بوابة التربية: أعتبر التيار النقابي المستقل في بيان، أن قرار العودة للتعليم يعود للأساتذة وليس للهيئة الإدارية لرابطة اساتذة التعليم الثانوي، وجاء في البيان:
انتظر الأساتذة الحقوق بعد شهرين من انتفاضة الحقوق والكرامة فوصلنا الفتات غير المضمون أو بالأحرى سمعنا بالفتات بعد أن سُرقنا.
إن الأساتذة الذين انتفضوا في التاسع من كانون الثاني 2023 هم حماة التعليم الرسمي وهم الذين يقررون العودة فور الحصول على حقوقهم.
نعم الأساتذة يقررون وليست الهيئة الإدارية التي التحقت بحراك الأساتذة وسخّفت المطالب وترفع زورًا وبهتانًا شعار “خذ وطالب” وتضرب أصول العمل النقابي وتدافع عن أحزابها.
إن العودة التي تلوح بها الروابط الان من دون تحقيق المطالب هي جريمة مضافة لأنها اهتزاز دائم لإنتظام التعليم وتحويل الإضرابات الى عمل عبثي بدل ان يشكل اداة ضغط لإنتزاع الحقوق وهي:
– الاستشفاء الكامل من خلال تعزيز دور تعاونية موظفي الدولة ورفض خصخصته
– زيادة الرواتب والاجور طبقا للتضخم الحاصل او احتساب الراتب على منصة خاصة بموظفي القطاع العام على أن الا تزيد عن ١٥٠٠٠ ليرة للدولار.
– إدخال كل زيادة في صلب الراتب ورفض ما يسمى بالحوافز بشكل قاطع.
– إعطاء بدل نقل يساوي ٤٠٪ من سعر صفيحة البنزين او إعطاء قسائم كافية أسوة بالضباط.
– مساواة المتقاعدين والمتعاقدين بزمالائهم في الخدمة .