أخبار عاجلة

المكتب التربوي في تيار المستقبل: لاعتبار ساعات المتعاقدين حقاً لهم وصرف المنح والقروض

بوابة التربية: طالب المكتب التربوي في تيار المستقبل، في بيان له، باعتبار ساعات المتعاقدين باختلاف تسمياتهم حقاً لهم، وبصرف منح التعليم المجاني، وإعطاء المؤسسات التربوية المتعددة القروض لتوفير السيولة لهذه المؤسسات.

رأى المكتب التربوي في تيار المستقبل أن لبنان يمر بأزمة تربوية كبيرة لم يشهد لها مثيلاً من قبل.. مما ينعكس سلباً على أبنائنا الطلاب والمعلمين والأساتذة وخاصة المتعاقدين منهم ومعلمي التعليم الخاص (من حيث رواتبهم).

ماذا عن التعليم عن بعد!؟ جل ما يمكن أن يقدمه هو إبقاء قسم من الطلاب في جو الدراسة، ولكن ليس هو الحل حتماً.

لذلك يرى المكتب التربوي:

اولاً: تمديد العام الدراسي لمدة شهرين من تاريخ متابعة العمل (إنتهاء حالة التعبئة العامة) لإنهاء المناهج الأكثر أهمية.

ثانيا: تحديد الامتحانات الرسمية وسواها بعد ١٥ يوماً من إنهاء البرامج (مدة شهرين).

ثالثاً: تعتبر ساعات المتعاقدين حقاً لجميع المتعاقدين بمختلف تسمياتهم (عاديين ومستعان بهم، أكاديمي ومهني) ويجب صرفها لهم انفاذاً للعقود المبرمة في كل القطاعات.

رابعاً: صرف رواتب أكثر من أربعين الف معلم في التعليم الخاص في مواعيدها..

خامساً: صرف منح التعليم المجاني للمدارس والمؤسسات الخاصة المجانية لتوفير السيولة لهذه المؤسسات..

سادساً: إعطاء المؤسسات التربوية المتعددة القروض التي أعلن عنها لتتمكن على الأقل من تغطية رواتب الأشهر الثلاثة القادمة كخطوة أولى.

أخيرا، يشدد المكتب التربوي في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي على ضرورة حفظ حقوق المعلمين المتعاقدين في قطاعات التعليم كافة.. كما معلمو المدارس الخاصة فرواتبهم هي مورد رزقهم الوحيد.

وأكد المكتب أنه يتابع هذه الأمور مع الجهات المعنية وسنستمر في متابعتها وصولاً إلى خواتيمها السعيدة.

وتوجه المكتب التربوي بتحية احترام وتقدير لكل الهيئات الادارية والتعليمية في الجامعات والثانويات والمعاهد والمدارس الخاصة والرسمية للجهود التي تبذل في المهمات التربوية التي أوكلوا بها خلال هذه الأزمة، وأثبتوا خلالها تميزهم وقدرتهم رغم الظروف القاسية التي يمر بها الوطن..

عن mcg

شاهد أيضاً

متعاقدو اللبنانية لوزير التربية: إرفعوا ملف التفرغ الى مجلس الوزراء اليوم وليس غدا

بوابة التربية: اشارت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيانٌ موجَّهٌ إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *