أخبار عاجلة

المرشدة النفسية عيتاني تقدم طرقا للتخلص من المشاعر السلبية

بوابة التربية: امام هذا الواقع المتردي نفسيا واقتصاديا وانعكاسه على نمط الحياة من سلبيات ارتفاع الضغط النفسي،  وجهت المرشدة النفسية والاستاذة الجامعية ديالا عيتاني نصائح عدة لتخطي الازمة التي نعيشها بسلام دون اي مضاعفات صحية تؤثر سلبا على الصحة النفسية الجسدية، وقالت:

 ”لاشك ان هذه الفترة  التي نعيشها صعبة اقتصاديا مما يزيد من القلق الذي يؤثرعلى ارتفاع الضغط النفسي، سواء بالافكار او في العادات اليومية، كالنوم لساعات طوال، ام العكس، عدم النوم  حيث تشيرهذه العوارض الى انهيار نفسي. لذلك  اي شخص في حالة صحية طبيعية سيتأثر بتلك الاجواء الضاغطة ،ومن لديه استعداد ستزيد عنده عوارض الانهيار النفسي،  تحت اطار الامراض النفسية الجسدية،  اذ نجد البعض يشعرون في اوجاع في جسمهم اكثر لاسيما في عضلات الكتف فضلا عن التشنج في الرأس،  خصوصا من الجهة الخلفية  المسؤولة عن  المشاعر، فأي تشنج  نفسي  يعكس سلبا في هذا المكان، اما الجهة الامامية للرأس التي تعكس مكانا للتفكير في الدماغ، فنجدها تتأثر وجعا في هذا المكان عند اي ضغط عصبي  يتعرض له الانسان فضلا عن الم المعدة وعسر الهضم كأن الانسان يأكل مشاعره بالمعنى المجازي، مما لا يستطيع ان يهضم اكله  جيدا فضلا عن   الشعور في  ثقل اليدين نتيجة حمله الكثير من الهموم.

هذا يعني  ان كل منطقة في  الجسم معرضة  للمشاكل الصحية  في هذه الظروف الدقيقة، خصوصا اذا بقيت مكبوتة، لا يستطيع حينها ان يعبر الانسان عنها  كثيرا اما انه ليس لديه وقت للذهاب الى الطبيب للمعالجة  بحجة الاوضاع  المتأزمة  مما يؤدي إلى إرتفاع الضغط النفسي او انه لا يعرف  التخطيط مستقبلا فيزيد عنده  القلق  خصوصا  اذا كان مصابا بالوسواس.

وقالت الدكتورة عيتاني: ”ان الناس تحب  ان تعرف ماذا  سيحصل  لها مستقبلا مما يزيد عندها  القلق لان  امامها شيء غير ملموس  فتصاب اكثر في الانهيار النفسي  نتيجة الوضع المتأزم. تلك الاجواء تؤثر سلبا على الناس حيث البعض لا يعبر فيكبت مشاعره اكثر.

وشددت على ان الحل يكمن في الانسان،  وعليه ان يعرف انه من الطبيعي ان يمر في تلك الفترة المتشنجة اقتصاديا  وسيزيد لديه الضغط النفسي، كونها مرحلة صعبة  لانه اذا  لام  نفسه  فهذا لا ينفع  كون اللوم لا يساعده بل  يدخله في المشاعر السلبية،  التي تؤثر على صحته.

وأعتبرت أن المهم ايجاد طريقة يعبر فيها في عبر التحدث مع  ذوي الخبرة او معالج نفسي  يثق  به  دون ان يطلق عليه الاحكام  او اللجوء الى ممارسة الرياضة التي تخفف الاوجاع او التدليك. كل ذلك يرفع  من هورمون الاوتوسين  التي تساعده  على الاسترخاء  اكثر وبالتالي تخفف عليه التشنجات ففي الحركة مهمة للتخلص من الالام.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …