بوابة التربية: هنأ اتحاد الشباب الوطني، المؤسسة الشبابية والطالبية في المؤتمر الشعبي اللبناني، المعلمين بعيدهم، مطالباً السلطة اللبنانية بتأمين حقوقهم في حياة لائقة وكريمة.
وقال بيان أصدره الاتحاد لمناسبة عيد المعلم:
على الرغم من عدم اعتراف المسؤولين بأهمية دور المعلم، الا انه في البناء الوطني والمجتمعي يبقى المعلم هو باني الاجيال والمساهم الاساس في صناعة انسان المستقبل.
بناء على ذلك، فاننا في اتحاد الشباب الوطني نشدّ على أيادي المعلمين المستمرين في العطاء، على الرغم من خسارتهم لحقوقهم المادية، وفي الوقت عينه نطالب الحكومة اللبنانية باقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة تعيد لراتب المعلم والمعاش التقاعدي بعضا من قيمته بما يحفظ كرامة المعلم.
ونتوجه الى ادارات الجمعيات التي تدير مدارس الخاصة والى ادارات المدارس الافرادية، بضرورة احترام المعلم من خلال الحرص على اعطائه حقوقه المادية كاملة، وتنفيذ الاتفاق الذي تم بين الوزارة وبين نقابة المعلمين لجهة مساواة المعلم المتعاقد في التعليم الخاص بالمعلم المتعاقد بالتعليم الرسمي.
في عيد المعلم، نؤكد ان الوطن الذي يتعرض لصعوبات وتحديات اقتصادية واجتماعية وامنية، لا يمكن النهوض به الا من خلال تربية هادفة تكون في مقدمة اهتمامات المسؤولين على مستوياتهم كافة.. ونوجّه تحية الى المعلمين في المناطق اللبنانية المحاذية للحدود مع فلسطين المحتلة، على تضحياتهم ونحيي أرواح من استشهد منهم على ارض الجنوب المقاوم، وندعو لرفع الصوت العربي والاسلامي والعالمي في وجه المحتل الصهيوني وحاضنته الولايات المتحدة والحلف الاطلسي، لوقف المجازر والعدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة العزة، ونطالب الامم المتحدة ان تقف في وجه الذين يحاولون انهاء دور وكالة الاونروا، لما لهذا الدور من أهمية ليس فقط في تأمين بعض الحقوق الاجتماعية للشعب الفلسطيني المعذب، وإنما أيضا في توفير الحد الأدنى من تعليم ابناء هذا الشعب المجاهد، وهو حق تكفله كل الشرائع السماوية وشرعة حقوق الإنسان.