أعلن من قصر الاونيسكو عن الفائزين الأوائل في مشروع “تحدي القراءة العربي – 2017” والذي أطلقه نائب رئيس الامارات العربية المتحدة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وشمل الدول العربية متمثلة بوزارات التربية والتعليم فيها.
حضر الاحتفال المدير العام لوزارة التربية فادي يرق ممثلا وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد بن سعيد الشامسي، ورؤساء الوحدات التربوية في المناطق، والمشرفون على تدريب الفائزين وأساتذة مدارسهم وأولياء أمورهم.
البداية، كلمة ترحيب من التلميذ عباس نخلة والطالبة ريبال المقداد، فلوحة فولكلورية قدمتها تلميذات مدرسة عمر فروخ الرسمية، تلتها كلمة يرق الذي قال: “إنها السنة الثانية على التوالي نلتقي هنا من اجل تعزيز مشروع القراءة”، ناقلا تحيات الوزير حماده الى الفائزين والمشاركين، مؤكدا “دعمه لمثل هذه الانشطة الثقافية”، وقال: “ان هذا المشروع الراقي بات يمثل تحديا أمام الوزارات العربية للتربية، وللتلامذة ولكل المهتمين باللغة العربية”.
وأثنى على هذا المشروع الذي أطلقه الشيخ محمد لأنه “يأتي في إطار الرؤية الشاملة لتعزيز الثقافة العربية”، موجها التحية الى دولة الامارات “حكومة وشعبا لما بينها وبين لبنان من اواصر صداقة”، مشيدا ب”احتضان دولة الامارات للبنانيين وفتحها امامهم أبواب العمل”.
وأعلن عن “تبني وزارة التربية لاستمرار هذا المشروع ودعم المطالعة والقراءة لما لها من دور في ترسيخ العلاقات والتواصل”.
ورأى أن “العودة الى الكتاب إنما هي عودة الى منابع الثقافة، وهي من أثمن العادات التربوية”.
واعتبر ان “العالم العربي في حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى حكمة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في التنمية والاستقرار”.
ثم ألقت التلميذة جودي ماهر عبدالله بطلة لبنان للعام 2016 في القراءة، وهي من ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس كلمة، تلاها عرض فيديو لمشروع “تحدي القراءة في دبي”، فكلمة أيمن الجراح من إدارة المشروع في دبي فقال: “إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أخذ على عاتقه تزويد ما تحتاج اليه وزارات التربية في الدول العربية من اجل إنجاح هذا المشروع”.
وأعلن أن “التصفيات النهائية ستكون في دبي”، مشيرا الى “مشاركة 7 ملايين طالب وطالبة من الوطن العربي في هذا التحدي”.
وقدم تلامذة من مدرسة أمجاد لوحة راقصة، ثم وزع سفير دولة الامارات والمسؤولة عن مصلحة الشؤون الثقافية في وزارة التربية صونيا الخوري والجراح الشهادات التقديرية على المنسقين والتلامذة المشاركين في التصفيات الثالثة.
وختاما، أعلن الجراح عن “أفضل مدرسة في لبنان وهي ثانوية روضة الفيحاء في طرابلس، كما تم تكريم الأوائل الذين دخلوا مرحلة قراءة 75 كتابا بتقديم 75 كتابا اليهم مع وعد بمنحهم هذا العدد من الكتب من كل عام”.
الفائزون الاول على مستوى لبنان
أما الفائزون العشرة الأول على مستوى لبنان، والذين سيشاركون في التصفيات النهائية في دبي، فكانوا تباعا من المرتبة الأولى: نور طبو من ثانوية روضة الفيحاء-طرابلس ونالت خمسة آلاف دولار، مريم يوسف السيد أحمد من ثانوية الامام الكاظم ونالت ألف دولار ورحلة الى دبي للقاء الشيخ محمد راشد آل مكتوم، مريم الأحدب، يوسف علي كمونة، امجد حمد الغميان، نور الترمس، فاطمة خضر الزين، ريمي مصباح فاخوري، مروى مقدم، وإيفا ربيع حمد.