الخميس , أكتوبر 10 2024

الأب بيار نجم يتسلم رئاسة جامعة سيدة اللويزة

الرئيس الجديد، الأب بيار نجم، يتسلم مفتاح الجامعة

 

أقيم في “جامعة سيدة اللويزة” – قاعة بشارة الراعي، حفل تسلم وتسليم مهام رئاسة الجامعة بين الأب وليد موسى، والأب بيار نجم.

حضر اللقاء النائب البطريركي المطران بول عبد الساتر، ممثلا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، إضافة إلى الشخصيات السياسية، الديبلوماسية، القضائية، العسكرية، الروحية، النِقابية، الأكاديمية، الإقتصادية والفاعليات، المجلس الأعلى للجامعة بشخص الأب العام مارون الشدياق ومجلس المدبرين، مجلس الأمناء، وأسرة الجامعة.

بدر
إستهل اللقاء بكلمة ترحيبية لعريف الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، إيلي بدر الذي اعتبر أن: “انتقال الشعلة اليوم ليس من يد إلى يد أخرى، ولكن هو تثبيت لمفاعيل نتاج نورها بتماس عائلة الرهبانية المارونية المريمية التي لا تضم رهبانا متكرسين وحسب، وإنما مفهوم التكرس هذا ينسحب على امتداد كلِّ مؤسسات هذه الرهبانية العريقة، والعلمانيين المنصهرين في عمقِ رسالة الخدمة والتقدم”

واشار الى ان “جامعة سيدة اللويزة تضع ضمن أولوياتها تطوير الجانب الأكاديمي للطلاب والأكاديميين، من خلال العمل على الإعتماد المؤسسي، والمنهجي، وهنا الفضل للأب الرئيس وليد موسى الذي أطلق ورشة العمل هذه؛ من خلال حرصه على إيصالِ رسالة الجامعة وأهدافها، بمتابعة كل الأمور مع العمداء ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية بالتعاون مع دوائر الجامعة كافة سعيا إلى التطور والرقي والعطاء والإنتاج في هذا الصرح العلمي لخدمة هذا الوطن”.

الشدياق
ورأى الأب العام مارون الشدياق من جهته أن “اللويزة جامعة للإنسان، فيها يتحد “الإيمان والعقل”، في تفتيش حثيث عن الحقيقة… إن جامعة سيدة اللويزة، هي هذا المجتمع الذي يدنو من أن يكون جماعة، بهدف أنسنة العالم، وحث الطلاب على أن يصيروا من رواد الحق، يفتشون عن الحقيقة الحقيقة، ولو تخبطوا في يمِّ النسبوية الخيرة من غير هدى”.

شويري
بعدها تحدثت روز شويري ممثلة رئيس مجلس الأمناء رونالد فرا، شاكرة كلا من الأب وليد موسى والأب بشارة على خدمتهما وعطائهما، وقدم مجلس الأمناء هدايا تذكارية، ومن ثم تسلم الرئيس الجديد، الأب بيار نجم، مفتاح الجامعة كرمز أكاديمي، يختصر ما تمثله الجامعة.

نجم
أما الأب الرئيس بيار نجم، فسلط الضوء على خريطة الطريق التي سيلتزم بها خلال عهده، من خلال جعل الطالب “حال الكائنِ المنتقل، الكائنِ المسافر، المغامرِ، المنطلق معطيا معنى لوجوده وهدفا لمستقبله”.

تابع نجم:”معا سنعمل: قلبا واحدا، فكرا واحدا، هدفا واحدا، رسالة واحدة، نجتمع حول قيم هذه الجامعة. والهدفُ الاستراتيجي الآخرهو الاعتماد المؤسساتي”.

وشكر الأب وليد موسى، الذي كان له الفضل الأكبر، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية إيلي بدر، وشكر الأب نجم كل من ساهم وسوف يسهم في إنجاح مشروع حيازة الإعتماد المؤسساتي، “لما فيه خير الجامعة وتقدمها الريادي”.

أضاف: “كل هذا قد تم، وسوف يتم، من أجل هدف أوحد: خير الطالب؛ والطالب اليوم، وأهل الطالب، يعانون ما يعانون، من صعوبة الأوضاع الاقتصادية. ولأنَّ العلم هو أولوية لهم، فهم لا يتوانون عن بذل الغالي والرخيص في سبيل مستقبلِ أولادهم. لا يمكن لجامعة سيدة اللويزة، كمؤسسة مولودة من قلب الكنيسة، أن تنأى بذاتها عن جلجلة هؤلاء الأهل. لقد حاولت الجامعة جاهدة، في غضون السنوات الأخيرة، العمل على تأمين المنح والمساعدات والتسهيلات المادية لطلابنا، ليستفيد منها العدد الأكبر، ولاسيما من هم الأكثر حاجة والأكثر تميزا”.

كما توجه إلى القطاع الخاص، من قطاع مصرفي واقتصادي وصناعي وخدماتي، وإلى الأفراد ذوي الإرادة الحسنة، قائلا:”ألقي بين أيديكم قضية طلابنا، ولاسيما المتميزين ذوي الإمكانات المادية المحدودة. إن جامعتنا سوف تستمر في دعمهم، لن يرمى طالب خارج أبوابنا، ولن يمنع من إكمال مسيرته؛ لن نسمح بالمس بكرامة الطالب وأهله. إمكاناتنا محدودة ربما، ولكن أحلامنا لهم كبيرة، ومحبَّتنا أكبر”

وقال: ” جامعتنا منجم مواهب ومصدر طاقات، نحن نصقل ونحمي ونرافق، وندعوكم إلى الاستثمار؛ فمردود استثمارِكم سوف يطول الوطن في غضون سنوات قليلة”.

في الختام، شكر الأب نجم السلطة السابقة:الأباتي بطرس طربيه، والأب وليد موسى، الذي عاونه طوال السنواتِ الست المنصرمة، في إدارة مركزِ ترقيم وحفظ المخطوظات، ومن ثم كنائب له للشؤون الإدارية بعدها، كما شكر الأب بشارة خوري الذي كان الوكيل الأمين؛ إضافة إلى الآباء الذين انطلقوا إلى رسالة أخرى، والاباء الذين سيعاونونه في السنوات الثلاث المقبلة.

كما تخلل اللقاء وقفات موسيقية مع جوقة جامعة سيدة اللويزة بقيادة الأب خليل رحمة، ووثائقي عرض إنجازات الأب وليد موسى خلال اثنتي عشرة سنة.

عن mcg

شاهد أيضاً

طرابلسي: قرار الحلبي مسؤول وحكيم ونؤيده

  بوابة التربية: وصف مقرر لجنة التربية النيابية د. إدغار طرابلسي، في أول تعليق له …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *