بوابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان شربل على رأس وفد من الرابطة بمشاركة عدد من الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة. ووضعهم في أجواء الإنجازات التي تحققت للجامعة والتي مضى عليها سنوات طويلة إن لجهة إدخال الأساتذة المتفرغين إلى الملاك أو تعاقد المدربين والقبض شهريا .
وكشف عن العمل مع رئيس الجامعة على معالجة ملف إدخال الأساتذة المتعاقدين إلى التفرغ بالتعاون مع كبار المسؤولين في الدولة .
وشكرت الرابطة الوزير على مساعيه وإنجازاته معبرة عن الأمل بأن يتم إنجاز ملف التفرغ في عهده . كما كان عرض للاستعدادات للعام الجامعي وحاجات الجامعة ومطالبها والتي يتابعها يوميا مع رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران .
وفد التقدمي
ثم استقبل الوزير الحلبي وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي ضم النائب الأستاذ اكرم شهيب وأمين السر العام الأستاذ ظافر ناصر ومفوض التربية الأستاذ سمير نجم والأعضاء ، وذلك لمتابعة الصرخة التي اطلقها الحزب التقدمي الإشتراكي بخصوص العام الدراسي الجديد تحت عنوان إنصاف الأساتذة وإنقاذ المدرسة الرسمية .
ووضعهم الوزير الحلبي في أجواء المقومات المالية المطلوب توافرها لإنطلاق العام الدراسي بالحد الأدنى المقبول الذي يسمح للأساتذة بالحضور إلى المدرسة والقيام برسالتهم .
وعبر الوزير الحلبي عن التقدير والشكر للحزب التقدمي وللزعيم وليد بك جنبلاط ولرئيس الحزب واللقاء الديمقراطي الأستاذ تيمور جنبلاط على العناية والمتابعة للملف التربوي . كما عبر عن الشكر للمواقف التي اطلقها الوزير شهيب في مؤتمره الصحافي ، والصرخة لإنقاذ المدرسة الرسمية ودعم الوزير في مواقفه ومطالباته لإطلاق العام الدراسي الجديد .
ووضعهم كذلك في اجواء التحضير لجلسة مجلس الوزراء المخصصة للتربية بكل مديرياتها والمؤسسات التابعة لها من المركز التربوي والجامعة اللبنانية ، وان الوزارة تحضر ملفا كاملا لهذه الجلسة .
شهيب
وقال الوزير شهيب بعد الإجتماع:
إن الزيارة اليوم إلى معالي الوزير تأتي ضمن الحركة التي بدات مع مفوضية التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي لإنقاذ العام الدراسي نتيجة للأوضاع التي نمر فيها على المستويات كافة. والحقيقة أن ادبيات الحزب منذ بدانا بالنضال على كل المستويات كانت المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية ، وسوف نستمر إن شاء الله في هذا المنهج الذي بناه المعلم .
نحن اليوم على مفترق طرق ، فالعام الدراسي يبدأ بين آخر أيلول وأول تشرين الأول، ولا يمكن ان تبدا الدراسة في المدارس الخاصة والمعلم والتلميذ في المدرسة الرسمية خارج إطار التربية والتعليم ، ومن هذا المنطلق على كل المعنيين في الدولة من رئيس الحكومة إلى الحكومة ومجلس النواب ورئيس مجلس النواب ، إلى وزير المالية وحتى البنك المركزي ، فإن موضوع تمويل هذا العام للمعلم وحماية كرامته وحمايته في موقعه وبقدرته على الإنتقال ألى المدرسة الرسمية هي ضرورة وواجب ، ومن هذا المنطلق كان لقاؤنا اليوم مع معالي الوزير ، وعرفنا منه عن جلسة لمجلس الوزراء المخصصة للتربية والتحضيرات الجارية لها ، ونأمل بهذه الجلسة ان يكون هناك جدية في إقرار ما يلزم لحماية المدرسة الرسمية وحماية المعلم الرسمي وإنقاذ العام الدراسي ، وإلا لن يكون هناك عام دراسي ولن يكون هناك مدرسة رسمية ، وبالتالي نكون قضينا على جيل كامل من اللبنانيين بهذا الظرف .
واستقبل الوزير الحلبي بعد ذلك النائب السابق إيلي كيروز وعرض معه شؤونا تربوية ووطنية عامة .