الثلاثاء , ديسمبر 10 2024

الحلبي من حلبا: ما تحقق في قطاع التربية والتعليم لم يتحقق في اي قطاع آخر

بوابة التربية: عقد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، لقاء موسعا مع مديري الثانويات والمدارس في ثانوية حلبا الرسمية، بمشاركة الوفد المرافق، وقد عرض المدراء للوزير اوضاع مؤسساتهم وسير العمل فيها واحتياجاتهم المختلفة التي تساعد في حسن سير العمل.

رافق الوزير في جولته، مدير التعليم الأساسي جورج داود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، مديرة الارشاد والترشيد هيلدا الخوري، رئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا خوري، المستشار الاعلامي ألبير شمعون والمهندسة المشرفة على المشاريع مايا سماحة.
الحلبي 
وتحدث الحلبي قائلا: “جئت لأقول ان عكار ليست بعيدة وعكار ليست مهملة في حساب وزارة التربية ووزير التربية، وعكار في القلب من هنا كان حرصي ، وليس تأخيرا اطلاقا ، كان حرصي ان آتي اليكم حتى ولو كنا على عتبة انجاز الإمتحانات الرسمية، ولكن لم اكن لأقبل ان تمضي السنة الدراسية دون ان ازور الى عكار”.

وتابع: “انا اعرف الظروف المعيشية القاهرة التي تمرون بها واعرف مقدار التضحيات التي بذلتموها واعرف المعاناة المعيشية التي تتكبدونها، ولكن ماعرفه ايضا ،انكم اصحاب ضمير مهني ورسالة تربوية ولم تتأخروا اطلاقا في تلبية نداء الواجب وفي انقاذ هذه السنة الدراسية ، بالرغم من جميع المصاعب”.

واردف:” اؤكد لكم وقوفي معكم وامامكم في تحقيق مطالبكم وانني آمل وقبل مباشرة العام الجديد الدراسي ان نتمكن من تحسين ظروف العمل ومدكم بالإمكانيات التي تخفف عنكم الأعباء المعيشية وانا اعرف انكم تعانون من التأخر في دفع المنح الإجتماعية وتعانون من عدم دفع بدلات النقل، واعرف انه احيانا تتاخر الحوافز في ان تصبح في متناولكم، ولكن كل هذه المشاكل التي عانينا منها في السنة الماضية في الأشهر القليلة الماضية، اعتقد اننا اصبحنا معلوماتيا، وماليا وتقنيا على عتبة تجاوزها، حيث يسهل مستقبلا عندما تقر حوافز ما لمصلحة العاملين في المدرسة الرسمية يستطيعون ان ينالوها في الوقت المناسب دون اي مشاكل”.

واشار الحلبي الى ورشة تعديل المناهج، متسائلا: “ماذا نعطي لأولادنا من منهج تربوي بعد 25 سنة من الجمود ” مؤكدا “المباشرة في تطوير هذه المناهج “ولولا بعض العوائق التي تحكمت بهذه العملية مؤخرا كنا في صدد اعلان الاطار الوطني للمناهج الجديدة، التي آمل اننا صرنا على عتبة اعلانه والذي هو يعتبر صفارة البدء للبدء بتشكيل لجان متخصصة واعداد المواد التعليمية وتطوير طرائق التعليم وادخال كل الطرائق الحديثة لاسيما المعلوماتية بما فيها الكتاب المدرسي”.

كما وتناول الحلبي مجموعة من القضايا مثل “ورشة اعادة تأهيل بعض المدارس والأموال التي وزعت على صناديق المدارس وعلى الكتب والقرطاسية ومواد التعقيم وكل اسباب الوقاية الصحية، والتي اصبحت لاول مرة، حقيقة واقعة مع كل هذه التسهيلات ومع كل هذه الظروف لازلت أعتقد بأن كل هذه القضايا قاصرة عن مواجهة اسباب هذه الأزمة”.

واعتبر ان “الحل السحري ليس بيد وزير التربية وحده، ولا فريق الوزارة  يستطيعون هم انفسهم حل كل هذه المشاكل التي تعترض مسيرة العمل  التربوي، لأنه لو كان هناك امكانيات افضل لدى الحكومة  كان يمكن ان يخفف علينا كثيرا على الأقل بدفع بدلات النقل والدفع بانتظام المساعدة الإجتماعية، وعلى الأقل بانتظام دفع حقوق المتقاعدين، وعلى الأقل لو كان هناك موزانة كانت المنحة الإجتماعية كانت تعادل شهر وليس نصف شهر”.

ورأى ان “كل  هذه القضايا يمكن ان تحتاج الى تشريع وتحتاج الى حكومة فاعلة، ولكن تعرفون اننا بين مرحلتين وفي منزلة بين منزلتين لسنا نعرف ما اذا كنا سنصل الى حكومة، ام ستبقى حكومتنا حكومة تصريف اعمال”.

واكد ان “كل جهد يمكن القيام به لن يقصر  فريق عمل الوزارة يعمل ليلا نهارا، وهو الوحيد في ذلك، لأنهم يتحملون المسؤولية مع الوزير، لأنهم يعرفون انهم اذا اضربوا،كل قطاع  التربية  التعليم الرسمي يتأثر، ويتأخر كل قطاع التعليم الخاص، وان ما تحقق في قطاع التربية والتعليم لم يتحقق في اي قطاع آخر في الادارات العامة”.

وتطرق الحلبي الى موضوع المدراء، معلنا “تشكيل لجنة لملء المراكز الشاغرة في ادارات المدارس باشرت باجراء مقابلات “وطلبت منهم تزويدي بما يتحقق من خلال تقرير عن سير العمل في هذه اللجنة حتى  نباشر بأخذ القرارات المناسبة، وانها ستكون بعيدة عن كل ما يتصل بالسياسة او بالطائفية او باي محاصصة يمكن ان تحصل”.

وختم متناولا موضوع المناقلات في المدارس وقال: “اخطرت الإدارة لتحضير جدول المناقلات منذ الآن،والسنة الماضية اجرينا اكبر عملية مناقلات في المدرسة الرسمية منذ سنوات طويلة”.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

الحلبي عرض مع شهيب الوضع التربوي واطلع من الخليل على خطة التعاون مع الوزارة

  بوابة التربية: إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي مع النائب أكرم شهيب، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *