أخبار عاجلة

اعتصام لمتعاقدي اللبنانية على مفرق قصر بعبدا للمطالبة بإقرار ملف التفرغ

الدكتورة مهى صوراني تلقي كلمة المتعاقدين

بوابة التربية: إعتصم الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية، بدعوة من اللجنة التمثيلية للاساتذة، للمطالبة بـ”إقرار التفرغ وإنصاف الأساتذة المتعاقدين أسوة بباقي أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة”، ظهر اليوم على طريق القصر الجمهوري في بعبدا، تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.

وألقت الدكتورة مهى صوراني عضو اللجنة التمثيلية للاساتذة المتعاقدين بيانا جاء فيه:

فخامة رئيس الجمهورية، دولة رئيس مجلس الوزراء، معالي وزير التربية والتعليم العالي،

أساتذة الجامعة اللبنانية المتعاقدون بالساعة، عقلُ هذا الوطن ونخبته المفكرة التي ضحت ولا تزال في سبيل بناء الجيل الجديد، واعداد الكفاءات العلمية الفاعلة. أساتذة الجامعة اللبنانية  المتعاقدون بالساعة ليس لديهم استقرار وظيفي وليس لديهم ضمان صحي يحميهم ولا تقديمات اجتماعيّة تعينهم في تلبية الحاجات الحياتية البديهية.  وفوق كل ذلك منذ عام ونيف لم يتقاضوا مستحقاتهم التي فقدت قيمتها.

وتابعت: منذ بداية العام الجامعي، منذ اربعة اشهر ونحن مضربون عن العمل ونطالبكم بحل لملف التفرغ، وأنتم إلى اليوم مصرون على تجاهل مطلبنا وتأجيله، ولم تجدوا إلى الآن حلًا ينصفنا ويعيد لنا حقنا بالعيش الكريم. إن من حق الجامعة اللبنانية عليكم أيها المسؤولون أن تحافظوا على استمراريتها وبقائها وصمودها. من حقها عليكم أن تجعلوا تنميتها وتطويرها شغلكم الشاغل وهمكم الأساس، وهذا يتحقّق حصراً بإحقاق الحق وإقرار التفرّغ للأساتذة المتعاقدين بالساعة.

واشارت إلى ان حقوق الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية باتت اليوم مهدورةً بسبب المماطلة في إقرار الملفات الملحَّة والعاجلة، والتي من شأنها  اعادتنا إلى قاعات التدريس معززين مكرمين, قادرين أن نخدم هذه المؤسسة الوطنية الجامعة بأشفار اعيننا.

وسألت:  هل يعقل يا سيادة الرؤساء ألا يعقد مجلس الوزراء جلسةً في أقرب وقت، لا بل جلسةً خاصة عاجلة، يناقش فيها ملفات الجامعة المتعلقة بالتفرغ والملاك وتعيين العمداء وغيرها من الأمور التي من شأنها إبقاء الجامعة مفتوحة الأبواب في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الوطن، بدل تركها فريسة الإهمال والفساد والعبثية وعدم تحمُّل المسؤولية. وهل يعقل ايضا ألا يتم لحظ موازنة الجامعة اللبنانية؛ وهي الموازنة التي صرح رئيس الجامعة أنها لا تكفي لمدة شهرين؟

هل يعقل يا سيادة الرؤساء ألا تتم معالجة مسألة بقاء ما يقارب الثمانين في المئة من الجهاز التعليمي والبنية الأكاديمية الجامعية من فئة المتعاقدين؟ أليس عيبًا أن ينظم علاقة الاستاذ مع إدارته طيلة فترة التعاقد عقد مهين  يسمى “عقد المصالحة”؟

أليس حريًا أن تطبق الدولة وإداراتها القانون في ما يتعلق بالمتعاقدين وحقهم القانوني في التفرغ التلقائي بحسب نظام الجامعة؟، كي لا تستمر هجرة هؤلاء الأساتذة، وهو ما تكرر وازداد في اللونة الأخيرة؟

إننا اليوم نعتصم لنقول لكم، ضعوا ملف الجامعة على جدول أعمالكم، الآن قبل الغد، ولتكن الجامعة اللبنانية همكم الأول. ضاعفوا موازنة الجامعة اللبنانية! أقرّوا ملف التفرغ كي يتمكن المتعاقدون من الشعور بالأمان الوظيفي والاستقرار في الجامعة اللبنانية والعودة الى الانتاج الفكري والعلمي والاكاديمي.

وختمت: نؤكد أمامكم أننا سنبقى في حالة الاعتصام والإضراب، في تصعيدٍ لا يكلُّ، حتى نأخذ حقنا.

وإننا قد أخذنا عهدًا على أنفسنا ألا ندخل جامعتنا إلا متفرغين.

 

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

اعتداء وسرقة في مبنى للجامعة اللبنانية في البقاع

بوابة التربية: اقدم مجهولون على اقتحام مبنى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية -الفرع الرابع في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *