الأحد , نوفمبر 10 2024

إنتخاب ممثلي أساتذة اللبنانية ينطلق غداً لإختيار 165 مندوباً

من تحركات الرابطة للمطالبة بتحصين موقع أستاذ الجامعة اللبنانية (بوابة التربية- أرشيف)

تنطلق غداً انتخابات ممثلي الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، لإختيار 165 مندوباً، وفق النظام الداخلي لرابطة الأساتذة المتفرغين، بعدما حجز 75 مندوباً مقاعدهم باكراً بفوزهم بالتزكية.

الانتخابات

بدأت رابطة الاساتذة الحالية، التي يترأسها الدكتور محمد صميلي، حزم أمتعتها وترتيب أوراقها وملفاتها الخاصة من مقرّها في بئر حسن. عُمر ولاية الرابطة سنتين وقد شارفتا على الانتهاء، وبحسب العرف السائد تكون رئاسة الرابطة مداورة بين المسلمين والمسيحيين الذين ينتظرون بفارغ الصبر هذه المرة دورهم، لذا تبدو الأحزاب المسيحية أكثر حماسة أو انشغالاً بحساباتها الداخلية وبمخاطبة مناصريها.

وتحصل انتخابات ممثلي الأساتذة على مراحل، ففي المرحلة الاولى، والتي تبدأ غداً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر، سينتخب الاساتذة والذين سددوا اشتراكاتهم، ممثليهم الذين يشكلون مجلس المندوبين. يُحدد عدد المندوبين بحسب عدد الاساتذة المتفرغين في الكلية، على سبيل المثال، في الكلية التي تضم 10 أساتذة متفرغين يحق لها بمندوبين، 15 متفرغا وما فوق يحق لها بـ3 مندوبين، أما الكلية الاكبر فينتخب الاساتذة 5 مندوبين لهم.

في المرحلة الثانية، يجتمع المندوبون بدعوة من زميلهم الاكبر سناً، وينتخبون رئيس مجلس المندوبين وأمينَ سر. بعدها، يدعو رئيس مجلس المندوبين إلى جلسة لانتخاب الهيئة التنفيذية المكوّنة من 15 عضواً، والهيئة التنفيذية تنتخب رئيس الرابطة وأمين سر، وتوزع المهام على الاعضاء.

إنجازات الرابطة

تجدر الإشارة إلى أن الرابطة الحالية برئاسة الدكتور محمد الصميلي، وضعت على سكة الحل سلسلة مطالب للأساتذة من بينها مشروع قانون إضافة خمس سنوات عند احتساب مجموع سنين خدمة الاستاذ في الجامعة اللبنانية، الذي بدأ مخاضه مع حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى، والذي غيّب في درج مجلس النواب، إلى أن تمكنت الرابطة الحالية، بضغط منها، من وضعه على جدول أعمال مجلس النواب، وكان من المتوقع إقراره في الجلسة التشريعية الاخيرة لولا السجال السياسي الذي حصل. لذا، يراهن الاساتذة كثيراً على الرابطة الجديدة في أن تواصل الضغط باتجاه تأمين ولادة طبيعية للمشروع، وإلّا سيبقى أسير درج مجلس النواب.

وإقرار قانون المحسومات التقاعدية الذي صدر نتيجة نضال متراكم أثمرَ في عهد الرابطة الحالية، وقد ميّز أساتذة الجامعة عن القطاعات الاخرى، لجهة احتساب المحسومات التقاعدية.

كما أن هذه الرابطة لم تهادن السلطة السياسية، وخير دليل ما قامت به من تحركات، إعتصامات، وزيارات للمراجع السياسية وجولات على الكتل النيابية، وإضرابات متواصلة لتحصين موقع الاساتذة ولإعادة التوازن إلى رواتبهم.

إضافة، إلى تنظيم اليوم التضامني الطويل مع الجامعة اللبنانية في 25 نيسان 2018، وحصدت تواقيع نواب من الكتل النيابية: «تيار المستقبل»، «حزب القوات»، «حزب الله»، «حركة أمل»، «المردة» و«الحزب التقدمي الإشتراكي» على مشروع قانون معجل مكرر يعطي للأساتذة ثلاث درجات على رواتبهم. وهذا المشروع رهان آخر يضاف إلى الرهانات المنتظر أن تخوضها الرابطة الجديدة، كي يبلغ خواتيمه.

صميلي: العمل النقابي نضالي

من جهته، ويعتبر د. صميلي النضال واحد في رابطة الاساتذة المتفرغين، موضحاً أنّ العمل في الرابطة كالعمل النقابي، النضال فيه يتواصل ويستمر من ولاية إلى أخرى، وتتحقق مطالب الاساتذة تدريجاً، من دون أن ننسى وجود ظروف محيطة بعمل الهيئة التنفيذية للرابطة إمّا مسهّلة أو مُعرقلة، وهذا ما يسرّع في تحقيق المكاسب أو يؤخرها. ويضيف: “بصرف النظر عن الاسماء التي ستضمّها الرابطة الجديدة فإننا سندعمها في مسيرتها، ونواصل معاً ضغطنا للحصول على الدرجات التي وعدنا بها، بالاضافة إلى مراسيم أخرى كالدخول إلى الملاك والتفرغ”.

 

عن mcg

شاهد أيضاً

مدارس المبرّات تطلق مسارات تعليمية متعددة لضمان استمرارية التعلّم في ظل العدوان

  بوابة التربية: أعلنت مدارس المبرّات في لبنان عن إطلاق مجموعة متنوعة من المسارات التعليمية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *