الجمعة , مايو 23 2025

أيوب يثني على متخرجي “اللبنانية” في الإمارات

%d9%85%d8%aa%d8%ae%d8%b1%d8%ac%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa
رئيس الجامعة اللبنانية يتوسط وفد من متخرجي الجامعة في الإمارات

 

 

أقام خريجو الجامعة اللبنانية العاملين في دولة الإمارات العربية، بالتعاون مع السفارة اللبنانية، حفل عشاء على شرف رئيس الجامعة اللبنانية البرفسور فؤاد أيوب، في حضور سفير لبنان في الإمارات حسن سعد ومشاركة عدد كبير من خريجي الجامعة والجالية اللبنانية وحشد من رجال الأعمال.

 

بدأ الحفل بكلمة ترحيبية لروجيه كاخيا خريج الجامعة اللبنانية (بكالوريوس في الفيزياء الإلكترونية 1990) أعلن خلالها عن نية خريجي الجامعة اللبنانية العاملين في الإمارات إنشاء منتدى لهم بهدف جمع الشمل والتواصل في ما بينهم وبين جامعة الوطن.

 

ايوب

ثم ألقى رئيس الجامعة كلمة جاء فيها: “في البداية، اسمحوا لي أن أعبر عن عميق شكري وامتناني لسفارة بلادي، عنيت بها السفارة اللبنانية في دولة الإمارات الشقيقة، ممثلة بشخص سعادة السفير حسن سعد على جهودها الميمونة لعقد هذا اللقاء، كما اسمحوا لي أن أعبر عن سعادتي وافتخاري لوجودي بينكم اليوم في ذكرى استقلال لبنان الحبيب، وفي هذا البلد الشقيق، وأنا كلي ثقة بأن لقاءنا هذا سوف يؤسس لمزيد من التواصل والتعاون بيننا، وسوف يدفع بنا جميعا نحو مضاعفة الجهود لخدمة لبنان والمساهمة في إيصاله إلى شاطئ الأمان، في ظل العواصف التي تهب عليه من كل صوب، والأزمات المحيطة به من كل جانب”.

 

اضاف: “سوف أخاطبكم اليوم من خلال ثلاثة عناوين، أولا انكم لبنانيون، وثانيا انكم من خريجي الجامعة اللبنانية، وثالثا إنكم مقيمون في دولة الإمارات العربية الحبيبة”.

 

وتابع: “في العنوان الأول..لا ضرورة لتنبيهكم أن لبناننا الحبيب يمر في ظروف عصيبة، على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وأن تجاوز هذه الظروف يستدعي من اللبنانيين المخلصين والمحبين لوطنهم العمل بجد من أجل النهوض به ومداواته من جروحه وأزماته، حيث مسؤوليتنا جميعا تتمثل في إعادة بناء لبنان بما يليق به وبأبنائه، وإخراجه من خانة الانقسام والنفايات ووضعه في خانة الرسالة والحضارة. وبحمد الله فإن الأجواء الإيجابية التي بدأت تشهدها البلاد مع انتخاب رئيس للجمهورية، من الممكن أن تشكل فرصة استثنائية لبلوغ المطلوب وتحقيق المرتجى”.

 

وأكد “أن قيامة لبنان مشروطة بالتكامل بين جناحيه: المقيم والمهاجر”، وقال: “أنتم أيها الأحبة المقيمون في دول الخليج، أنتم عصب المهاجرين من اللبنانيين، بجهودكم سيكون لبنان أفضل، وبتعاونكم سيستعيد لبنان عافيته، وبوحدتكم سوف تقدمون صورة ناصعة عن الوحدة الوطنية. اتركوا الانقسامات السياسية والمذهبية جانبا، وكونوا مواطنين موحدين تعملون من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين من دون تجزئة أو تمييز”.

 

اضاف: “في العنوان الثاني، أعني به أنكم خريجو الجامعة اللبنانية، أود أولا أن ألفت انتباهكم أني بدأت من اللحظة الأولى التي تسلمت فيها مهام رئاسة الجامعة بورشة إعادة البناء والإصلاح في الجامعة على الصعد التعليمية والبحثية والإدارية، حيث لن أوفر جهدا أنا وزملائي في مجلس الجامعة وسائر العاملين فيها، من أجل النهوض بها وصولا إلى جعلها من أهم الجامعات في المنطقة”.

 

وقال: “ان جامعتكم التي عملت على تعليمكم وخرجتكم بشهادات تليق بكم، بحاجة إلى جهودكم في سبيل إعلاء شأنها، على أمل أن يكون تشكيل نادي خريجي الجامعة اللبنانية في دولة الإمارات الإطار الأفضل لناحية تنسيق الجهود في ما بينكم والعمل معا بما يكفل مزيدا من النجاح والتألق لكم وللجامعة. ويجب ألا يغيب عن بال كل واحد منكم أن الجامعة تفتخر بانتمائكم إليها، وبأن كل واحد منكم بنجاحه وعطائه هو شهادة حية على نجاحها وعطائها”.

 

وتابع: “أما في العنوان الثالث، أي كونكم مقيمين في دولة الإمارات وتعملون فيها، أحب أولا أن أتقدم بجزيل الامتنان والشكر إلى القيمين على هذه الدولة الحبيبة التي أفسحت لكم في المجال أمام العمل فيها، الأمر الذي أتاح لكم إثبات مهنيتكم، وبناء مستقبلكم، والدعم ماليا للأهل والوطن. من هنا فإن وصيتي لكم هي أن تكون هذه البلاد وطنكم الثاني، وأن تبذلوا من أجلها أفضل ما لديكم من كفاءات وطاقات في المواقع التي تعملون فيها، وأن تعملوا بصدق وإخلاص في خدمة هذه الدولة التي رفعت رأس العرب حضاريا على مستوى العالم. ويجب ألا ننسى أن ما يجمعنا مع أهل الإمارات وسائر دول الخليج، يتجاوز المصالح إلى الثقافة والقيم والمبادئ المستمدة من الانتماء العربي الواحد المشترك”.

 

واكد “ان الجامعة اللبنانية على أتم الاستعداد لرعاية منتدى الخريجين واحتضانه، وهي تأمل من كل واحد منكم أن يكون ممثلا لها في المعرفة، وسفيرها في العلم، ومندوبها في النجاح، وهي تأمل منكم أن تبقوا على تواصل وتنسيق في ما بينكم وأن تكونوا كالعائلة الواحدة في السراء والضراء. ويسرني في هذه المناسبة أن أعلن أمامكم عن إنشاء مكتب متابعة شؤون خريجي الجامعة اللبنانية، وهو مكتب في الإدارة المركزية ويتبع للرئيس مباشرة، وأن هذا المكتب سوف يتولى متابعة شؤون الخريجين والتنسيق معهم في لبنان والعالم”.

 

واشار الى ان “استقلال لبنان لا يقتصر على خروج المستعمر وقوى الانتداب من البلاد، بل إن الاستقلال لا يستكمل إلا ببناء الوطن كما يليق بتاريخه وحضارته وأبنائه.. فلتكن مناسبة الاستقلال هذا العام محطة نتعاهد فيها جميعا على العمل من أجل لبنان الواحد، لبنان الحضارة، لبنان المحبة، لبنان المساواة، ولبنان الوطن الحاضن لجميع أبنائه”.

 

وختم متمنيا “أن يوفقكم لما فيه الخير والنجاح لكم وللبنان ولدولة الإمارات. عشتم..عاش لبنان..عاشت الجامعة اللبنانية”.

عن mcg

شاهد أيضاً

جيل اللمسة الذكية بين رفوف الورق: طلاب في زمن الشاشة والكتاب

  بوابة التربية-كتبت رين محمد*: في أروقة معرض بيروت العربي الدولي للكتاب – بنسخته السادسة …