أخبار عاجلة

 نشاط مجمع جونيه التربوي 

الغرفة الخضراء في مجمع جونية

 

تابعت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان النشاط المكثف القائم في المجمع التربوي في جونيه والذي يضم ستة أقسام ووحدات تربوية تابعة للمركز التربوي، هي: مبنى دار لويس أبو شرف للمعلمين والمعلمات في جونية، ودار معلمي الفنون، ودار معلمي الرياضة، والغرفة الخضراء التطبيقية، ووحدة التلفزيون والإذاعة التربوية، ومركز الصعوبات التعلمية.

وعقدت اجتماعات عمل بدأتها مع رؤساء الوحدات الموجودة فيه، وذلك بهدف التنسيق بين هذه الوحدات لاستخدام المبنى بصورة سليمة نظرا لضيق المساحة مع تدفق التلامذة ذوي الصعوبات التعلمية على الجناح المخصص لهم والذي يقوم فيه إختصاصيون بالكشف على تلامذة المدارس الرسمية وإعداد ملف لكل تلميذ بصورة محددة. وأعطت التوجيهات للمستشارة في مركز الصعوبات لميس حيدر وللطواقم البشرية واللوجستية للاستعداد للعام الدراسي الجديد لا سيما وأن هذا المركز هو المركز الوحيد حتى الآن في المركز التربوي الذي يؤمن هذا الكشف وإعداد الملفات لذوي الصعوبات، ويمكن أن يشهد ضغطا متزايدا.

وفي ما يتعلق بالتلفزيون والإذاعة التربوية الموجود في المبنى، فقد عقدت عويجان اجتماعا مع رئيس الوحدة عبدو يمين، اطلعت خلاله على جهوزية التجهيزات والاستديوهات، وتم البحث في الإستعدادات لمواكبة ورشة تطوير المناهج والحاجة إلى تصوير الدروس النموذجية وتعميم الدروس الرقمية عبر موقع المركز وشبكات التواصل الاجتماعي.

أما في ما يتعلق بدار لويس ابو شرف للمعلمين والمعلمات ومركز الموارد الذي يستقبل دورات التدريب المستمر، فإن التركيز كان مع رئيسة مكتب الإعداد والتدريب رانيا غصوب على تنظيم التوقيت لاستقبال أكبر عدد ممكن من المعلمين والأساتذة خصوصا مع ورشة المناهج وتحديث طرائق التدريس والتدريب على بناء المتعلم سندا إلى مبدأ تحقيق الكفايات والتقييم بالكفايات.

وشددت عويجان على “الدور المهم الذي تلعبه دار معلمي الفنون لما للمواد الفنية من موسيقى ورسم ومسرح وفن تشكيلي من تأثير إيجابي على شخصية المتعلم وعلى تحسين أداء المتعلمين ورفع المستوى العام في المدرسة الرسمية”، مؤكدة على “الأهمية الكبيرة لدار معلمي الرياضة”، معتبرة ان “التربية الرياضية والتربية الفنية هما الوجه الناصع والعلامة الفارقة للمدرسة الرسمية، وإن تعميم المواد الإجرائية أصبح ضرورة وليس ترفا”. وركزت على برمجة دورات تدريب أفراد الهيئة التعليمية المتخصصين بالفنون والرياضة.

وأشارت في اجتماعها مع المسؤولة الغرفة الخضراء التطبيقية هدى خوري، إلى اهمية هذه الغرفة التي “تحولت إلى محطة استقطاب نموذجية للأساتذة والتلامذة الذين يزورونها للتعرف على مفهوم فن استخدام التكنولوجيا الخضراء التي تؤمن الضوء والحرارة والطاقة البديلة والإفادة من الموارد الطبيعية لكي يتم تعميم التجربة في المدارس والمنازل”.

وأكدت أن هذا المجمع التربوي في جونيه الذي يضم أكثر من ستة أقسام ووحدات تربوية، “يلعب دورا محوريا في خدمة التربية في منطقة كبيرة، وبات يختنق بالنشاط الذي يدور في أرجائه، ولكن تنظيم استخدامه يجعل منه خلية نحل جاهزة لمواكبة ورشة المناهج، مع تأمين التجهيزات الفنية والطواقم البشرية المدربة لهذه الورشة”.

عن mcg

شاهد أيضاً

أعمال الصيانة والترميم في ثانوية فضل المقدم الرسمية تبدأ غداً

بوابة التربية: أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أن المتعهد المكلف تنفيذ أعمال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *