بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية: نقل وفدٌ زارَ من الأساتذةِ المتعاقدينَ بالسَّاعةِ رئيسَ الجامعةِ اللبنانيَّةِ فؤاد أيوب، تأكيده أن التَّفرُّغُ آتٍ لامحالة، مشيراً إلى أنه أرسل المِلفَّاتِ العائدةِ إلى الأساتذةِ الذين رُفِعَت طلباتُهم للتَّفرُّغِ في صناديقَ مقفلةٍ إلى وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب.
واشار بيان صدر عن الوفد، إلى أن رئيس الجامعة وبعد ترحيبه بالوفد تم تداولَ النِّقاطَ الآتية:
أوَّلًا: أكَّدَ رئيسُ الجامعةِ أنَّ مِلفَّ التَّفرُّغِ المرفوعَ من قبلِ رئاسةِ الجامعةِ إلى وزيرِ التَّربيةِ احتوى أربعةَ عناوينَ رئيسةً:
العنوانُ الأوَّلُ: يتضمَّنُ المستثنينَ عامَ2014.
العنوانُ الثَّاني: يتضمَّنُ المستحقِّينَ بالاستنادِ إلى أعمالِ اللَّجنةِ المكلَّفَةِ عامَ2017.
العنوانُ الثَّالثُ: يتضمَّنُ الاحتياجاتِ بالاستنادِ إلى أعمالِ اللَّجنةِ المكلَّفَةِ عامَ2019.
العنوانُ الرَّابعُ: يتضمَّنُ حِفظَ حقوقِ بعضِ الأساتذةِ في أوَّلِ تفرُّغٍ لاحق.
ثانيًا: عبَّرَ الرَّئيسُ عن سرورِ وزيرِ التَّربيةِ بتسلُّمِه المِلفَّ، والذي احْتَسَبَ أنَّ إنجازَه، وإقرارَه يَصُبَّانِ في مصلحةِ الجامعةِ اللُّبنانيَّة.
ثالثًا: تمَّ إرسالُ المِلفَّاتِ العائدةِ إلى الأساتذةِ الذين رُفِعَت طلباتُهم للتَّفرُّغِ في صناديقَ مقفلةٍ عددُها أربعَةَ عَشَرَ.
رابعًا: أكَّدَ الرَّئيسُ توقيعَ العمداءِ وممثِّلي الأساتذةِ على ما أنجَزَتْهُ اللَّجنةُ المُختصَّةُ المُنبثِقةُ عن مجلسِ الجامعةِ في العام ٢٠١٧. أمَّا مِلفُّ الحاجاتِ الذي عَملَت عليهِ اللجنةُ في العام ٢٠١٩ فقد وقَّعَ العُمداءُ على كافَّةِ إحالاتِهِ في حينِه مشكورين.
خامسًا: أبدى الرَّئيسُ كلَّ تعاونٍ وتجاوبٍ معَ مطالبِ وزيرِ التَّربية.
سادسًا: أجابَ الرَّئيسُ عن أسئلَةِ الزُّملاء، فأثنى على جهودِهم، وبدَّدَ هواجسَهم، وردَّدَ بابتسامتِه المعهودة: التَّفرُّغُ آتٍ لامحالة.
سابعًا: أضافَ الرَّئيسُ أنَّ إقرارَ مِلَفِّ التَّفرُّغِ يساعدُ الجامعةَ على تقدُّمِها في التَّصنيفِ (ranking) وعلى نَيلِها مراتبَ عالميَّةً عالية.
ثامنًا: تمنَّى الرَّئيسُ استخدامَ شعارِ “التَّفَرُّغُ حاجةٌ للجامعة” بدلًا من شعارِ “التَّفَرُّغُ حقٌّ لنا”.
تاسعًا: حَذَّرَ الرَّئيسُ من الإضرابِ المفتوحِ، وأشارَ إلى إمكانيَّةِ المطالبةِ بالحقوقِ من دونِ الإضرارِ بمصلحةِ الجامعةِ والطُّلَّاب.
عاشرًا: اِستمرَّ اللِّقاءُ ساعتينِ ونِصف، في أجواءٍ ملؤُها الصَّراحةُ والشَّفافيَّةُ.
