أخبار عاجلة

كلية فنون اللبنانية تبدأ بتوثق التراث العمراني المحلي

خلال الجولة في بلدة المحيدثة

مع بداية اعمال التوثيق في سياق بروتوكول التعاون بين الجامعة اللبنانية كلية الفنون الجميلة والعمارة وبلدية المحيدثة، نظمت البلدية لقاء حواريا مفتوحا حول برنامج التوثيق واعداد مشاريع نموذجية لإعادة تأهيل التراث العمراني المحلي، بمشاركة عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية د. محمد الحاج ورئيس بلدية المحيدثة ومديرة الفرع الرابع ورئيس قسم العمارة (دير القمر)، ومجموعة من أساتذة الفرع الرابع، رؤساء بلديات في قضاء راشيا الوادي ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ، رئيس اتحاد بلديات قلعة الاستقلال، أمين سر المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز، رئيس دائرة التنظيم المدني في راشيا، رئيس جمعية الخريجين التقدميين، رئيس منتدى التنمية اللبناني، وحشد من المهندسين والمهتمين وأبناء بلدة المحيدثة. كما وشارك طلاب قسم العمارة في الفرع الرابع (دير القمر) والفرع الأول (الحدث)

افتتح الحوار رئيس بلدية المحيدثة المهندس مروان شروف بالتأكيد على أهمية التعاون بين الجامعة اللبنانية والبلدية وفي اطار توثيق التراث وتوظيفه في عملية التنمية على مستوى بلدة المحيدثة، وقدمت المهندسة بابل قيصر (منسقة البرنامج من قبل البلدية) صورة عن بلدة المحيدثة ومحاور العمل وحجم الأبنية التراثية المحلية، وتحدث المشرف على البرنامج أستاذ العمارة في الجامعة اللبنانية حبيب صادق عن مراحل البرنامج من التوثيق الى تقديم دراسات مشاريع نموذجية وصولا الى توصيات خطة التنمية والمحافظة على التراث المحلي وادارته. وأوجزت مديرة الفرع الرابع د. مي كرامي برنامج الجامعة في سياق التعاون مع البلديات وأهميته على المستوى الأكاديمي والعملي بالتواصل مع المجتمع المحلي. واختتم التقديم عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة بالحديث عن سياسة الكلية بالتواصل مع المجتمع عبر البلديات وتميز هذا البرنامج بتخصصه بموضوع التراث المحلي وأهميته بخلق قاعدة للمعلومات والأفكار لتأسيس خطط التنمية والمحافظة على التراث ضمن خصوصياتها المحلية وأهمية هذا التعاون بين الجامعة والبلديات، وتقدم بالشكر لبلدية المحيدثة ورئيسها على هذه المبادرة في إطلاق ورعاية هذا البرنامج. (ادارت الحوار الطالبة جمال ملاك)

التراث العمراني في بلدة المحيدثة

تلا التقديم حوار مفتوح مع الحضور تميز بالأفكار التي طرحت. واعتُبر الحوار نشاطاً جديدا برزت فيه العديد من المداخلات القيّمة التي اعتبرت ان التراث الريفي اللبناني هو حالة ابداع في تكونه مما يستلزم تثقيف وتوجيه عيون ابناءنا على الانسجام، في زمن قتلنا الكثير من ذاكرة هذا البلد وساوينا بين ما له قيمة وما ليس له قيمة، بحيث كثر الضجيج ولا يدرك الشيء الا بالصمت. وطُرحت في هذا الحوار الأفكار التالية:

  • المؤسسات التعليمية ودورها في تعليم الفنون الجميلة ام انها اقتصرت على تعليم الأكل والشرب.
  • الروح في الأرياف، ضرورة العودة والتفتيش في خصوصيات اماكننا وتراثنا.
  • على من تقع مسؤولية التلوث العمراني (المهندسين السلطة المجتمع الناس)
  • الاغتراب في التصاميم المعمارية
  • إشكالية التراث والمعاصرة: التشريعات، سيادة الفكر الاستباحي، وهل ما ننتجه اليوم سيصبح تراثاً بعد 100 عام
  • الخطط والاستراتيجيات وموقع التراث فيها ودورها في التنمية المحلية.
  • وضع البلديات وقبولها بالتخطيط وبرمجة التنمية.
  • موضوع معالجة واستخدام التراث مرتبط بالسياسة والثقافة الاجتماعية. والعمارة ليست بمعزل عن هذه المؤثرات.
  • المعالم التراثية هي ملكية اجتماعية وعلى البلديات ان تبتكر آليات للحفاظ وإدارة هذا التراث.
  • موضوع المعايير والآليات المتعلقة بتحديد التراثي، والقرارات والخيارات القانونية.
  • أهمية البرنامج في توثيق تراث المحيدثة وبناء قاعدة معلومات تؤسس لدراسة التراث الخاص بالبلدة وانماطه وخصائصه وتقنياته، وآفاق استخدامه بالتنمية المحلية، وأي خطة ستؤسس على معطيات وخصوصيات الواقع.

بعد جلسة الحوار توزع الطلاب على المجموعة الأولى من الأبنية (11 مبنى)، حيث تمت معاينتها ورفع قياساتها وأجريت المقابلات مع أصحابها، ورافقهم العميد ورئيس البلدية والأساتذة.

عن mcg

شاهد أيضاً

نقابة المعلمين ترفع الصوت: صندوق التعويضات في طريقه إلى الزوال

بوابة التربية: دعت نقابة المعلمين في لبنان الرئيس نبيه بري إلى دعوة مجلس النواب لجلسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *