ترأس وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة إجتماعاً للهيئة العليا لتطوير هيكلية التعليم والمناهج التربوية ضم أعضاء من الفريق التربوي الإستشاري للهيئة وذلك في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، المدير العام للتربية فادي يرق، المفتشة العامة التربوية فاتن جمعة، منسق إتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب بطرس عازار، الدكتور غالب العلي، مقرر الهيئة المدير الإداري للمركز التربوي شربل مسلم ومستشارو الوزير أنور ضو والدكتور محسن جابر والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتناول البحث درس آليات العمل والتعاون بين اللجان العاملة على المواد التعليمية وتطوير الهيكلية مع الهيئة العليا والفريق الإستشاري. وعرضت رئيسة المركز التربوي آلية عمل اللجان والقرارات المتعلقة بها على المستويات كافة، وركزت على المراحل التي قطعها تأليف منهج كتاب التربية الوطنية والتنشئة المدنية ومنهج كتاب الفلسفة.
وناقش المجتمعون مسار مسودات المناهج والرؤية المستقبلية لتطوير الهيكلية وكيفية تسريع العمل تلبيةً للحاجة الملحة من أجل الأخذ بالملاحظات الواردة من الفريق الإستشاري وصولاً إلى إقرارها في الهيئة العليا للمناهج لتأخذ طريقها القانوني النهائي عبر وزير التربية إلى مجلس الوزراء.
واعتبر الوزير أن هذا الإجتماع التأسيسي هو إنطلاقة مهمة لورشة تطوير المناهج، وركز على أهمية الشراكة الحقيقية المكرسة بكل القرارات واللجان والتي تجمع القطاعين العام والخاص مع مؤسسات الدولة في الوزارة والمركز التربوي والتفتيش التربوي. ووضع المجتمعون روزنامة عمل للإجتماعات المقبلة التي سوف تتم بصورة مكثفة.
المنح الخارجية:
واستقبل الوزير حمادة الطلاب الذين حصلوا على منح للتخصص في كندا والصين وهنغاريا ويبلغ عددهم 38 طالباً يتوزعون بحسب الشكل الآتي: 21 كندا، 15 هنغاريا، 2 الصين. وذلك في حضور المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المصلحة الثقافية صونيا الخوري، والمسؤول عن المنح الخارجية في الوزارة وليد زين الدين الذي شرح آلية قبول الطلبات واختيار الطلاب الممنوحين على المستويات والتخصصات كافةً وأوضح أنه تم تأمين الإفادات في وقت مبكر بناء لتوجيهات الوزير ،وقد حصل الطلاب على القبول من الجامعات في الخارج، وأن معدلاتهم راوحت بين 14 و 17 من 20، ويوجد بينهم موظفون من القطاع العام يستفيدون من الإتفاقية مع الحكومة الكندية الهادفة إلى تطوير قدرات موظفي القطاع العام ليعودوا ويوظفوا إمكاناتهم ومعارفهم الجديدة في تطوير إدارات الدولة.
الوزير حمادة عبّر عن فخره واعتزازه بهذه الكوكبة من الصبايا والشباب المتفوقين وقال: أنتم خيرة ما أنتجه هذا البلد وأتمنى أن تعودوا إلى لبنان بعد التخصص لأنه في حاجة إلى مهاراتكم وطاقاتكم المتجددة، وسوف نسعى مع الدول الشقيقة والصديقة إلى رفع عدد المنح المقدمة إلينا عن طريق الوزارة لكي نوسع عدد المستفيدين ويتم تعميم الفائدة. وأنا متأثر إيجاباً بإيفادكم إلى الجامعات في الخارج، وإنني أنتظركم كما ينتظركم أهاليكم ولبنان أيضاً. إنني أقدر جهودكم فالمنحة هي شهادة جديدة وهي أيضاً إعتراف بتمايزكم وكفاءاتكم، فأنتم سفراؤنا ونحن متمسكون بكم، وسوف يتعزز حضوركم في الخارج من خلال قيمنا التربوية والروحية وانفتاحنا الثقافي.
كذلك وجه كل من المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال والمدير العام للتربية فادي يرق كلمات توجيهية إلى الطلاب والموظفين الممنوحين وتمنوا لهم العودة واستثمار شهاداتهم في لبنان.