أخبار عاجلة

مدارس العرفان التوحيديّة تعتمد بـ”حكمة” منصة د. جدعون وتطلقها بنجاح وبسرعة قياسيّة

بوابة التربية: أثمر موقع “بوابة التربية” بإنتاج أول تجربة رائدة وناجحة للتعليم والتعلّم عبر الإنترنت بسرعة قصوى لا مثيل لها تتخطى بمراحلها واستراتيجيتها تحديث التعليم والتعلّم الى ما بعد فترة الكورونا.

المراحل العمليّة:

بعد نشر موقع بوابة التربية، يوم الثلاثاء الواقع الرابع من شهر آذار 2020، عن فتح منصّة الخبير في التعليم والتعلّم عبر الإنترنت الدكتور بيار جدعون كانت المراحل الآتية:

  1. إجتماع تحضيري:  إجتمع الدكتور جدعون مع إدارة مدارس العرفان التوحيديّة يوم السبت التالي في المركز الرئيسي في السمقانيّة.
  2. القرار: بعد أسبوع اتخذ القرار الإستراتيجي ببدء التدريب عبر الإنترنت لنخبة من الأساتذة.
  3. التدريب: في الأسبوع التالي بدأ التدريب على استخدام المنصة.
  4. تحميل الدروس: في الأسبوع الثالث تم تحميل الدروس على المنصّة بمواكبة فريق عمل الدكتور جدعون.
  5. أطلقت مدارس العرفان المنصّة التربوية الحديثة، يوم الإثنين الواقع فيه 30 آذار الماضي، بنجاح، معتمدة على أبحاث الدكتور جدعون في هذا الحقل منذ أكثر من عشرين عاما وأنجح نتائج تجاربه التكنوتربويّة التي بنى المنصة عليها.

وضعت خليّة طوارىء، هدفها مساعدة الأساتذة على أرض العمل المكثّف، مؤلفة من ثلاثة أشخاص هم: الأستاذة ماي مرعي والأستاذ مازن الحلبي من جهة مدارس العرفان التوحيديّة والمجاز في المعلوماتية الأستاذ أحمد بحلق من جهة منصّة الدكتور جدعون.

نذكّر بأن ثلاثة أسابيع كانت كافية للإستراتيجية، والتدريب وتحميل دروس ما يفوق ال 90 شعبة يتوزع فيها ما يفوق ال1600 طالب وطالبة من رياض الأطفال وحتى شهادة الثانوية العامة باللغتين الفرنسيّة والإنكليزيّة.

التعرّف على محتوى المنصة:

يقول الدكتور جدعون: “المنصّة هي الوسيلة. الهدف هو المتعلّم واكتسابه الدائم للكفايات. وهذا صلب أبحاثنا وعملنا اليومي”.

لإكتشاف محتوى المنصة باستطاعتكم الضغط على العنوان الآتي لمشاهدة الفيلم بإصدار مخفف الحمولة لرؤيته ومشاركته عبر الهواتف الذكيّة:

https://1drv.ms/v/s!Alx3Hs9xOrP6bg0VRoDxXedoY3g?e=Yi8J9u

ملاحظة: إلى القراء الأعزاء الذين يودّون مشاهدة الفيلم على الكمبيوتر، الرجاء الإتصال لتزويدكم بالرابط المناسب.

تجدون في فيلم الفيديو شرحا وافيا عن المنصة وانفتاحها على الأدوات والوسائط التفاعليّة المتعددة، حيث تخدم المتعلّم اليوم وتعلّمه من بعد في زمن الكورونا… ولكن أيضا تكتشفوا خطة العمل الإستراتيجية  والتجدّد التربوي الدائم الذي يتخطى الكورونا ويعتمدها وسيلة تواصل جديدة لإكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات وتقييمها وتقويمها. اليوم من خلال التعليم والتعلّم عبر الإنترنت… وغدا من خلال التعلّم المدمج (Blended Learning) الذي سيعتمد على المنصّة أيضا.

وتعتبرإدارة مدارس العرفان التوحيديّة: “منصةُ العِرفان التربوية مساحةٌ تفاعلية مُتاحة لتلامذة العرفان ليتابعوا دروسَهم عن كثب، وليعتادوا على التحديث التربوي والتقني، وليبقوا على صلةٍ دائمة بمدرستهم ومعلميهم… يُعِدُّ المعلمون والمعلمات مضمونَها بإشراف المنسّقين وتوجيه الإدارة.. ويتفاعلُ معها التلامذةُ ويُنعشون ذاكرتَهم ويُغنون عقولَهم بالمعلومات المفيدة.. ويرتاح لها الأهالي بتنظيم حياة أولادِهم المنزلية والاطمئنان إلى مستقبل عامِهم الدراسيّ.. ولنظلَّ وإيّاهم في أجواء العلم والمعرفة، بالرغم من الانقطاع.. ولتستمرَّ العرفانُ رائدةً في رسالتها التربوية، بالرغم من كل الصعاب”.

ويؤكد الدكتور جدعون بقوله: إن التحديث والتجدّد التربوي مفيدين للطلاب بشكل خاص وبالأخص لأنهما يسهمان في استخدام الطرائق المناسبة للعمليّة التربويّة. ولكنهما غير كافيين. لذلك أدعو، من خلال موقع “بوابة التربية”، جميع الشركاء في العمل التربوي إلى التعاون من أجل إصدار قانون حول “إسداء برنامج تعليمي نظاميّ وفق طرائق غير تقليدية”. ويضيف، عن أجيال تطوّر هذه الطرائق، معلّقا:

  1. التعليم بالمراسلة هو طريقة غير تقليديّة، بالرغم من أنه يوجد مرسوم حوله في التعليم المهني والتقني. ولكن أين لبنان منه اليوم؟ فطبيعي أن يعتذر المسؤولون قائلين: لا يسمح الكورونا اليوم.
  2. والتعليم عبر الراديو أو التفلزيون أو الإثنين معا أثبت تاريخيا بأن نجاحه محدود جدا. يخدم في بعض الأحيان اللغات والثقافة أكثر منه عمليات التعليم والتعلّم. وهذا يعود إلى اعتماده على البرودكاستينغ (Broadcasting – One way!) أي البث باتجاه واحد وليس التفاعل بين المعلّم والمتعلّم.
  3. والتعليم والتعلّم عبر الإنترنت هو الجواب الحقيقي لدول تتجدّد بشكل طبيعي. لذلك فشل التعليم عن بعد (Distance learning ( والمعروف حاليا بـ(e-learning) في الوطن العربي بشكل عام، وصورته قاتمة. ومن يريد التعرّف على الوضع العربي فباستطاعتنا تزويده بالمحاضرة حول “استخدام المعلوماتية والانترنت في عمليتي التعليم والتعلّم في العالم العربي” والتي ألقيتها في الأردن عام 2015 بدعوة من الاتحاد الأوروبي، أوالعام 2016 في روما خلال مؤتمر الجامعات الأوروبية للتعليم عن بعد، أو المحاضرة العلميّة في براغ حول التحوّل الرقمي خطوة خطوة وبالأخص نحو التعليم والتعلّم عبر الإنترنت.

 

ولذلك ونتيجة التسّرع الحالي الذي سببّه الكورونا والإهتمام السريع فيما نسميه علميا بالـ(Remote Learning) أي التعليم من بعد، قلنا، ونذكّر دائما بأن لا مايكروسوفت تيمز، ولا سيسكو وب إيكس، ولا زووم هم الحل. إنما الحل الصحيح يكمن في منصّة، أثبتت جدارتها ونجاحها، كمنصتنا منفتحة على تيمز أو/و وب إيكس أو زووم أو كلاس إن أو غيرهم. وما مدارس العرفان مشكورة على الثقة التي أولونا إياها، وها هم منذ ثلاثة أسابيع يحصدوا مع طلابهم والأهل ثمارها. والمدارس والجامعات اليوم هم بحاجة ليعتدوا منصة مفتوحة كمنصّتنا لكي يبنوا إنطلاقا منها ما يحمله لهم الإنترنت من أدوات حديثة ومفيدة. وتقنيا نعتبر بأن منصتنا هي الأرخص والأنجح لأنها تأخذ بعين الإعتبار إنقطاع الكهرباء ، وضعف الإنترنت أو إنقاطعه في بعض الأحيان. فالرابط الموجود أعلاه يهديكم إلى الفيلم الذي نشرح من خلاله كيف تخدم هذه المنصة : الطالب والأهل والمدرسة والتجدّد التربوي.

منصة مدارس العرفان التّوحيديّة: ap.tarbia.org

 

عن mcg

شاهد أيضاً

ثلاث طاقات متخصصة من الجامعة اللبنانية عمداء في جامعات بريطانية

بوابة التربية: عين رئيس جامعة التايمز البريطانية المفتوحة في لندن، السيناتور البروفسور مخلص الجدة، Thames …