أخبار عاجلة

AUST تكرم الاعلاميين

%d9%84%d9%88%d8%b1-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%aa%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%85-%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%8a%d8%a7%d9%85-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%af%d8%b1%d8%b9%d8%a7-%d9%84%d9%84%d9%88%d8%b2%d9%8a
صفر تسلم صعب درعا تقديره للوزير رمزي جريج

 

 

بوابة التربية

 

كرمت الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا AUST أسرة الصحافة والإعلام ومن خلالها وزير الاعلام رمزي جريج وأقامت حفل في فندق فينيسيا، حضره مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب ممثلة الوزير جريج، وحضور الوزراء السابقين: سجعان قزي، وليد الداعوق ونقولا الصحناوي، رئيسة الجامعة الدكتورة هيام صقر، نقيب المحررين الياس عون، مدير مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، رئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد، نائب رئيسة الجامعة الدكتور رياض صقر، وعدد من الشخصيات والوجوه الإعلامية وعمداء الكليات ومديرين وأساتذة من الجامعة.

 

%d9%85%d8%a7%d8%ac%d8%af%d8%a9-%d8%af%d8%a7%d8%ba%d8%b1
مديرة الدائرة الإعلامية والعلاقات العامة في الجامعة الاعلامية الشاعرة ماجدة داغر

داغر

بداية، القت مديرة الدائرة الإعلامية والعلاقات العامة في الجامعة الاعلامية الشاعرة ماجدة داغر كلمة رحبت فيها بالحضور وقالت:”شاءت الصدف أن يكون لقاؤنا الليلة، بعيد إعلان ولادة الحكومة التي انتظرناها طويلا، كما انتظرنا قبلها انتخاب رئيس ملأ فراغا مدويا، فانتظمت مؤسسات الجمهورية.

هكذا يكون احتفاؤنا مزدوجا: بالحكومة المؤتمنة على تسيير شؤون الوطن، وبالصحافة المؤتمنة على صورة الوطن”.

 

وأضافت: “صورة وطن ظهرتها في العالم صحافة رائدة، صحافة لبنانية مشرقة، سباقة، أعطت العالم العربي نموذجا خلاقا حرا مثقفا، أسس صروحا فكرية ثقافية مرموقة يليق بها لقب صاحبة الجلالة. الامتياز اللبناني هذا، هو صفة كل إعلامي، وبالتالي هو شغفه ورسالته ومستقبله. إمتياز يشعر حامله اليوم بقلق على مصيره، وعلى غد مهنة أصابها ما أصاب مهن أخرى من شظايا العولمة وامحاء الحدود في القرية الكونية الجديدة. امتياز هو إرث لبنان الحضاري والثقافي والفكري، وهو الرسالة في وطن الرسالة. هذا الامتياز تطاله اليوم أزمة، نصلي ونعمل ونكافح لأن تكون عابرة ويسلم منها كل من بذل في سبيلها، مؤسسات وأفراد. وندعو من هذا المنبر كل معني ومسؤول ألا تترك الصحافة وحيدة في محنتها، لكي تعود إلى إشراقها”.

 

وقالت: “في الانتظار، تبقى مهمتكم أيها الأصدقاء والزملاء ومهمتنا أن نسير في مشقة مهنة المتاعب بحب وفرح وأمانة وصدق، لأنكم، من خلف صفحاتكم وشاشاتكم ومذياعكم، أصحاب المنابر والحقيقة، على قول الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو “الحقيقي يعتمد على من يسيطر على الخطاب”. الخطاب لكم، ولكم الكلمة الحرة، وفي الحرية بطولة وانتصار”.

 

صقر

ثم القت الدكتورة صقر كلمة قالت فيها: كما يمنح الله الموسيقي موهبة العزف والتأليف بأنامل من ذهب، وكما يمنح الله الرسام موهبة الإبداع على القماشة البيضاء بأنامل من ذهب، هكذا يمنح الله الصحافي موهبة كتابة الحقيقة بأنامل من ذهب، ويمنح الإعلامي نقل الوقائع بضمير من ذهب. هي هذه رسالة الصحافي والإعلامي حين يكون الضمير حكما والوجدان حسيبا والصدق هدفا. فيا أيها الأصدقاء الصحافيون والإعلاميون. أهلا بكم جميعا إِلى هذا اللقاء الليلة، نبادلكم فيه العرفان والشكران على ما قمتم به وتقومون من نشاط مهني نبيل كي تنقلوا إلى المجتمع اللبناني بعض ما تقوم به جامعتنا AUST من أنشطة جامعية وتربوية وتثقيفية وفكرية وتراثية وفكرية ورياضية في سبيل تنشئة جيل جديد مثقف بقدرما هو متعلم، ناضج بقدرما هو طموح، متجذر في وطنه بقدرما هو متجذر في تحصيله الجامعي. ذلك أن رسالتنا، منذ أسسنا جامعتنا قبل ما يزيد عن عقد من الزمن، هي أن نخرج جيلا لائقا بلبنان، جيلا نثق به أمينا على الإرث اللبناني، جيلا يعتز به لبنان ويرتاح إليه يتسلم غدا مقدرات قيادته إلى المستقبل الأفضل”.

 

أضافت: “هكذا نتعامل في جامعتنا مع النبوغ اللبناني الذي لا نكتفي حياله بالاختصاصات القديمة بل أنشأنا لطلابنا اختصاصات جديدة تتفرد بها جامعتنا، منها العلوم الجنائية، قياس النظر، علم الأشعة المتطور، تصميم الأزياء وسواها.وكذلك إختصاص علم السموم وسواها. كما أن وزارات الصحة والصناعة والاقتصاد والزراعة وقعت معنا إتفاقات في مجال التحليل والأبحاث ونالت برامجنا في إدارة الأعمال والمعلوماتية والهندسة شهادة الإعتماد من IACBE وABET. وقد بلغت مختبراتنا في الجامعة درجة من الدقة والصدقية أن اعتمدتها الدولة اللبنانية مركزا موثوقا لتحاليل الحمض النووي DNA ، فتبنت الدولة نتائج التحاليل في مختبراتنا كما تبنتها قيادة اليونيفيل وحتى تبنتها المحكمة الدولية في لاهاي، وذلك بمجهود كبير من نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور عامر صقر”.

 

وتابعت: “تحفيزا لطاقة الطلاب على العطاء، اعتمدنا مبدأين أساسيين نعتز بأننا نسديهما لطلابنا: الأول تخفيض الأقساط الى مبالغ متهاودة، والثاني توسيع ساعات التدريس حتى العاشرة ليلا، والهدف إتاحة الوقت والفرصة أمام الطلاب كي يحصِّلوا دروسهم الجامعية من جهة، ويتمكنوا من جهة ثانية من تأمين ساعات العمل اللازمة لتحصيل معيشتهم. وأكثر بعد أنشانا لطلابنا مكتب توظيف على اتصال مستمر بسوق العمل كي نهدي طلابنا الى الفرص المتاحة في سوق العمل فنؤمِّن لهم فرصة الدراسة الجامعية متوازية مع فرصة العمل المتاح أمامهم. وإننا بهذين المبدأين نجعل طلابنا يحصلون علمهم ومعيشتهم معا فيترسخون في أرضهم وفي مجتمعهم وفي وطنهم ولا يعودون يلتفتون مطلقا إلى فكرة الهجرة بعيدا عن الوطن. ذلك أن التدرب على العمل إبان سنينِّ الدراسة يجعلهم يتخرجون خارجين من بوابة الجامعة وداخلين فورا إلى أبواب المهنة أو الوظيفة أو العمل. هكذا نجعل طلابنا داخل الجامعة في جو من الإلفة والتضامن، هم الآتون إلينا من جميع المذاهب والطوائف والمناطق والتيارات السياسية، ينصهرون في حرم الجامعة كوكبة تنهل العلم، وخارج الجامعة نكون هيأناهم ليخرجوا إلى المجتمع مواطنين صالحين للمجتمع والوطن”.

 

وقالت: “في هذا المنحى، لم يكن ممكنا بذل كل هذا الجهد في تطلعاتنا الجامعية والتربوية من دونكم أنتم، أسرة الصحافة والإعلام، كي تتلقوا أصوات رسالتنا وتنقلوها أصداء نقية نبيلة في صحفكم ومجلاتكم وإذاعاتكم وتلفزيوناتكم وسائر مواقع التواصل الاجتماعي، فتعمموا ميدانيا إلى المجتمع ما نحن نجهد إليه داخليا في أروقة جامعتنا إدارة وأسرة تعليمية وهيئة طلابية تتنامى عاما بعد عام، لاطِّلاعها من خلالكم على هوية جامعتنا التربوية وأهدافها الوطنية ورسالتها الجامعية”.

 

وأضافت: “في السياق نفسه، يسعدنا أن نطلعكم دوما، وباستمرار، وبواسطة المكتب الإعلامي في الجامعة، على كل جديد نأتيه أو يأتينا، وعلى كل مشروع نقوم به أو نود القيام به، وعلى كل خطوة نرى انعكاسها بفضلكم على مجتمعنا اللبناني كي يطلع من نقاوة مرآتكم على نقاوة مرآتنا تجاه الجيل الجديد، كما تجاه أهاليهم أولا وبعدئذ على سائر كياننا المجتمعي. لهذه الغاية، نلتقي بكم اليوم جماعيا، بعد اتصالاتنا بكم فرديا كلما كان عندنا ما نطلعكم عليه، ليكون لقاؤنا الجماعي الليلة كلمة شكر من القلب على ما تبادلوننا به من ضمير مهني واحترافية صحافية وأمانة إعلامية، بدونها جميعا لن يكون لنا أن نطل على المجتمع اللبناني”.

 

وختمت: “التحية إليكم فردا فردا، ومن خلالكم إلى مؤسساتكم الصحافية والإعلامية، وثقوا أننا واعون تماما دوركم الريادي في نشر الحقيقة، كل الحقيقة، وفي إيصال الصوت إلى حيثما يجب أن يصل. وهذه الجامعة تفتح دائما أبوابها لكل ناهل علم أو طامح إلى العلم، فلا أقل من أن تكون لكم فيها حصة المشاركة في حضورها وعملها ومشاريعها وطموحاتها التي لا تحد، وأنتم شهود على ما نقوم به وعلى ما سوف به نقوم”.

 

ثم قدمت رئيسة الجامعة درعا تكريمية تقديرا لمسيرة الوزير جريج، تسلمته ممثلة الوزير لور سليمان صعب.

عن mcg

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …