أخبار عاجلة

شكاوى كيديه من مسابقة اللغة العربية في الشهادة المتوسطة

مسابقة اللغة العربية للشهادة المتوسطة 2019

بوابة التربية: تشن حملة منظمة على أعضاء لجنة اللغة العربية ومقرريها في الشهادة المتوسطة، لغايات شخصية، ويلجأ البعض إلى إعتماد الوسائل والكلام الإنساني، لإستدرار العاطفة، من أجل الطعن بمصداقية اللجنة، ومن أجل تحصيل بعض العلامات من غير وجه حق.

وكان ورد إلى موقع “بوابة التربية” بعض الرسائل، وبنفس التوجه، من خلال القول: “أبني أو أبنتي تستحق علامة أعلى في مادة اللغة العربية، وهو/ أو هي يبكي/ أو تبكي لاعتقادهما أنهما ظلما خلال عملية تصحيح المسابقات”.

وقد نقلت “بوابة التربية” هذه الهواجس إلى المسؤولين المباشرين في وزارة التربية، ووكان إستغراب تام لهذا القول، لما فيه من مجافاة للحقيقة والواقع، بحيث أن إتهام لجنة مادة اللغة العربية بظلم التلامذة، أمر غير صحيح. وأحال أكثر من مسؤول الأمر إلى الأساتذة المصححين، الذين أستنكروا ما يقال، وسأل أحدهم: “هل يعقل أن يكون ثلاثة مصححين عملوا على تصحيح مسابقة لتلميذ/ أو تلميذة، لديهم غايات شخصية؟ وكيف يتم ذلك، وعلامة التصحيح لا توضع على المسابقة؟ وهل من المعقول، أن يتفقوا على ظلم التلميذ؟”. ويؤكد المسؤولون أن العلامة الأعلى تعطى للتلميذ في حال كان الفرق بين المصحح الأول والثاني علامتان، وفي حال كان الفرق أكثر من ذلك، تحال إلى لجنة، ويسأل المصحح عن السبب الذي دفعه إلى وضع علامة متدنية أو مرتفعة، وعند الشك بوجود إستهتار من قبل مصحح ما، يتم إعادة تصحيح جميع المسابقات التي صححها، ومن ثم يحال إلى التفتيش التربوي، ويتم أخذ إجراءات بحقه.

ويؤكد أحد الأساتذة بقوله: “صحيح كان هناك التزام، ولم يكن هناك تشدد أو سقف للعلامة، انا من الأساتذة الذين صححوا والتزموا بالمعايير والكثير مما يقال في الاعلام للأسف لغايات في نفس يعقوب وهو غير صحيح”.

عدم الاهتمام باللغة العربية

يقدم أحد أساتذة اللغة العربية، انطلاقا من أداء طلابه، رغم انسجام ما حصلوا عليه من علامات مع أدائهم خلال العام ما عدا طالبين نالا علامة اعلى، نموذجاً عن عدم الاهتمام باللغة العربية، ويقول:

١.هناك نوعية الدرس المطلوبة شبه المفقودة

٢.عدم التعود على التفكير في مادة اللغة إذ إن قناعتهم أنها مادة تحفظ ولا مجال للتفكير فيها

٣. ضعف التعليم في المرحلة الابتدائية

٤.الحشو الموجود في المنهج

٥.التعامل مع الفصحى على اعتبار أنها اللغة الأم متناسين انها لا تستخدم في الحياة اليومية كما يفترض في اللغة الام، ولا يتعاطى بها الطالب الا في حصص اللغة العربية التي طغت العامية عليها عند البعض،

٦. الابتعاد عن المطالعة وافتقار المكتبة العربية إلى القصص والمؤلفات الموجهة ال  هذه الفئة العمرية، والموجود منها غير كاف،

٧. جمود بعض الأساتذة في تعليمها وعدم تطويعها لتناسب أبناء اليوم

٨. ضعف الكفايات المهارية والمعرفية عند بعض المعلمين والأساتذة

٩. الثقافة المجتمعية  التي تعتبر التعامل بهذه اللغة تخلفًا، وتنتظر في الوقت عينه ان يكون الأبناء المتنبي شعرًا  ونعيمة نثرًا (فأنا من الذين يرون أن جبران نال صيتًا يتخطى واقع نتاجه)

وتتوالى الأسباب وتتعدد في ظل غياب الغايات التربوية للدولة اللبنانية، واعتبار اللغة العربية مادة غير مهمة في الصفوف العلمية.

علامتان مجاناً

أخيراً لا بد من الإشارة إلى ما تم تداوله ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي، في أعقاب إنتهاء الإمتحان في مسابقة اللغة العربية، وتوقف الناشطون عند السؤالين الثاني والثالث. حيث أنّ جواب السؤال الثاني كان موجوداً في الفقرة “أ” من السؤال الثاني، كما في السؤال الثالث، مما اعطاهم (علامتان مجاناً).

عن mcg

شاهد أيضاً

“المجلس الأرثوذكسي” طالب بتعديل مذكرة وزارة التربية عن عطلة الفصح

بوابة التربية: رفض “المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني” في بيان، مذكرة وزارة التربية المتعلقة بعطلة الفصح …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *