بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
حاوره د. أنور الموسى- بوابة التربية: سجل طالب الإعلام في الجامعة اللبنانية منير فرفور اسمه مرفوع الرأس في سجل كرامة الجامعة اللبنانية، إذ أعلن بكل صراحة إضرابا عن الطعام تضامنا مع جامعته الأم ومع الدكتور الذي سبقه في الإضراب بول دواليبي، ودعما للمطالب المحقة لأساتذته وجامعته الوطنية.. يقول فرفور: من المعيب أن يتهمونا نحن الطلاب المخلصين للجامعة اللبنانية بالمشبوهين أو المندسين الذين لا يعلمون ما هي حقوقهم! أنا في سنة التخرج، لكن لا أرضى أن تهان كرامة جامعتي وكرامتي من سلطة جائرة نهبت البلد وستدمر جامعتي الأم…
للتعرف أكثر إلى خلفيات إضراب هذا الطالب عن الطعام ومطالبه وغاياته.. كان لنا هذا الحوار الصريح معه…
*كيف تعرفنا عن نفسك؟
اسمي منير فرفور طالب سنة ثالثة إعلام في الفرع الثاني… ملتزم بالكرامة والحق والحرية.. لا أخاف من الضغوط مهما تعاظمت.. فما قيمة الإنسان بلا كرامة؟
*لماذا أضربت الآن؟
أضربت الآن دعما لجامعتي الوطنية التي تطعن، ودعما لقضاياها المحقة.. تلك القضايا التي أرغمت أساتذتي على إضراب مفتوح منذ أكثر من أربعين يوما..
والسبب المباشر لإضرابي عن الطعام أن جامعتي تنتظر غدا السبت استحقاقا مصيريا يتمثل في اجتماع مجلس المندوبين لنقض قرار الهيئة التنفيذية الذي فبرك تعليق الإضراب الذي كاد يحقق المطالب لولا فكه بإيعاز من السلطة.. وكذلك أضربت دعما للدكتور الذي سبقني إلى الإضراب بول دواليبي…
*متى يمكن أن تفك الإضراب عن الطعام؟
في المبدأ أنتظر يوم غد، تحديدا بعد جلسة المندوبين…
*هل من خطوات أخرى في حال خاب أملك من جلسة يوم غد؟
نعم، أفكر بخطوات جمة، ولن أعلن عنها أنا وزملائي الطلاب.. وكل شيء في وقته حلو!
*ما موقف أهلك؟
في البداية خافوا علي.. وقال أحدهم: هل أنت الوحيد بين نحو ٨٠ ألف طالب؟ لكن يتفهمون الآن جيدا المطالب المحقة.. لكني حاججتهم ومصر على مؤازرة الحق وكرامة جامعتي!
*هل هناك من دفعك إلى موقفك؟
كلا، هي قناعة شخصية، وإصرار على نصر جامعتي الأم..
*هناك طلاب يتهمون الأساتذة بتخريب مستقبلهم… ماذا تقول؟
اقول لهم يا زملائي الأعزاء، ضعوا المصلحة العامة أولا.. فأنا في سنة تخرج وتركت وظيفتي لادافع عن جامعتي.. فالجامعة ليست مستعدة أن تضرب كل عام على وعود السلطة الكاذبة.. لا نريد أن نضرب كل سنة.. فلتكن هذه المرة نهائية لنيل حقوقنا…
*ما مطالبك؟
هي مطالب الجامعة والطلاب،؛ كالميزانية والتفرغ ووعد مكتوب من المعنيين لبناء مجمعات جامعية وكافيتريات وسكن للطلاب، وبقية المطالب المحقة للطلاب والأساتذة كالمحافظة على الصندوق التعاضدي الذي يحفظ كرامة اساتذتي في الطبابة والتعلم والمنح…
*ما ردك على من يقول إنكم مندسون وحركتكَم مشبوهة؟
من المعيب هذا الكلام المتخلف..
الحس الوطني هو الانتماء للجامعة، نحن أصحاب حق في وجه السلطة..
كلمتنا وتحركانتنا أوجعت السلطة، لولا ذلك لما توجعت السلطة من كلمتنا وتحركانتنا… ولما لجأت إلى حفلات عشاء لتضغط على المندوبين والأساتذة… لفك الإضراب ونهب الحقوق.. بحيل واضحة!
*هل تعبت..؟
لن أتعب لأن مصلحة الجامعة تريحني جدا…!
