الإثنين , ديسمبر 9 2024

إفتتاح الدورة الـ64 لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب وجوائز لأفضل الكتب

بوابة التربية: أعلن رئيس الحكومة نحيب ميقاتي ان دعوته مجلس الوزراء الى الانعقاد الاثنين مردها الى وجود ملفات اساسية تتعلق بصحة المواطن يقتضي البت بها.

وشدد في ختام رعايته افتتاح معرض الكتاب في بيروت ال64، على انه بعد الاطلاع على الجدول الذي اعدته الامانة العامة لمجلس الوزراء يمكن بسهولة استبعاد اكثر من ٤٠ بندا عن الجدول، ولن نقر الاثنين الا الامور التي نعتقد ويعتقد الوزراء انها ضرورية.

كلمة الإفتتاح

وكان ميقاتي طلب الوقوف دقيقة صمت على روح الراحل سميح البابا، أحد مؤسسي معرض الكتاب الذي فارق الحياة منذ أيام، وشدد خلال كلمة إفتتاح المعرض على أن”المطلوب أولا وقبل اي امر آخر إرادة سياسية من مختلف القوى والتيارات السياسية لإكمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت، واستكمال إقرار القوانين الاصلاحية قبل الانتقال الى اقرار الاتفاق  النهائي مع صندوق النقد الدولي، بما يؤمن الفرصة المناسبة للتعافي الاقتصادي الموعود،ويخرج وطننا من الدوامة المقلقة التي طال أوانها”.

وتابع:”أربعة وستون عاماً ومعرض الكتاب شابٌ لا يشيب، مثله مثل بيروت، المدينة التي احتضنت هذا المعرض ورعته سنوياً ليس كمناسبة للاطلاع  فقط على أحدث المصنفات والإصدارات في الآداب والعلوم والفنون، بل كرّسته مساحة تفاعل وإثراء معرفي”،مشيرا إلى أن “بين جنَبات هذا المعرض تلتقي الأفكار، وتتعدد الآراء، ويحاضر أبرز الأدباء والروائيين والمفكرين ، بحيث بات مقصد كل طالب علم ومعرفة وثقافة، وكل متعطش لهذا النوع من المنابر الثقافية “.

 السنيورة بعاصيري

استهل حفل الإفتتاح بالنشيد الوطني اللبناني ثم قدم الحفل عضو الهيئة الإدارية للنادي الثقافي العربي الأستاذ علي بيضون الذي رحب بالحضور وقال:”من بيروت أم الحضارات والشرائع،من بيروت منارة الكلمة الحرة وحديقة الفكر والشعر والأدب والفن والجمال، من بيروت التي كانت وما زالت وفية للكتاب،يكبّر الحلم معرضا عربيا للكتاب، يتسع ولا يضيق،يمضي إلى الأمام ولا يعود للوراء،عيد للكتاب بكل ما تعنيه الكلمة”.

ثم ألقت رئيسة النادي الثقافي العربي السيدة سلوى السنيورة بعاصيري كلمة النادي أكدت فيها أن”معرض الكتاب مناسبة مازال يستدعيها التصميم الثابت والاكيد على استنهاض الذات، ناهيك عن إرادة الإستمرارفي التصدي لشتى صنوف الانسداد والإنقسام لتشكل عذه المناسبة فضاءً رحباً يتجاوز فيه الرأي والرأي المعاكس ليتضافرمعاًفي حياكة النسيج العام للثقافة،ليكتشفا مساحات تلاقٍ فكري خلاق يفعَّل حيوية الاختلاف ويرسي قاعدة معرفية مستنيرة لاستشراف الآفاق”.

وتابعت:”يتضمن البرنامج الثقافي المرافق للمعرض مجموعة عناوين ترتبط ببعض قضايانا وانهماكاتنا التي تستدعي يقظة فكرية متجددة وتصميماً على العمل الجدي العميق والمنسق، وكم جميل أن تجتمع العقول في فناء واحد لاعمال العقل لا الغرائز في مقاربة تلك القضايا وعناوينها المتنوعة في سعي لتشريحها واستنباط رؤى خلاقة بشأنها”.

وأشارت إلى أن “معرض بيروت العربي الدولي للكتاب يؤكد أن في كل مناحيه أن للمثقف المستنير دوراً بارزاً في صوغ مصيرالوطن، وان العلم والفكر هما الشعلة المضيئة التي من شأنها إزالة السواد المقيت الذي يعيق جلاء الرؤية ويعطل المخيلة المبدعة”.

عاصي

وألقت رئيسة نقابة اتحاد الناشرين في لبنان السيدة سميرة عاصي كلمة النقابة وقالت :”بيروت عاصمة الإبداع ودورالنشر، والتي يرتقي ارثها الثقافي إلى العقود الأولى الكلمة المطبوعة، ومشهود لها بدورثقافي رائد في الوطن العربي، بيروت أم الحضارات وملتقى الثقافات . كانت عاصمة الثقافة وستبقى بفضل الناشرين الذين يخوضون معترك الكتاب فيقدمون الأجود، ويسهرون مع أهل المعرفة والعلم ليجددوا ويبذلوا في زمن شهد فيه الكتاب زحمة شديدة مع وسائط الاتصال والتكنولوجيا الحديثة”.

وأشارت إلى أن “حالة الكتاب اليوم كحال الأمة، قلقٌ واضطراب، ولولا إيمان الناشرين بأنهم يؤدّون خدمة لمجتمعهم ولأمتهم ،أمة (إقرأ)،لما كان هذا الكمّ الغفير من إصدارات جديدة تزيّن المعرض،وسوف تلمسون ذلك خلال تجولكم في أرجائه”.

جوائز الكتب الأفضل

وقبيل قص شريط الإفتتاح تم توزيع جوائزالكتب الأفضل إنتاجا والتي جاءت كالتالي: جائزة أفضل إصدار- تصميماً وإخراجاً وطباعةً لفئة الكبار بعنوان: “التراث الماثور “تأليف د. محمد مصطفى منصور، عن دار الانتشار العربي

= جائزة أفضل إصدار- تصميماً وإخراجاً وطباعةً للفئة الناشئة، توزعت على ثلاثة كتب الأول بعنوان:”الحروف العربية”، تأليف دار عالم الأفكار، عن دار ابداع الدراسات، الثاني بعنوان “منديل جدتي “تأليف جيكر خورشيد، عن دار أصالة أما الثالث فكان بعنوان “أحوال كتب الأطفال”، تأليف د.ماتيلدا شافر،عن دار صنوبر بيروت.

وقدمت جائزة أفضل إصدار يبرز جمالية الغة العربية وانفتاحهاعلى الثقافات الأخرى بعنوان “العربية في شوارع بيروت”، تأليف مجموعة باحثين، عن مرصد اللغات/العربية وأخواتها_جامعة القديس يوسف.

أما جائزة أفضل إصدار حول إستخدام التطورالرقمي في خدمة اللغة العربية، فكانت بعنوان “المورد الحديث الإلكتروني” قاموس إنكليزي عربي بنسخة ورقية إضافة الى نسخة الكترونية تعمل على أجهزة أبل وويندوز والأجهزة التلفونية، تأليف منير بعلبكي – د. رمزي بعلبكي،عن دار العلم للملايين

والجوائزهي عبارة عن مبالغ مالية قدمت كدعم من هيئة الشارقة للكتاب.

 

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الحلبي عرض مع شهيب الوضع التربوي واطلع من الخليل على خطة التعاون مع الوزارة

  بوابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع النائب أكرم شهيب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *