أخبار عاجلة

جرادي: معلمو المدارس الخاصة في خطر

بوابة التربية: أطلق أمين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي صرخة… داعياً إلى وقف المجازر بحق بناة الأجيال… مؤكداً أن معلمي المدارس الخاصة هم من في خطر، وقال في بيان له: التعليم الخاص في خطر مقولة خاطئة…

والحقيقة أن معلمي المدارس الخاصة هم من في خطر…فيومياً يزداد عدد المصروفين أو المخيرين بين أن يتقاضوا تعويضاتهم من صندوق التعويضات أو يتم صرفهم !!..

وقد نسوا أو تناسوا أنهم لم يسددوا ما عليهم لهذا الصندوق حتى يتمكن من القيام بمهامه… إضافة إلى إنخفاض نسبة الفوائد بشكل كبير على ودائعه…

هذا العام مئات المعلمين سيلجؤون إلى التقاعد أو طلب التعويض… مما سيرتب أعباء مالية كبيرة على مالية الصندوق ولن أقول إنها ستستنزف ماليته الكبيرة المحققة…

أتفهم واقع بعض المؤسسات التربوية.. ولكن ما نشاهده ونلمسه هو عكس ذلك تماماً…

فالكل يلجأ إلى الصرف أو الإغراء بالتعويضات من صندوق التعويضات مبتكرين أساليب لم نشهد لها مثيلاً في تاريخ العمل النقابي …

في خطابنا النقابي كل طلباتنا كانت لصالح المؤسسات التربوية… وقد قامت رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري بتقديم مشاريع قوانين، تصب جميعها في خدمة هذه المؤسسات من أجل الحفاظ على المعلمين وليس الإستغناء عنهم:

دفع منح المدارس المجانية.

الإسراع في دفع منح التعليم.

مئتا مليار ليرة لدعم الطلاب المتعثرين في التعليم الخاص.

المعلمون من تشرين الأول 2019 يتقاضون نصف راتب وقلة نادرة منهم تتقاضى راتباً كاملاً…. وهناك من لا يتقاضى شيئاً…ومع هذا فهم صامدون ومتضامنون مع مؤسساتهم…. فجاءت النتيجة أن تمّ صرفهم وأشدد على كلمة صرفهم مهما كانت التسميات…

لن أناشد أحداً من المسؤولين!!!…

بل سأناشد ضمائر المسؤولين عن المؤسسات التربوية أن أوقفوا المجازر بحق المعلمين!!!

لا تربية بلا معلمين…. نحن وإياكم في مركب واحد على المرّة قبل الحلوة ( أيّام العز)!!…

الوطن لم يعد يحتمل عاطلين عن العمل…. رواتبنا باتت لا شيء…. وأخيراً أكرر القول بأن على المؤسسات التربوية تسديد ما عليها لصندوق التعويضات لنتمكن من تسديد رواتب المعلمين الذين نصحناهم بالتقاعد….

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *