السبت , أبريل 19 2025

الإضراب ليسمع المسؤولون وجع الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية

من تحرك المتعاقدين في الجامعة اللبنانية (أرشيف بوابة التربية)

 

 

بوابة التربية- كتب د. مصطفى عبد القادر:

أتى إضراب أساتذة التعاقد في الجامعة اللبنانية لأسبوع بعدما وصل موس السلطة إلى ذقنهم، وهدد لقمة عيش أسرهم، لأنهم يعملون دون أي بدل لأتعابهم منذ عشرة أشهر وبعضهم أكثر.

هل يستطيع أحد أركان السلطة في البلاد تحمل ذلك الظلم الذي حل بالاستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية؟

أن تأمين حقوق الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية يجب أن يكون من أولويات السلطة التنفيذية في لبنان وأن يتم دراسة كل مطالبهم من ملف التفرغ وصولا إلى التأمين الطبي والصحي مرورا بتحسين بدل اتعاب الساعة وبدل النقل وبدلات الاتعاب الأخرى من تصحيح مسابقات وإشراف على الأبحاث ومراقبة وغيرها.

لم يعد باستطاعة الأستاذ المتعاقد تحمل اذلال السلطة له وهي القادرة على تحسين وضعه في خلال ساعات عبر إتخاذ القرارات التي تعيد له حقوقه المسلوبة عمدا أو اهمالا.

لذا يجب الإسراع في إتخاذ خطوات عملية تعيد الاعتبار إلى هذه الفئة الوظيفية أو شبه الوظيفية إذا صح التعبير كي تقوم بدورها في بناء الأجيال من الطلاب والطالبات في جميع كليات الجامعة اللبنانية وإلا العام الدراسي لهؤلاء المتعلمين مهدد بالأخطار إذا لم تسع الدولة للقيام بواجباتها  المادية تجاه هؤلاء المحرومين من أدنى الحقوق.

إن الإضراب عند الأساتذة مكروه ولكن الآن أصبح سبيلا من أجل رفع الصوت ليسمع المسؤولون وجع وآهات الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

روابط التعليم الرسمي تحمّل مسؤولية تأخير دفع المستحقات لوزارة التربية

  بوابة التربية: حمّلت روابط التعليم الرسمي تحمّل مسؤولية تأخير دفع المستحقات لوزارة التربية وأكدت …