بوابة التربية: ضمن إطار التعاون القائم بين السفارة الفرنسية في بيروت لا سيما من خلال دائرة الأمن الداخلي والهيئة الوطنية لتنفيذ إلتزامات لبنان الدولية المتعلقة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN) في رئاسة مجلس الوزراء، تم توقيع مذكرة تعاون بين الطرفين، نهار الأربعاء، في السراي الكبير بحضور وفد من السفارة الفرنسية رفيع المستوى تترأسه المستشارة الأولى السيدة سالينا غرونيه-كتالنو ويضم ملحق الأمن الداخلي المفوض العام فابريس غروسير والملحق العسكري العقيد أوليفير لاسال والخبير التقني لشؤون الحماية المدنية العقيد غاييل مالفيرت ومساعد ملحق الأمن الداخلي الملازم أول جان فرنسوا هوبار وخبراء.
توقيع المذكرة
تم توقيع المذكرة على هامش إجتماع الهيئة الوطنية لتنفيذ إلتزامات لبنان الدولية المتعلقة بالمواد (CBRN) الدوري المواكب للمستجدات المرتبطة بالرد في حالات الطوارىء البيولوجية لا سيما طوارىء فيروس
كوفيد-19 والذي ضم رئيس الهيئة الدكتور بلال نصولي وممثلين عن كل من الجيش اللبناني والأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة والدفاع المدني وفوج أطفاء بيروت والصليب الأحمر إضافة إلى خبراء محليين ودوليين.
وقّع المذكرة رئيس الهيئة الدكتور بلال نصولي والمستشارة الأولى في السفارة الفرنسية السيدة سالينا
غرونيه-كتالنو. ولحظت المذكرة إعطاء هبة عينية للأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارات المعنية وفق حاجاتهم الضرورية والملحة ضمن دورهم ومسؤولياتهم في حالات الطوارىء المستجدة المرتبطة بإنتشار فيروس كوفيد-19. وتشمل الهبة أعتدة ومستلزمات حماية بيولوجية متكاملة وطواقم أدوات تستخدم للكشف الفوري عن فيروس كوفيد-19.
نصولي
تخلل حفل التوقيع كلمة لرئيس الهيئة الوطنية لتنفيذ إلتزامات لبنان الدولية المتعلقة بالمواد (CBRN) الدكتور بلال نصولي الذي عرض التعاون القائم بين الهيئة والسفارة الفرنسية منذ سنوات من أجل رفع جهوزية وتعزيز قدرات الأجهزة والإدارات اللبنانية المعنية في منظومة الحد من مخاطر المواد CBRN، مثمناً نتائج المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع خبراء من الإدارات الفرنسية المتخصصة لصالح الأجهزة والإدارات الوطنية المعنية. وقد شكر رئيس الهيئة الأشخاص الذين عملوا بجهد كبير بهدف تأمين المستلزمات والكواشف بسرعة فائقة.
كتالنو
كما ألقت المستشارة الأولى السيدة سالينا غرونيه-كتالنو كلمة أشارت فيها إلى التعاون المثمر القائم منذ سنوات بين الهيئة والسفارة الفرنسية. وشددت على أهمية المساعدة الفرنسية وتعاون السفارة الفرنسية منذ بداية انتشار جائحة كورونا في لبنان. وقد عددت المساعدات المختلفة التي قدمتها فرنسا للبنان في هذا الصدد لا سيما هبات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة إضافة إلى مساعدة القوات الفرنسية المنضوية تحت إطار عمل قوات اليونيفيل لسبع عشرة بلدية في جنوب لبنان، ومستلزمات وأعتدة الحماية البيولوجية للأجهزة الأمنية وأجهزة الحماية المدنية، وطواقم أدوات الكشف الفوري عن فيروس كورونا لصالح الجيش اللبناني ومساعدة الأونروا لتعزيز القدرات الصحية لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين ودعم للجنة الدولية للصليب الأحمر لتعزيز قدرات مستشفى رفيق الحريري الجامعي. ولفتت الى أنه سيتم تسليم العتاد والمستلزمات إلى الأجهزة المعنية من خلال الهيئة،خلال الأسبوع المقبل، مثمنة الجهود التي بذلت من قبل الهيئة والمعنيين في السفارة الفرنسية لتحديد ماهية ونوعية العتاد والمستلزمات المطلوبة واللازمة.