الأربعاء , مايو 21 2025

اصطناع عدوّ لوزارة التّربية لا يخدم المصلحة التّربوية؟!

 

بوابة التربية- كتب د.علي مشيك*:

 

منذ تأسيسها، حملت حركة أمل لواء التّربية كقضية أساسيّة  بكلّ تفاصيلها من إنشاء مدارس ومهنيّات سواء رسمي أو خاصّ ودعمت الجامعة اللّبنانية سواء بالتّشريع أو الاستجابة لطلباتها قدر المستطاع.

التّعاون بين الحركة ووزراء التّربية المتعاقبين جيّد لا يشوبه أي شائبة باستثناء بعض الاختلافات لمقاربة بعض الملفات التّربويّة وهذا دليل صحّي وديمقراطي.

في السّنوات الأخيرة، عصف على لبنان أزمات عديدة أبرزها صحيّة، اقتصاديّة، وسياسيّة وعدوان إسرائيلي.

هذه الأزمات زادت مسؤوليّتنا الوطنيّة لحماية القطاع التّربوي من الانهيار وخصوصًا بعد تراجع إمكانيّات الدّولة  لا بل غيابها في كثير من الإدارات التّربوية.

صمد القطاع، فتحت المدارس والمهنيات والجامعات نتيجة تعاون كبير بين الدّولة والأسرة التّربويّة  وتضحيات كبيرة من الأساتذة رغم تدنّي الرّواتب آملين بصدور سلسلة رواتب قريبا. وبدأ القطاع يتعافى تدريجيّا  للوصول إلى جودة التّعليم وانتظام العمل بالمؤسّسات التّربويّة.

كان دورنا محوريّ وفعّال في طرح حلول للأزمات التي عصفت بوطننا. هذا واجبنا الحركي وتوجّه قيادة الحركة برئاسة الأخ الأستاذ نبيه بري تجاه طلابنا وأساتذتنا، وقد تجلَّى كلّ ذلك جليًّا  في الأزمة التي ألّمت بوطننا. لا نسعى للاصطدام مع أحد لا مع الرّوابط ولا مع وزارة التّربية ولا مع أي مكوّن تربويّ آخر.

ختامًا، إن خلق عدوّ مصطنع لوزارة التّربية  لا يخدم المصلحة التّربوية ولا الحقيقة، ولا التّربية، ولا الوطن.

اللهمَّ أرنِا الحقَّ حقًّاوالباطل باطلاً …

 

*المسؤول التربوي المركزي لحركة امل

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

أساتذة عكار يلبون النداء ووزيرا التربية والداخلية مسؤولان

  بوابة التربية- كتب د. مصطفى عبد القادر: لبى أساتذة عكار نداء وزارة الداخلية لاستلام …