أخبار عاجلة

 حركة “امل” تخرج الف طالب جامعي ومهني في دفعة الشهيد هاني علوية

الخريجون والأهالي (بوابة التربية)

 

نظم مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة “امل” حفل تخرجه السنوي تحت عنوان “شهادتنا رسالتنا” لالف طالب جامعي وفني في “دفعة الشهيد القائد هاني علوية”، في نادي الصداقة جنب ثانوية الشهيد حسن قصير طريق المطار، بحضور نائب رئيس حركة “امل” الدكتور هيثم جمعة، رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك، رئيس الهئة التنفيذية محمد نصرالله واعضاء من هيئة الرئاسة والهيئة التنفيذية والمكتب السياسي، ممثل وزير الشباب والرياضة مدير عام وزارة الشباب الاستاذ زيد خيامي، الحاج حامد خفاف ممثل السيد علي السيستاني، امين المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الدكتور نزيه جمول، ممثل السيد علي فضل الله الشيخ علي خريس، ممثل مدير عام الامن العام العميد حلاوي، عمداء الجامعات ومدراء الكليات، افراد من الهئة التعليمية والادارية وحشد من الاهالي.

افتتح الاحتفال بأيات بينات من القرآن الكريم للكشاف علي صليبي، ثم النشيدين الوطني اللبناني وحركة امل عزفتها الفرقة المركزية في كشافة الرسالة الاسلامية، ثم كانت كلمة للخريج حسن علوية نجل الشهيد القائد هاني علوية، الذي اكد انه كما بدأنا مسيرتنا سنكمل الطريق لما فيه خير الانسان، وان لا نترك محروما واحدا في لبنان او منطقو محرومة، وان ندافع عن وطننا الحبيب لبنان زشعارنا ابدا حي على خير العمل. اضاف قائلا “والدي الشهيد، فرقتك عنا كهوف المقاومة ووديانها فعشت فينا منذ العام 2006 روحا طاهرة تظلل مسيرتنا بعدك، فها انا اليوم انال شهادتي من عبق شهادتك.

بعدها كانت كلمة لرئيس مكتب الشباب والرياضة مصطفى حمدان الذي اشار الى اننا نحتفل اليوم بدفعة الشهيد القائد هاني علوية، وهم خيرة من ابنائنا الخريجين الحافظين لدماء الشهداء، وهم المعيل الاول للنهضة التي تحتاجهم وتحتاج علمهم وابداعهم، هم الف طالب وطالبة يتخرجون تحت جنح امل.

وتابع حمدان قائلا: “اننا في مكتب الشباب والرياضة في حركة امل نطالب بإستحداث ادارة رسمية تعنى بشوؤن الطلاب، كدائرة للتخطيط والتوجيه في الاختصاصات الملائمة لسوق العمل، وعلى الدولة اليوم ان تعي مسؤولياتها تجاه الشباب المتعلموان تقف امامهم في تحصيلهم، واننا ومن باب التمني نطالب ان لا يكون القلب على الجامعة اللبنانية والعين على سواها، فلا بد من اعادة تفعيل الحياة السياسية في الجامعة اللبنانية، والاء الحركة الطالبية اهتماما خاصا، فالجامعة اللبنانية اليوم بحاجة لهواء الديمقراطية لاجراء الانتخابات الطالبية ولتشكيل الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية.

جمعة

وبعدها كانت كلمة حركة امل القاها نائب رئيس الحركة الدكتور هيثم جمعة الذي قال: ها نحن نفتح باب المستقبل باسم الشهداء وذكرهم وها نحن نفتخر بالانتماء اليهم ونتسمى باسمائهم. هم الذين كتبوا لنا كتب المجد والفخار وهم الذين كانوا حراس الوطن وفدائيه وشهدائه. اليهم نهفو واليهم ننتسب وفخر لنا ان نلتقي دائما في ظلالهم وتحت عناوينهم واسمائهم وها نحن اليوم نقف في حضرة الشهيد هاني علوية حيث حدثتنا عنه مارون الراس بأن ذات صبحٍ من تموز2006 حمل سلاحه المتواضع وقاتل العدو بكل جرأة وبكل تصميم وبكل ايمان ولم يسقط واستشهد واقفاً مرفوع الرأس مكللا بالغار كما مارون الرأس وكما الجنوب كتاب فخر ونصر وروايات مقاومة تتجدد جيلا بعد جيل.  الشيهد القائد هاني علوية اسم منقوش في ذاكرتنا ومسجل بأحرف من نور في تاريخنا وتاريخ امتنا.   وها انتم تتشرفون ونتشرف معكم بأن يكون حفل تكريمكم يحمل اسم الشهيد القائد هاني علوية فبوركت لكم هذه التسمية وتحية للشهيد البطل ولكل الشهداء والتحية لمفجر ثورتنا ولقائد مقاومتنا السيد موسى الصدر والتحية للأخ الرئيس الاستاذ نبيه بري راعي هذه المسيرة وصمام أمانها.

اضاف جمعة قائلا يسرني أن التقي بكم ونحن نحتفل بتخريج هذه النخبة من الابناء حيث نتشارك الفرح ونتطلع معهم الى المستقبل بعد أن قضوا سنين في تحصيل العلوم من منابعها الاصلية في المدارس والجامعات حيث هناك المراكز الحقيقية لصناعة الانسان وحيث هناك ايضاً معلمون نذروا انفسهم لخدمة الابناء بجهود حقيقة مخلصة وبتواصل علمي وروحي لا إنفصام بينهما ليكونوا المؤهلين للقيام بالواجب الانساني والوطني المتوخي لاكمال مسيرة بناء الوطن، فالتحية لكل هؤلاء الاساتذة وندعو الى تعزيز مكانتهم ومكانة جامعاتهم، فهم الذين يصنعون دولة العلم. أيها الواثقون، المتقدمون عزيمة، والمطمئنون تحصيلاً، أيها الابناء الذين تخرجون الى الحياة كقوة تغير مضافة على مساحة الوطن وعلى مساحة الانسانية، حيثما كان فأنتم أبناء أمل وأبناء الإمام الصدر حيث تعلمتم إن الوطن هو مساحة للتعايش ومكان للحوار وإن الدين هو الدعامة المتينة لتحرير الانسان ولمجده ولوحدة أبنائه. إنكم تحتفلون بتخرجكم والوطن قد إحتفل منذ أيام بالانتصار على الارهاب فمنكم ومنا التحية لجيشنا الباسل ولمقاومتنا البطلة ولشعبنا الذي عانى من الارهاب والذي صبر والذي وقف بإباء وثبات وراء جيشه ومقاومته لتحقيق النصر ولطرد الارهاب ولتحقيق الوحدة الوطنية.  وها نحن نقف على مشارف ذكرى عاشوراء، هذه المدرسة الانسانية المؤمنة التي ننتسب اليها لعملها لأخلاقها وأنتم ابناؤها وأنتم الذين أوصاكم شهداء حركتكم بأن تكونوا مؤمنين حسينين تتخلقون بأخلاق الحسين وتعاليم الحسين وتجعلوا تعظيم الخالق عز وجل همكم الاول، واعلموا ان الانسان هو مستودع سر الله وتتجلى عظمته تعالى في خلقه.

وتوجه الى الخريجين قائلا: ايها الخريجون انكم مدعووو دائماً ان تكونوا النخبة في مواجهة العدو الاسرائيلي من خلال علمكم وتفوقكم ومن خلال ايمانكم بالقيم التي تحملونها ومن خلال قناعتكم ومبادئكم ومبادئ حركتكم التي تعتبر ان الوقوف مع فلسطين وشعبها ومقاومتها هو شرف الحركة وايمانها وان الصهيونية تشكل الخطر الفعلي والمستقبلي على لبنان وعلى قيمنا وعلى عيشنا المشترك. ان ساحات الحركة تنتظركم بفارع الصبر ويجب ان تشمروا عن زنودكم وتنزلوا الى الساحات بعلمكم ووعيكم وجهدكم واعلموا اننا ننتظر بعد مدة وجيزة الانتخابات النيابية التي نأمل وبقوة وبوضوح اجرائها ونأمل ان تكون مساهمتكم عامل ايجابي في خلق الوعي لدى الناخب وجعله ينحاز دون تردد الى انتخاب لبنان المقاوم ولبنان التنمية ولبنان العربي المنفتح على الاشقاء والاصدقاء لبنان المتطلع دائماً الى الافضل. وعليكم ان تكونوا قادة الرأي وسادة الفكر فأنتم النخبة فعليكم بأعمال عقولكم ولا تأخذوا العلم الا مع دليله وان يكون كل واحد منكم مبدعا في قضايا الفكر والثقافة واعلموا انكم وقد تعلمتم وتميزتم بتحصيلكم وابداعكم وجهود اهاليكم بتوفير كل متطلباتكم حتى وصولكم الى يومكم هذا ان واجب الامانة ان تبروهم جميعاً وان تحنوا هاماتكم شكراً لله ولهم.

وشكر جمعة بالشكر الى الاهل والي الهيئات التدريسية في الجامعات والمدارس هؤلاء الذين يعطون دائما ويسمو بهم العلم. والى الاخوة في مكتب الشباب والرياضة وفي دائرة الخريجين على حسن التنظيم وعلى اتاحة الفرصة لنا لحضور ورعاية هذا الحفل. والتحية والرحمة للشهداء وللشهيد البطل هاني علوية.

وفي الختام وزعت الشهادات على الخريجين واخذت الصور التذكارية.

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *