الأربعاء , أكتوبر 16 2024

أيوب ردا على حراك أساتذة اللبنانية: لإبراز المستندات أمام القضاء

فؤاد أيوب                                     (أرشيف بوابة التربية)

بوابة التربية: رد رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب على بيان “حراك أساتذة الجامعة اللبنانية” الصادر في 15/1/2020، بتوضيح قال فيه: “بات واضحا أن من لا يريد الخير والاستقرار والتقدم للجامعة اللبنانية قد اعتمد أسلوب عمل جديدا واستبدل مسمى “الأساتذة المستقلون” بـ”حراك أساتذة الجامعة اللبنانية”، وذلك سعيا منه للاستمرار في سياسة التشويه والافتراء المقصود وتضليل الرأي العام اللبناني، واستغلال الحراك الشعبي لتصوير الجامعة اللبنانية كمؤسسة تعاني من “… غياب القانون والفساد المستشري فيها…”، كما يدعون، وهو أمر مناف للواقع ولا يمت إلى الحقيقة بصلة”.

وقال: “إننا نأسف أن ينحدر بعض من لهم تاريخ نضالي في الجامعة إلى هذا المستوى من التعاطي غير اللائق بهم، ونستغرب إصرارهم على التجني وتحميل ضمائرهم كل هذه الافتراءات”.

أضاف: “في مطلق الأحوال، إن رئاسة الجامعة اللبنانية لن تهدر وقت العمل الثمين في الرد على المسيئين والمفترين، وهي تدعو من يدعون الحرص على الجامعة اللبنانية أن يبرزوا مستنداتهم ووثائقهم أمام الهيئات القضائية والرقابية المختصة حتى تتثبت هذه الهيئات من صحة الادعاءات”.

وختم: “كما ندعو وسائل الإعلام إلى ممارسة أقصى درجات المهنية في التعاطي مع أخبار الجامعة الوطنية حتى لا يتم استغلالها كمنابر لإطلاق الأكاذيب وتشويه الحقائق لغايات هي أبعد ما تكون عن الحرص على مصلحة الجامعة اللبنانية”.

بيان حراك الأساتذة

وكان صدر بيان عن “حراك أساتذة الجامعة اللبنانية في العامية الكبرى 17 تشرين الأول”، جاء فيه:

في هذه الأيام التي ينتفض فيها الشعب اللبناني ضد كل اشكال الفساد في مؤسسات الدولة، مع التأكيد على سيادة القانون ووجوب المساءَلة والشفافية، نجد الجامعة اللبنانية ترزح تحت وطأة الزبانية والفساد وتعاني من تجاوز القانون وتسلط فرد يخالف المادة 9 من قانون تنظيم الجامعة التي تؤكد “ان الجامعة تدار من رئيس ومجلس”. والشرعة الدولية للتعليم العالي التي تشدد على القيادة الجماعية في مؤسسات التعليم العالي. وحسبنا اليوم ان نطرح أسئلة ترتكز على وثائق ثابتة منتظرين من الرأي العام داخل الجامعة وخارجها ان يتحرك لأخذ موقف منها، كما نتطلع الى التفتيش المركزي، والقضاء الشجاع والشريف الى التحرك لوضع حد لما يجري في جامعتنا الوطنية.

1-      لقد أدخل د. فؤاد أيوب 120 مدرباً منذ آب 2017 وابلغ التفتيش المركزي انه ادخل 34 فقط وبغض النظر عن كفاءتهم وانتماءاتهم وقانونية تعيينهم – وهي أمور أساسية – فان المدرب الواحد يكلف على الأقل 30 مليون ل.ل. سنوياً مع النقل والضمان. هذا يعني انهم يكلفون سنوياً 3.720.000.000 ل.ل. فهل يتفق هذا الاجراء مع مبدأ التقشف؟

2-      لقد حدد المرسوم 5150 المتعلق بتعويضات اللجان في الجامعة ان جلساتها تعقد خارج أوقات الدوام الرسمي (المادة 3) واذا جمعنا تعويضات اللجان التي ترأسها د. أيوب (معلوماتية، وقانونية، وموازنة وغيرها)، مع تكاليف اسفاره، عام 2019، اصبح المبلغ المصروف له 64.404.000 ل.ل. (ساعات اللجان هي 633 ساعة)، سيما وان أيام دوامه السنوي لا تزيد عن 186 يوم عمل – ضمنها 35 يوم سفر؟! وهل وافق مجلس الوزراء على اسفاره؟ وهل كانت هذه الاسفار ضرورية للجامعة؟

3-      ما دخل اختصاص د. أيوب (طب اسنان) بأرصدة كلية إدارة الاعمال حيث صرف لنفسه في القرار 3462 تاريخ 3/12/2019 مبلغ 3.965.000 ل.ل. بدل تصحيح 1220 مسابقة. وهل يستطيع د. أيوب ان يطلع التفتيش المركزي على اسم رصيد هذه المسابقات؟

4-      يبدو ان الدكتور أيوب ضم الى راتبه ما يوازي 4 درجات استناداً الى قرار سابق لمجلس الجامعة اتخذ عام 1973 في 25/10/1973. وإعطاء هذه الدرجات شرعنها مجلس الجامعة في 18/4/2018.

‌أ-       القرار المستند اليه اتخذ بالنسبة لأساتذة مارسوا البحث خلال تدريسهم المستمر في الجامعة او خلال ارتباطهم بمجلس البحوث العلمية.

‌ب-     بينما ما قال د. أيوب انها أبحاث واختراعات حصلت عندما كان متعاقداً بالساعة ولو بشكل متقطع.

‌ج-      لقد ربط القرار المتخذ عام 1973 البحث بعدة شروط:

–        ان يكون متواصلاً ولمدة سنة أو أكثر.

–        وان يكون مستقلاً عن التدريس.

–        وان يكون في مؤسسة جامعية عالية او في مؤسسة للبحث عالية.

د- هذه الشروط غير متوافرة مع د. أيوب فهو لم يكن متواصلاً في عمله باستمرار بالجامعة اللبنانية،

بل كان في الأساس في عيادته. وهذه الأبحاث لم تجرِ في مركز بحث بالجامعة اللبنانية.

ه- ان أربعة من أسماء الأساتذة الذين قوموا ابحاثه هم من خارج اختصاص طب الاسنان. مع العلم

انه هو الذي اصدر القرار بتأليف لجنة تقويم ابحاثه.

وانطلاقاً من كل ذلك نتساءَل عن مدى قانونية اخذه الدرجات الأربع؟!

5-      لقد طالب د. أيوب ان يعطى، إضافة الى الـ 4 درجات، 3 درجات أخرى تطبيقاً للقانون 81/12. وقد اعطته اللجنة المختصة درجة ونصف. وتتندر الأوساط الاكاديمية بخبر الدعوى التي أقامها د. أيوب على اللجنة التي ألفها هو، الى مجلس الشورى مطالباً بالدرجات الثلاث كاملة؟!

اننا ننتظر التفتيش المركزي – في ظل تعطيل مجلس الجامعة – ونتتظر القضاء الشجاع والنزيه، الإجابة عن هذه الأسئلة وعلى أسئلة أخرى سنطرحها في وقت لاحق.

يذكر د. فؤاد أيوب في بياناته انه مارس التقشف وحافظ على المال العام. وحقيقة الامر عكس ذلك. ويطرح الأساتذة والطلاب أسئلة حيوية: لماذا تتأخر رواتب المتعاقدين بالساعة الى اكثر من سنة؟ ولماذا لا تتم صيانة بعض الفروع حيث تدخل المياه الى صفوفها؟ ولماذا لا يتم صيانة بئر مجمع الفنار حيث يتم شراء المياه بالسيترن؟ وكيف يجبر أساتذة واداريين العمل 600 ساعة مقابل قبض اجرة 300 فقط علماً ان ذلك مخالف للاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية ذات الصلة حيث لا عمل بدون اجر.

ان غياب القانون عن الجامعة اللبنانية والفساد المستشري فيها يجعلان من الواجب المطالبة بإقالة د. أيوب من منصبه واجراء اصلاح جذري وبنيوي في هذه المؤسسة التي تراجع عدد طلابها من 65% من عدد طلاب التعليم العالي في لبنان الى 30% فقط.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

الحلبي ترأس إجتماعاً إدارياً لوضع اللمسات لجهة فتح المدارس الرسمية الآمنة

  بوابة التربية: ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي اجتماعا إداريا في حضور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *