بوابة التربية- كتب د.مصطفى عبد القادر:
تمر أيام الإضراب والطلاب معظمهم لا يتلقون دروسهم على مقاعد الدراسة، والمسؤولون نائمون كحالة لجنة التربية النيابية التي لا يتحرك أعضاؤها كما هو مطلوب ولو بعضهم صرح بعض التصريحات التي تدعم الأساتذة في تحركهم .
السؤال هو:
لماذا هذه اللجنة تشكل في المجلس النيابي؟!. طالما لا دور لها يذكر في وقت الأزمات!
هذه اللجنة التربوية يجب أن تستفيق من نومها وشخيرها وتنادي بأعلى صوتها وتستجوب الحكومة عند تقصيرها في معالجة المشكلة التربوية في البلاد حتى يعود الطلاب إلى مقاعدهم الدارسية.
من يقول أن الطلاب أصبحوا في ثانوياتهم! فهذا كلام بحاجة إلى كثير من الدقة ،لأن كل المعلومات عبر تواصل الأساتذة مع بعضهم البعض من خلال وسائل الاتصال التربوي تشير إلى أن 80%من طلاب وطالبات لبنان في الثانويات الرسمية خارج صفوفهم .
ليت هذه اللجنة النيابية التربوية تجول متفقدة ثانويات العاصمة وبعض المدن لترى عن كثب الواقع الحقيقي للتعليم الثانوي الرسمي في لبنان.
إن التمترس وراء المكاتب والظهور على الشاشات والإعلام عامة لا يحل المشكلة التربوية في البلاد .