أخبار عاجلة

مجموعة “من أجل جامعة وطنية”: انتخابات رابطة المتفرغين محطة لتصويب العمل النقابي

بوابة التربية: حول انتخابات الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية أصدرت *مجموعة “من أجل جامعة وطنية مستقلة ومنتجة”، بياناً جاء فيه:                     

تمر الجامعة اللبنانية في مرحلة صعبة جداً. مجلسها معطّل وموازنتها تكاد لا تلبّي أبسط احتياجات مدرسة لا جامعة، وأساتذتها وموظّفوها يقفون في مهبّ الريح من دون أمان وظيفي واجتماعي. أمّا طلابها، فمتروكون لقدرهم من دون منح اجتماعية في ظلّ أزمة اقتصادية خانقة، ومحرومون من ممارسة حقّهم الطبيعي في انتخاباتٍ طلابية تسهم في جعلهم شركاء فعليين في قرار جامعتهم ودورهم في هذا الوطن. كلّ ذلك مردّه لعدة أسباب أبرزها: غياب سياسة تربوية تحدّد دور الجامعة اللبنانية ووظيفتها، وعدم استقلالية الجامعة، وغياب العمل النقابي الجاد الذي يحمي الجامعة ويدافع عن قضاياها.

السبت ٢٧ شباط 2021، هو محطة لمحاولة تصويب العمل النقابي عبر انتخابات الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرّغين في الجامعة اللبنانية. مجموعة “من أجل جامعة وطنية مستقلة ومنتجة” تدعو جميع المندوبين إلى الإقتراع، في وجه النهج السلطوي الذي كرّس في الجامعة، وطوال عقود، الزبائنية والإستزلام والتحاصص والتوازن الطائفي الذي نرفضه. كما وندعوكم إلى دعم الطروحات المقدّمة في البرنامج الإنتخابي التالي :

إستمرارية الجامعة مسؤوليتكم.. فأحسنوا الاختيار

صوتكم يقرّر مصيركم.. فأحسنوا الاختيار

الزميلات والزملاء المندوبون والمندوبات،

قوة ومتانة الأوطان هي من قوة جامعاتها ومختبراتها العلميّة حيث للأساتذة الباحثين مكانتهم ودورهم البارز في تحديد سياساتها الاقتصادية، والاجتماعية، والتربوية، وغيرها. ما وصلت إليه الجامعة اللبنانية اليوم، وما وصل إليه البلد، هو نتيجة التحاصص والزبائنية وضرب مبادئ الكفاءة والعدالة. وهو أيضاً نتيجة خياراتنا، نحن أهل الجامعة، عندما لم نحسن اختيار ممثّلينا في الرابطة وفي مجلس الجامعة.

نحن اليوم أمام محطة مهمّة. فأنتم مَن سيختار الوجهة التي ستنحو باتجاهها جامعتنا. لا مناص لنا لضمان استمرار جامعتنا ومستقبل الأستاذ الجامعي، سوى العمل لرفع شأن جامعة الوطن. لا مناص لنا إلا بقطع الطريق على وصول مَن لن يراعي مكانتها، ولا يريدها صرحاً جامعياًّ مرموقاً، له استقلاليّته التامّة. فلا معنى ولا جدوى لأيّ مطلبٍ لنا اليوم، في حال بقي قرار جامعتنا “أسيراً” لقرار السلطة وتجاذبات أحزابها.

إنطلاقاً ممّا تقدّم، فإنّنا نعرض عليكنّ/م مشروعنا الانتخابي الذي نتعهّد بالعمل على تنفيذ بنوده الآتية، ومهما اشتدّت الضغوط علينا، تحت عناوين مختلفة :

أ‌-       بشكل طارئ وعاجل سنقوم بـ:

1-   الضغط بكلّ الوسائل المتاحة لزيادة موازنة الجامعة من أجل استمراريتها وتقدّمها العلمي والبحثي. فتخصيص جزء من مال وزارة التربية المهدور، والموثَّق هدره، سيفي بالغرض وأكثر.

2-   الضغط باتجاه تثبيت الأساتذة في الجامعة من خلال:

·        الأمان الوظيفي (أي إدخال الأساتذة المتعاقدين بالتفرّغ إلى ملاك الجامعة، وإدخال الأساتذة المتفرّغين المحالين على التقاعد إلى ملاك الجامعة، وتفريغ جميع الأساتذة المتعاقدين المستحقّين للتفرّغ)،

·        التصدّي لكلّ محاولات المسّ بحقوق الأساتذة المكتسبة وعدم السماح بجعلها موضوعاً خاضعاً للمساومات والمقايضات، من حين الى آخر، وبذرائع واهية (الحفاظ على صندوق التعاضد وتحسين تقديماته،

والحقوق المتعلّقة باللجان الفاحصة والمراقبة، وغيرها).

·        تحقيق العدالة بين الأساتذة من خلال الحصول على الفرص ذاتها في التعيينات الأكاديمية والإدارية، ومن خلال التقديمات التي لا يُعرَف أيّ معايير تتّبع سوى الزبائنية! (إلغاء وتقليص الفروقات في الدرجات، زيادة سنوات الخدمة اللازمة لنيل التقاعد، إلخ).

ب‌-  على مدى السنتيْن المقبلتيْن:

1-   العمل مع مجلس المندوبين والهيئة العامّة على إعادة هيكلة الرابطة وتوحيد الجسم التعليمي، وكذلك تعديل نظامها الداخلي ليصبح أكثر عصرية وديمقراطية وتمثيلاً، فينسجم مع تطلعّات الأستاذ الجامعي.

2-   العمل على استقلالية الجامعة الأكاديمية والإدارية والمالية، من خلال الضغط لترسيخ مبدأيْ الكفاءة والجدارة في التعيينات الإدارية، وفي اختيار الأساتذة، وفي التوظيفات، واللجان والمنح التعليمية ، و…إلخ، ومن خلال تفعيل مجلس الجامعة والدور الأكاديمي لمجالس الأقسام و..إلخ.

3-   العمل على توحيد الجسم التعليمي وتمكين الأساتذة من العمل النقابي من خلال اجتماعات دورية مع المندوبين، وتفعيل الجمعيات العمومية، وعقد ندوات وحلقات حوارية حول حقوق الأساتذة وواجباتهم، وتحضير ورش عمل حول موضوعات تخصّ الجامعة وتهمّ الأساتذة.

٤- التواصل مع الطلاب للوقوف على مشاكلهم وتطلعاتهم، والمطالبة بإجراء الإنتخابات الطلابية بإعتبارها مسألة حيوية جدا للجامعة.

الزميلات والزملاء المندوبون،

آن الأوان لنتوحّد حول جامعتنا وحول مطالبنا في رابطةٍ تمثّلنا جميعاً، وتنصر كرامتنا.

إستمرارية الجامعة مسؤوليتكم.. فأحسنوا الإختيار

صوتكم يقرّر مصيركم.. فأحسنوا الإختيار

*تضم المجموعة عددا من الأساتذة المتفرغين وفي الملاك والمتعاقدين في الجامعة اللبنانية

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *