بوابة التربية: نفذ فرع البقاع في رابطة معلمي التعليم الاساسي في لبنان بناء على دعوة روابط التعليم اليوم الجمعة في 2 أيلول 2022، أمام سرايا الهرمل اعتصاما بمشاركة عدد كبير من الأساتذة.
وتقدم الحضور النائب الدكتور إيهاب حمادة، ورئيس اتحاد بلديات الهرمل السابق مصطفى طه، ومقرر لجنة قضاء الهرمل الأستاذ خضر جعفر الذي تحدث باسم رابطة التعليم الاساسي الرسمي.
حمادة
وألقى النائب ايهاب حمادة كلمة أمام المعتصمين أكد فيها “حقوق الأساتذة في التعليم المهني و الرسمي و الثانوي و المتعاقدين و المستعان بهم”. وناشد “كل موظف في القطاع العام و كل موطِّن لراتب قائلاً: أين أنت الآن من هذه الوقفة فوحدة الموقف هي التي توصلنا إلى النتيجة الإيجابية. و تحدث حمادة عن مفاجأة وزير العمل خلال زيارته الهرمل الشهر الماضي من أنه لا يوجد مصرف في الهرمل و لا أيّة آلية لتسهيل أمر قبض رواتب الموظفين و ان اقرب مسافة لقبض الراتب 100 كيلومتر”.
وقال: “ان هذا الواقع ليس موجودا في كل لبنان إلا في قضاء الهرمل”.
واوضح أنه “خلال اجتماع لمناقشة موازنة وزارة التربية طرح على لجنة التربية أن نقبل أن تعيد الينا معتمدي القبض، و ان هذه المسألة أثيرت جدياً في مجلس النواب”.
وعن حاكم مصرف لبنان، قال : “أقول لكل الوزراء و الحكومة و المسؤولين في الدولة ان هذا اللص الأكبر على مستوى العالم، قام بأكبر سرقة موصوفة. هو أكبر من الدستور و أكبر من الرؤساء و أكبر من القوانين و أكبر من كل هذا البلد. و نحن وصلنا إلى مرحلة اليأس. ونحن نقول إن هذا الحاكم يتحمل المسؤولية، وهناك منظومة خلفه تتحمل المسؤولية”.
وأضاف: “ان الدولة اللبنانية هي المعنيّة بالتفتيش عن بدائل لحلّ هذه الأزمة، وبالزام مصرف فتح وحجز ونهب أموال المودعين في الهرمل وسرق أموالهم، وقال “إلحقوني الى الفرزل”، في أسوأ مشهد غير أخلاقي”.
وسأل: “أين أصبحنا في موضوع الدولار الطالبي و المصارف؟ القانون في لبنان مع المصارف في مهب الريح”.
وناشد الرؤساء و”بالأخص الرئيس نبيه بري”، قائلا: “يا دولة الرئيس بري نحن اهلك و نثق بك. إنّ قضاء الهرمل كاملاً مئة الف نسمة، إن كان على أحدهم ان يقبض راتبه او مودع يريد أن يأخذ من إيداعه فعليه ان يذهب إلى مدينة زحلة، من يقبل بهذا؟
أعتقد أننا سنصل إلى مرحلة ، في هذه الطريقة، و كأن هناك أحدا يريد أن يفتعل نوعا من الإبادة على المستوى المعيشي و مستوى حياة الناس. و نحن نضيف أن أداء المصارف هو في إطار الاستهداف وليس من قبيل الصدف ولا انطلاقاً من واقع المصارف المأزوم. واقع المصارف حرامية سرقوا الناس”.
وختم: “ان هذا كله هو في إطار الضغط على هذه المنطقة وفي إطار استهداف هذا البلد، وتالياً ستكون لنا مواقف في سياق تحصيل هذه الحقوق.
هناك آليات في عهدة وزير المال، لذلك نقول، يا معالي الوزير، هؤلاء الناس اهلك، التفت إلى اهلك”.
وكانت ايضا كلمات لكل من الاساتذة:
حسين علوه عن التعليم المهني. علي فخرالدين عن مستعان بهم. نوال حمادة عن المتقاعدين. محمد الحاج حسين. وعلي المصري عن المتقاعدين.
وقد أكد المعتصمون ضرورة تنفيذ كل ماورد من توصيات اللقاء الوطني النقابي التربوي.
وذكّروا معالي وزير التربية ببعضها:
1- دفع كامل مستحقات العام الماضي السابقة من بدل نقل وحوافز ومساعدات إجتماعية.
2- تحسين الرواتب بما يضمن زيادتها لتصبح رواتب لائقة بالمعلمين.
3- اعطاء 7 ليترات بنزين كبدل نقل عن كل يوم عمل.
4-زيادة الحوافز المقدمة من الدول المانحة الى 300 دولار على ان تحول عبر الOMT وبالفرش دولار.
5- إعطاء تعاونية موظفي الدولة سلفة خزينة لتمكينها من تغطية نفقات الاستشفاء وزيادة منح التعليم.
6- زيادة أجر ساعة التعاقد واقرار العقد الكامل للزملاء المتعاقدين وشملهم بالضمان.
7- تنفيذ التوصية رقم 17 من توصيات المؤتمر التربوي النقابي التربوي لجهة إعطاء أساتذة البقاع في التعليم الرسمي مازوت للتدفئة.
8- الطلب من وزير التربية التدخل فورا مع حاكم مصرف لبنان لإنهاء هذه المهزلة التي تفرضها المصارف على معاشات وحوافز الاساتذة وصناديق المدارس.
9- اعطاء المعلمين مساعدة إجتماعية شهرية تتراوح بين 4 و6 ملايين ليرة تعادل بدل الإنتاجية التي أقرت للقطاع العام وحرم منها المعلم.
إن هذه المطالب هي مطالب بسيطة وتحقيقها يساهم بإنطلاقة مستقرة للعام الدراسي القادم
فبادروا الى تحقيقها قبل أخر أيلول إنقاذاً للمدرسة ولمستقبل الطلاب و للعام الدراسي.
وفي ختام الاعتصام، قابل وفد من المعتصمين قائممقام الهرمل وسلمه مذكرة بمطالبهم.
وقد شكرت الهيئة الادارية في الفرع كافة الزملاء على مشاركتهم الفعالة في ساحة الشرف النقابية.