أخبار عاجلة

الوطني الحر والتقدمي والكتائب انتقدوا نتائج امتحانات الدخول إلى طب الجامعة اللبنانية

بوابة التربية: تواصلت الانتقادات لنتائج امتحانات الدخول إلى كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية، وأعتبر قطاع المهن في التيار الوطني الحر، أن ما نشهده في الجامعة اللبنانية من ممارسات يخالف الأعراف الأكاديمية، من جهته، دعا الحزب التقدمي الإشتراكي لتطبيق استقلالية الجامعة اللبنانية، معتبراً أن القيمين عليها يدقون الأسافين فيها، من جهته، سأل البروفيسور منير ابو عسلي، عن مصير كلية الطب.

التيار الوطني

صدر عن قطاع المهن في التيار الوطني الحر، البيان الآتي: “تتوالى أخبار الجامعة اللبنانية المؤسفة وآخرها “الخطأ الفادح في التصحيح” وما تلاه من لغط في نتائج مباراة الدخول الى الكليات الطبية، إضافة الى تكليف عميد جديد لكلية الطب منذ أيام وتعيينات مكتب البحث والتطوير وغيرها الكثير من الملفات التي اعتمدت سياسة تجميع الازلام والاقصاء والاستبعاد.

ان ما نشهده من ممارسات تخالف الأعراف الأكاديمية، في ظل غياب تام لمجلس الجامعة، يضرب التوازنات الوطنية التي نتمسك بها. أما “الأخطاء” فان دلت على شيء فهي تدل اقله على نقص فادح في الكفاءة، ولن تؤدي سوى الى تدمير ممنهج لهذا الصرح التعليمي الوطني وتشويه صورته.

ان قطاع المهن يدين ممارسات رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد ايوب البعيدة عن المعايير الاكاديمية والعلمية والوطنية.

فالجامعة اللبنانية، اليوم وأكثر من أي يوم مضى مع تردي الاوضاع الاقتصادية، باتت ملاذا لكل طالب علم ومعرفة، وهي كانت وستبقى جامعة الوطن وجامعة كل اللبنانيين ولن نقبل بأقل من ذلك”.

التقدمي

وصدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي: “في زمن أحوج ما نكون فيه الى تعزيز الثقة بالجامعة اللبنانية لكي تبقى الملاذ الأكاديمي الراقي لطلاب لبنان باختلاف توجهاتهم وقدراتهم المعيشية، مؤسف فعلا أن يدق القيمون على الجامعة أسافين في جدار الثقة المهتز أساسا، وما الفضيحة التي حصلت في نتائج إمتحانات الدخول إلى الكليات الطبية إلا المثال الفاقع على سوء التدبير والإدارة لهذا الصرح التربوي الأم.

وإذا كان من البديهي أن يتم معالجة الأمر بإقالة المسؤولين عن هذا الخطأ الجسيم من أكبرهم إلى أصغرهم، فإن الشفافية المطلقة مطلوبة في هذا الملف، ويجب إعادة إجراء التقييم والتصحيح لجميع المسابقات، أو إعادة الإمتحانات من جديد، لكون ما حصل ليس مقبولا على الإطلاق.

وطالما الشيء بالشيء يذكر، فهل من يجيب عن سوء الإدارة أيضا في ملف تصنيف الأساتذة والترقيات التي تنضح بالمحسوبيات والتدخلات والهيمنة المذهبية والسياسية؟

وهل من يكشف حقيقة ما يجري في توزيع الأبحاث المدعومة التي تذهب للمعارف والمحاسيب مع “رشة” تنويع لستر المخالفات؟

وهل ما يبرر تعيين اللجان بطرق استنسابية محض، وتكليف عمداء بالإنابة غب الطلب و”على القطعة”؟

ولماذا ضرب التوازن الوطني في الجامعة اللبنانية التي نريدها بعيدة عن كل أنواع التدخلات والتصنيفات والهيمنة من أعلى رأسها حتى آخر موظف فيها؟

لم يعد ينفع التغاضي عن هذه المخالفات التي تهدم بنيان الجامعة، وليس مسموحا التغييب المتمادي لمجلس الجامعة ولدور الطلاب الذي كان طليعيا في زمن اتحاد مجلس طلاب الجامعة.

إن الحزب التقدمي الإشتراكي الذي وضع الكثير من نضاله منذ زمن المعلم الشهيد كمال جنبلاط لتأسيس الجامعة وقيامها وتطورها، وقدم في أكثر من محطة واستحقاق النموذج الوطني في كيفية التعامل مع الجامعة وكلياتها وفروعها وأساتذتها وطلابها، يصر أكثر من أي وقت مضى على خوض تحدي حماية الجامعة اللبنانية من الانهيار أسوة بالانهيار الحاصل على مستوى الوطن، ويحث الحزب كل الشركاء في هذا الهم الوطني على التعاون في مختلف المستويات الأكاديمية والقانونية والمطلبية والطلابية لوقف التدهور القاتل في الجامعة الأم، وتطبيق استقلالية الجامعة اللبنانية قبل فوات الأوان”.

ابو عسلي

وكان البروفيسور منير ابو عسلي نشر تعليقاً عبر حسابه على “فيسبوك” جاء فيه:

“كلية العلوم الطبية، إلى أين ؟

ارتكبت اليوم مجزرة في كلية الطب في الجامعة اللبنانية بإقالة رؤساء الأقسام الأكاديمية المشهود لكفاءتهم العلمية واستبدالهم برؤساء جدد، معيار تعيينهم الأوحد : إنتماؤهم المذهبي – السياسي! وهذه ظاهرة لم تشهدها الجامعة اللبنانية حتى في أحلك أيام الحرب!”.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *