية وغيرها الكثير.

وفي ظل هذا الضغط الخانق الذي يعيق انتظام العمل التربوي، تبرز الحاجة إلى وسائل الدعم التقني، التي تجعل التعليم والتعلّم والكتاب والوسائل التربوية متاحة للجميع، على إعتبار أن التعليم لا ينتظر الظروف، وأن خسارة سنة دراسية من عمر أجيال وطن لا يمكن تعويضها مهما بلغت الإمكانات والتضحيات.

لذا جاءت الهبة العينية التي قدمتها مؤسسة كلاسيرا للتعليم الذكي، إلى وزارة التربية والتعليم العالي، في الوقت المناسب لتشكل منصة لإدارة التعلّم الذي يوفر محتواه التربوي المركز التربوي للبحوث والإنماء، ويستفيد منه الأساتذة والتلامذة بصورة ميسرة ومجانية وسريعة وملبية للحاجات المتطورة لعصر التعلّم الرقمي.

إننا نطلق اليوم المنصة الوطنية للتعلّم “مدرستي” بدعم من مؤسسة كلاسيرا العالمية، والتي سوف تعمم الفائدة على جميع تلامذتنا الراغبين في استخدامها في القطاعين الرسمي والخاص. وإنني أتقدم بالشكر والتقدير إلى الرئيس التنفيذي لهذه المؤسسة المهندس محمد المدني الذي التقيته في لندن وأكبرت فيه حبه للبنان ووضعه إمكانات مؤسسته لدعم التعلّم الذكي لأجياله. وهذا ليس غريباً على أهلنا في المملكة العربية السعودية الشقيقة التي يتحدر منها الأستاذ محمد المدني، الذي أسس شركته في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة وأصبحت من كبريات شركات العالم ومؤسساته المتقدمة في تكنولوجيا التربية. كما أشكر ممثلي المؤسسة الذين زارونا أكثر من مرة وفي مقدمهم الأستاذ محمود الجابري ومدير الشركة في لبنان الدكتور بيار جدعون، واضعين خبرات المؤسسة وخدماتها بتصرف وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء، للنجاح في الرسالة التربوية التي يقومان بها، وكانوا في حركة تنسيق وتعاون مستمر مع المديرية العامة للتربية والمركز التربوي.

لقد طرقنا أبواب الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، كما نطرق أبواب الأشقاء العرب وفي العالم، لمؤازرتنا في توفير مقومات تطبيق خطة وزارة التربية لتأمين التعليم الجيد لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية، بدعم دولي. واليوم سوف تكون المنصة الوطنية مدرستي MADRISTI، وسيلة جديدة سهلة ومتاحة للجميع، في الأيام العادية أو في الأزمات، لبلوغ مستوى متقدم من التعليم يستحقه لبنان، نظراً لتاريخه التربوي العريق المليء بالنجاحات والإبداعات.

كذلك فإنني أشكر رئيس لجنة التربية النيابية الأستاذ حسن مراد وأعضاء اللجنة من النواب الكرام على تعاونهم الدائم. وأشكر أيضاً رئيس لجنة التكنولوجيا النيابية الأستاذ طوني فرنجية وأعضاء اللجنة على جهودهم في التحول الرقمي وتطوير تكنولوجيا التعليم.

وأشكر المؤسسات التربوية الخاصة، والمدارس الرسمية التي تعمل بتوجيهات سعادة المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر وفريق عمل المديرية والمناطق التربوية. كما أشكر جهود فريق العمل في المركز التربوي برئاسة البروفسورة هيام إسحق ، على التعاون والإنجاز .

إننا نفتخر بهذا التطور التربوي التكنولوجي عبر منصة مدرستي وكلاسيرا، ونأمل بأن تكون لنا محطات لاحقة تعزز قدراتنا وتتيح لنا ولمؤسساتنا وأجيالنا وأساتذتنا تحقيق خطوات إبداعية للمستقبل، على الرغم من كل التراجع والفقر، والحاجات الكثيرة.

وفي نهاية الحفل سلم الفيومي وجدعون درعا تقديرية للوزير ولرئيسة المركز التربوي ، ثم قطع الوزير والحضور قالب حلوى المناسبة وأقيم غداء على شرف المشاركين .

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متقاعدو القطاع العام يرفضون تكليف أي شركة أجنبيّة بوضع سلسلة جديدة للرواتب

بوابة التربية: أعلن المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام رفضه تكليف أيّ جهة أو شركة أجنبيّة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *