بوابة التربية: اجتمع أعضاء “الشبكة الفرنكوفونية للقيادات النسائية في التعليم العالي والبحوث” RESUF في المدينة الجامعية الدولية في باريس لمناسبة انعقاد الجمعية العمومية للشبكة حيث تمّت إعادة تشكيل أعضاء المكتب.
وشكلّت هذه الفعالية فرصة لاجتماع 90 مشاركة من 10 مناطق في العالم. وبالإضافة إلى انتخاب المكتب من قبل أعضاء الشبكة، عقدت طاولة مستديرة حول مكانة المرأة في التعليم العالي والبحوث في السياق الفرنكوفوني وتمّ عرض مشروع “المرصد الفرنكوفوني للنوع الاجتماعي في الجامعة”.
وقد تمّ انتخاب البروفسورة ليلى سعادة بالإجماع رئيسةً للشبكة الفرنكوفونية للقيادات النسائية في التعليم العالي والبحوث. وأكدّت “الدعم غير المشروط الذي توفّره الشبكة لإنشاء المرصد الفرنكوفوني للنوع الاجتماعي” وعلى أهمية توفير دورات تدريبية للطلاب والطالبات والأساتذة حول النوع الاجتماعي في الجامعة وذلك منذ السنة الأولى من الإجازة.
تجدر الإشارة الى إن الشبكة الفرنكوفونية للقيادات النسائية في التعليم العالي والبحوث RESUF تمّ إنشاؤها في العام 2005 بمبادرة من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية ومهمتها تعزيز مكانة النساء والمساهمة في وصول المرأة إلى المناصب العليا في مؤسسات التعليم العالي والبحوث. وتضمّ هذه الشبكة سيدات رائدات في مؤسسات التعليم العالي من رئيسات جامعات، عميدات، نائبات رؤساء ومستشارات من المؤسسات الأعضاء للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في أفريقيا والمغرب العربي والشرق الأوسط ووسط وشرق أوروبا وأوروبا الغربية وآسيا والمحيط الهادئ والأميركيتين.
السيدة ليلى سعادة هي أستاذة قانون في الجامعة اللبنانية ورئيسة الشبكة الفرنكوفونية للقيادات النسائية في التعليم العالي والبحوث منذ تأسيسها. وكانت لمدة ست سنوات عضوة في المجلس العلمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية، ورئيسة لجنة الخبراء الإقليمية CRE التابعة للإدارة الإقليمية للوكالة في الشرق الأوسط. كما أنها ترأست المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق في الشرق الأوسط EDDMO.