بوابة التربية- كتب عماد الزغبي:
“خرجت من وزارة التربية راضيا مرضياً”، يقول وزير التربية والتعليم العالي السابق القاضي عباس الحلبي، مضيفاً: بكل فخر سلمت وزارة لخلفي من إدارة وتعليم عالٍ ومركز تربوي ومدرسة رسمية، ونأمل من تسلم المسؤولية أن يتابع ما تحقق لجني الثمار”.
موقف الحلبي جاء في خلال حفل التكريم الذي أقامته رئاسة الجامعة اللبنانية، ظهر اليوم، في الإدارة المركزية/المتحف – قاعة الاحتفالات، بحضور رئيس لجنة التربية النيابية حسن مراد، رئيس الجامعة اللبنانية د. بسام بدران، مدير التعليم العالي د. الخطيب، رئيسة المركز التربوي للبحوث د. هيام أسحق، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين د. أنطوان شربل، ورئيس رابطة العاملين في الجامعة أمين ماجد، وعمداء الكليات ومدراء وأساتذة وموظفين وإعلاميين.
ماجد
استهل الحفل بكلمة لرئيس رابطة العاملين في الجامعة أمين ماجد، الذي عدد الإنجازات التي تحققت في عهد الحلبي بمواكبة رئيس الجامعة، وهي : رفع أجر الساعة للمدربين، تأمين وزيادة بدل الإنتاجية، ودعم الجامعة من خلال توفير المواد اللازمة لها.
شربل
أستهل رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين د. أنطوان شربل، بالقول: ما أجمل أن يكرم مسؤولاً غادر منصبه، وليس عند تسلمه” لافتاً إلى أنه في عهد الوزير الحلبي تم أستعادة جزء من حقوق الأساتذة، من بينها إدخال 975 أستاذا متفرغاً إلى الملاك، دعم صندوق تعاضد الأساتذة،إصدار مراسيم الرتب العلمية، وعدد من الأمور التي تهم الجامعة وأهلها.
وقال: تبقى المطالبة بإقرار ملف التفرغ، وسلسلة رتب ورواتب، جديدة، وإقرار القوانين الموجودة في مجلس النواب وتعيين عمداء أصليين، وإستعادة أموال الـPCR.
بدران
وعاد رئيس الجامعة د. بسام بدران، بالذاكرة إلى يوم تسلمه مهام رئاسة الجامعة في تشرين 2021، حيث تسلمها في ظل إنهيار مالي، وتفشي جائحة كورونا، والأساتذة والطلاب في منازلهم، وقال: لم يتوان الوزير الحلبي لحظة واحدة في دعم مطالب الجامعة والنهوض بها، وكانت الطريق سالكة بين الإدارة المركزية ووزارة التربية، موجهاً الشكر لجهوده.
وتابع: أنها لحظة تأمل من إدخال الأساتذة المتفرغين إلى الملاك، برغم رفض صندوق النقد الدولي، ودعم صندوق تعاضد الأساتذة، وإطلاق استراتيجية واضحة، تدريسية وبحثية منتجة، تجلت في افتتاح مصنع للالكترونيات في الجامعة، ورفع أجر الساعة للأساتذة المتعاقدين، والمدربين، والشروع في تركيب الطاقة الشمسية في عدد من الكليات، وتأمين مولدات كهربائية، واللائحة تطول.
أضاف: عمل الوزير الحلبي، على تعزيز موازنة الجامعة ما أنعكس عليها إيجاباً، فحصلت الجامعة على المركز الأول مهنيا وأكاديمياُ في لبنان.
وقال: حققنا الكثير في الحلبي، وبقيي القليل، وأهمها تعيين العمداء ومجلس الجامعة، وإدخال المتعاقدين إلى التفرغ.
الحلبي
وشكر الوزير الحلبي، لأهل الجامعة الوفاء، وقال: أن يكون وزير غادر منصبه ويسمع ما سمع، فهو الوفاء والتكريم الذي يصيبني في قلبي، ويكون له موقع كبير في نفسيتي، وقال: سأبقى قرب الجامعة ورئيسها، حتى ولو غادرت منصبي.
وبعد أن تطرق إلى كيفية تعيين د. بدران رئيساً للجامعة، قال: كنت أتمنى لو تحقق تشكيل مجلس الجامعة الذي عملت عليه من دون التوصل إلى نتيجة، كذلك ملف التفرغ للمتعاقدين بالساعة، الذي عملنا عليه، وأجرينا أكثر من محاولة لإقراره، لكن شهية القوى السياسية عطلته.
وأكد أن استقلالية الجامعة تكون بتشكيل مجلس الجامعة، وهو الذي ينظر في موضوع التفرغ وليس القوى السياسية.
وشدد على أن الجامعة اللبنانية هي فخر التعليم العالي في لبنان، متمنياً أن لا ينظر إلى خريجي الجامعة نظرة ثانية كما حصل عند تشكيل الحكومة. لافتاً إلى وجود إحتلاف بين الأكاديمي، والإداري في تيسير المرفق العام.
وفي الختام تم تقديم منحوتة تذكارية من خشب زيتون الجنوب من عمل مدير الفرع الثاني في كلية الفنون الجميلة البروفسور برنار غصوب، ثم قام رئيس الجامعة والوزير المكرم برفع الستارة عن جدارية من عمل البروفسور غصوب أيضا.