أخبار عاجلة

بريطانيا تعتزم تدريس العلاقات المثلية وقلق من أسر عربية

بوابة التربية: اتسع مؤخرا نطاق الجدل في بريطانيا، بسبب الدروس التي تتناول مواضيع تتعلق بالثقافة الجنسية في المرحلة الابتدائية، وذلك مع صدور توجيه حكومي حول منهج جديد هو تدريس “العلاقات”، ومن ضمنها العلاقات المثلية، بشكل إلزامي في كل مدارس بريطانيا الابتدائية اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2020. ورأى بعض الأهالي أن هناك “مبالغة” في التركيز على تدريس هذه المواضيع في المدارس.

في شباط من هذا العام، أصدرت وزارة التعليم البريطانية مسودة دليل إرشادي حول تعليم طلاب المدارس مواضيع تتعلق بالعلاقات والتربية الجنسية.

ووفقا للمسودة (التي جاءت في 50 صفحة) يتضمن موضوع تدريس العلاقات مواضيع الصداقة والاحترام وكيف تبنى علاقات صحية، والاستخدام الآمن للانترنيت والأشكال المتنوعة للعائلات (كأن يكون أحد الوالدين أعزبا، التبني، أن يكون الأهل مثليون، وغير ذلك).

كما جاء فيها بوضوح أنه يتوجب على المدرسين مراعاة الفئة العمرية، واحترام الخلفيات الثقافية المتعددة ومعتقدات أهالي الطلاب الدينية.

في عام 1988، في عهد رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر، منع تدريس مواضيع تعتبر “ترويجا للمثلية الجنسية” واستمر الأمر كذلك حتى عام 2003.

واليوم يقول وزير التربية السابق داميان هيندز “إن المنهج قد تغير لأن العالم قد تغير. نريد أطفالنا أن يكبروا وهم يدركون أن هناك أشخاصا يختلفون عنهم وأن هناك أنواعا مختلفة للعلاقات عن تلك التي يعرفونها”.

تتبع بريطانيا نموذج التعددية الثقافية، إذ تسمح للمجموعات المتنوعة بالتعبير علنا عن ثقافاتها وعاداتها ورموزها الدينية حتى في المؤسسات الحكومية؛ فالمسلمات مثلا لديهن حرية ارتداء البوركيني في المسابح، وفي لندن أحياء تقطنها غالبية يهودية ترتدي رموزها الدينية علنا، وأمثلة أخرى كثيرة.

وتطبق وزارة التعليم مبدأ التمييز الإيجابي (Positive Action) في المدارس لمنع تعرض مجموعة لنوع من الظلم بسبب سمات معينة لديها تعرف بالـ “السمات المحمية” وتشمل العمر والجنس والعرق والدين والإعاقة والجندر والتوجه الجنسي.

ويواجه تعليم مواضيع العلاقات في المرحلة الابتدائية رفضا لا يقتصر على أشخاص من الجاليات العربية أو المسلمة فقط، بل أيضاً من مجموعات بريطانية.

عن mcg

شاهد أيضاً

متعاقدو اللبنانية لوزير التربية: إرفعوا ملف التفرغ الى مجلس الوزراء اليوم وليس غدا

بوابة التربية: اشارت اللجنة الرسمية للأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيانٌ موجَّهٌ إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *