الجمعة , مارس 28 2025

التعبئة التربوية ترحب بإجراء الانتخابات في “اللبنانية”: خطوة من خطوات

رحبت التعبئة التربوية في “حزب الله” باعلان اجراء الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية، معتبرة انها “تعطي صورة مضيئة إضافية مختلفة عما يجري في الزواريب. وجاء في البيان:

“توقفت التعبئة التربوية في حزب الله عند اعلان رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد ايوب “اجراء الانتخابات الطلابية في كليات الجامعة اللبنانية في شهر اذار” ورأت فيه خطوة ايجابية من سلسلة خطوات ينبغي استكمالها لتحقيق هذا المطلب المحق لأهل الجامعة والوطن.

واذ ترحب التعبئة التربوية بخطوة رئيس الجامعة، ترى ان تحقيقها يستلزم تعاضدا من مجلس الجامعة بحيث يضاف اليها خطوة تحديد مواعيد اجرائها وانجازها، باعتبار ان طلاب الجامعة، والقوى السياسية الحية، ينتظرونها منذ سنوات.

ان طلاب الجامعة اللبنانية، هم من قادة المستقبل، ويختزنون من الوعي والارادة والتصميم والبصيرة، ما يوفر الضمانة لانتخابات طالبية يضرب بها المثل على كافة المستويات، فهم الشريحة التي نذرت نفسها لخدمة الوطن لا بل كان لها الاسهامات الكبرى في مواجهة مشاريع التفتيت والوصاية اضافة الى عظيم جهودهم في تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني والارهاب التكفيري، وهم لم يبخلوا يوما بالغالي والنفيس ليعيش لبنان واللبنانيون اعزاء آمنين، ولن يبخلوا في سبيل تحقيق امانيهم في مستقبل عيشهم واهلهم وبلدهم.

ان التعبئة التربوية في حزب الله، ترى في انجاز الانتخابات الطالبية انتصارا للوطن والجامعة والطلاب، وهي تأمل مشاركة كافة القوى الطلابية فيها، ليكتمل بذلك النصاب التشاركي لمجلس الجامعة، ويستعيد الطلاب حقهم ومكانهم في مجلس الجامعة فيرفعوا مطالبهم، وهي كثيرة وجوهرية، الى هذا المجلس ويساهموا في اقرار ما ينسجم مع مصلحتهم ويعارضوا ما لا ينسجم معها، وبذلك نعطي صورة اضافية مضيئة عن لبنان تختلف عما هو حال بعض زواريب البلد”.

ان التعبئة التربوية تمد يدها الى جميع القوى الخيرة ليصل هذا الحق الى خواتيمه الحسنة وهي كما عهدها اهل الجامعة، لن تدخر وسعا في سبيل ذلك، ويكون اهل التربية قد قاموا ببعض واجبهم، على امل ان يحتذي اهل السياسة والاقتصاد بواجبهم او بعض واجبهم لنخرج بلدنا مما هو فيه”.

عن mcg

شاهد أيضاً

اعتصام حاشد لرابطة معلمي الأساسي: غير مسموح التلاعب بحقوق المعلمين

  بوابة التربية: نفذت رابطة معلمي التعليم الأساسي اعتصاماً حاشداً ظهر اليوم أمام مبنى وزارة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *