أخبار عاجلة

الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمجلس الوطني للبحوث يعلنان عن ثمانية مشاريع بحثية تحاكي الأزمات في لبنان

طالبة تقدم شرحا عن مشروعها أمام باليو ومتابعة من الحضور (بوابة التربية)

بوابة التربية- خاص: اختير ثمانية مشاريع بحث للاستفادة من تمويل ومواكبة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمجلس الوطني للبحوث العلمية، وتم الإعلان عن النتائج بشكل مشترك بين السيد جان نويل باليو، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، والدكتور معين حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية، في حضور أصحاب المشاريع وطلاب الدكتوراه والمسؤولين عن الجامعات المؤسّسات المعنية.

وقد تمّت دراسة الترشيحات بالاستناد إلى العملية المعتمدة عادةً من قبل الوكالة والمجلس، أيّ التدقيق في مقبولية الطلب، إحالة الملفات إلى خبراء خارجيين دوليين أو لبنانيين، اختيار أوّلي، عرض المشاريع على لجنة حكم، ومصادقة من قبل الجهات المعنية.   

باليو

وأوضح باليو لـ”بوابة التربية” أن جميع المشاريع التي أختيرت، تعتبر مكون واحد، يصب في خدمة قضايا المجتمع اللبناني، أو تعنى به بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وقد تم مراعاة أن تحاكي المشاريع الأزمة القائمة في لبنان، من مختلف أوجهها.

وأكد أن مشروع الكهرباء أو الزلازل أو حتى المؤسسات الصغيرة وغيرها تجاوب على ما يعاني منه لبنان، علماً أن إختيار المشاريع يتم بالتوافق بين لبنان وفرنسا.

حمزة

وأكد حمزة لـ”بوابة التربية” انه سيتم الإستفادة من خلال دعم هذه المشاريع بدعم مالي نقدي يصل إلى ثمانية الاف يورو سنويا، غضافة إلى تمويل منحة دكتوراه للطالب المشارك في المشروع.

ولفت إلى أنه سيتم الإعلان على مدى ثلاث سنوات عن مشاريع بقيمة تصل إلى 750 ألف يورو.

وأكد أن الأولوية في اختيار المشاريع كان أن تصب في خدمة لبنان، وتحاكي الأزمات التي يعاني منها.

عباس

وأكدت مديرة الأبحاث في المجلس الوطني للبحوث العلمية إيمان عباس لـ”بوابة التربية” أنه من ضمن المشاريع التي تقدم بها المجلس، مشروع يتناول التلوث الجزئي في لبنان، وهذا المشروع ذو أهمية كبيرة خصوصا لجهة التلوث الذي نعاني منه، ويقوم على مبدأ دراسة المواد السامة الموجودة في الهواء بفعل عوادم السيارات، ومولدات الكهرباء وغيرها، ودراستها مخبرياً لمعرفة مدى تأثيرها المباشر على الأنسان في لبنان.

الإعلان

أعلنت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان في لقاء عُقد في الحرم الموصول في بيروت التابع للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، عن لائحة الملفّات المختارة على ضوء الدعوة لتقديم المشاريع التي أطلقت في إطار برنامج “البحث والأجوبة والقدرة على الصمود في لبنان” (3R Liban) وهو آلية جديدة تجمع بين الدعم لمشروع بحث وحركية طلاب الدكتوراه من خلال شراكات دولية.    

للتذكير، يسعى برنامج 3R Liban المقترح بشكل مشترك من الوكالة والمجلس إلى دعم مشاريع بحث ذات وقع وطني. وهو يستجيب لنداء السلطات اللبنانية في سياق الأزمة الراهنة ويأتي في إطار خطة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية لدعم قدرة الجهاز العلمي الوطني على الصمود. وقد شُرّعت الدعوة لتقديم المشاريع على جميع مجالات التخصّص وأعطيت الأولوية إلى المشاريع المرتبطة بالأزمة المتعدّدة البعد التي يعيشها لبنان (الجوانب الاقتصادية، الصحّية، الاجتماعية، البيئية، إدارة الأزمات والكوارث، الخ) من أجل المساهمة في الاستجابة الوطنية على الأزمات وإحداث أثر على المدى القريب أو الطويل.

في نهاية العملية، تم اختيار ثمانية ملفات لتتلقّى دعماً مشتركاً من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمجلس الوطني للبحوث العلمية على مدى ثلاث سنوات متتالية، علما ان الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ستخصّص مبلغ 174,000 أورو لهذا الجيل الأوّل من المشاريع. كما ستُطلق دعوة جديدة في بداية العام 2022.

رست لجنة الاختيار على المشاريع التالية:  

  • دعم من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بقيمة 24,000 أورو (مشروع بحث ومنحة دكتوراه، 3 سنوات):

عنوان المشروع: أثر تقلّب العوامل الجيوتقنية في طبقات التربة العلوية في بيروت الكبرى على الحركة الزلزالية وخطر التسييل.    

المؤسّسة صاحبة المشروع: المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان

المسؤولة عن المشروع: مارلين براكس

موضوع الأطروحة: تحليل الـ4G للردّ الزلزالي في بيروت الكبرى وللآثار على المباني

طالب الدكتوراه: مروى صفا

عنوان المشروع: شبكات التواصل الاجتماعي في بيروت تتجه إلى ابتكار اجتماعي

المؤسّسة صاحبة المشروع: الجامعة اللبنانية

المسؤول عن المشروع: كريستيان صفير

موضوع الأطروحة: قدرة المدن على الصمود: شبكات التواصل الاجتماعي في بيروت كأداة تخطيط لاحقة للصدمة بعد انفجار 4 آب 2020 

طالب الدكتوراه: محسن هادي

عنوان المشروع: توصيف الوضع التغذوي والأيضي الوراثي للمرضى المصابين باضطرابات الطيف التوحدي في لبنان لتحسين العلاج 

المؤسّسة صاحبة المشروع: جامعة الروح القدس الكسليك

المسؤول عن المشروع: وليد حليحل

موضوع الأطروحة: الوضع التغذوي والسلوك الغذائي، الاضطرابات الأيضية والتعديلات الوراثية لدى المصابين باضطرابات الطيف التوحدي في لبنان

طالب الدكتوراه: ميليسا روفايل

عنوان المشروع: فيروس كورونا المسبّب للمتلازمة التنفّسية الحادّة الوخيمة، المناعة والميكروبيوتا المعوية لدى الأطفال.

المؤسّسة صاحبة المشروع: جامعة القديس يوسف بيروت

المسؤول عن المشروع: دولا سركيس

طالب الدكتوراه: غاييل الخوري

عنوان المشروع: دراسة الترابط بين عدّة حقول ألواح فولطاضوئية في لبنان بواسطة محوّلات معيارية متعدّدة المستويات

المؤسّسة صاحبة المشروع: جامعة القديس يوسف بيروت

المسؤول عن المشروع: فلافيا خاتونيان رجّي

موضوع الأطروحة: جهاز تحكّم متطوّر مقاوم لتعطّل المحوّلات المعيارية المتعدّدة المستويات الموصولة بالشبكة

طالب الدكتوراه: أنطوني عبدايم

عنوان المشروع: دور القاعدة القانونية والأخلاقيات في قدرة الشركات في لبنان على الصمود في سياق تعدّد الأزمات 

المؤسّسة صاحبة المشروع: الجامعة اللبنانية

المسؤول عن المشروع: عزة الحج سليمان

موضوع الأطروحة: قدرة المنظّمات على الصمود في سياق تعدّد الأزمات: حالة الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والمؤسّسات الوسطية في لبنان 

طالب الدكتوراه: كميل ريشا

  • دعم غير متجدّد من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية بقيمة 15,000 أورو (مشروع بحث من دون منحة دكتوراه):

عنوان المشروع: نمذجة الفيضانات ورسم خارطة مخاطر الفيضان في لبنان

المؤسّسة صاحبة المشروع: المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان

المسؤول عن المشروع: شادي عبدالله

طالب الدكتوراه: حسّان السبع

عنوان المشروع: التلوّث الجزيئي في لبنان: دراسة الالتهام الذاتي، التدهور الانتقائي للميتوكوندريا عن طريق الالتهام الذاتي والشيخوخة الخلوية في نموذج من خلايا الشعب الهوائية BEAS-2B 

 المؤسّسة صاحبة المشروع: المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان

المسؤول عن المشروع: إيمان عبّاس

موضوع الأطروحة: دراسة الالتهام الذاتي وشيخوخة الخلايا الرئوية البشرية المعرّضة للجسيمات الدقيقة والمتناهية الدقّة

طالب الدكتوراه: ملك شويخاني

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …