رأت الحركة الثقافية في لبنان، في بيان اليوم، أنها “معنية بكل ما يطرح من أمور عن الجامعة اللبنانية، إنطلاقا من مسؤوليتها الوطنية ودورها الثقافي وإلتزامها الفكري قضايا الفكر والتعليم والثقافة”، واعتبرت أن “المس بسمعة الجامعة الوطنية، يعادل خطر الاعتداء على سمعة الليرة والاقتصاد ويضرب الاستقرار المجتمعي والأمن الثقافي الوطني”.
وقالت: “الحركة إذ تنتصر للجامعة اللبنانية ضد كل ما تتعرض له من اعتداءات معنوية واتهامات باطلة، تدعو المجتمع الفكري للوقوف وقفة تأييد صريحة مع الجامعة اللبنانية بما تمثله من تراث فكري ونضالي وطني وإرث علمي وثقافي، وتدعو القوى السياسية والنواب والوزراء خريجي الجامعة وأبناءها إلى أن يقولوا كلمتهم الصريحة في موضوع الجامعة وعدم تركها فريسة الأطماع السياسية والطائفية الرخيصة، والتي تعمل لضرب هذه المؤسسة الوطنية والسيادية لصالح جهات تعمل لتقويض كيان هذه الجامعة والاستفادة من محاولات تشويه صورتها من جانب قلة تعمل للنيل من كرامة الجامعة واساتذتها وموظفيها وخريجيها وطلابها وأصدقائها الكثيرين”.
وختمت: “ستبقى الجامعة اللبنانية عنوان لبنان الحرية والثقافة، ولن يقوى عليها الشر مهما طغى وبغى”.