بوابة التربية – Tarbia gate بوابة التربية – Tarbia gate
مقالات مشابهة
بوابة التربية- كتب عماد الزغبي:
برحابة صدر وضمير مرتاح، سلم وزير التربية والتعليم العالي السابق عباس الحلبي، الأمانة لخلفه الدكتورة ريما كرامي، بعد ثلاث سنوات وخمسة أشهر وثلاثة ايام.
بدت على الحلبي مظاهر الإرتياح، ولم تفارق وجهه البسمة المعهودة، في خلال عملية التسليم والتسلم، فعمد إلى تعريف الإدارة التربوية إلى الوزير الجديدة، محدداً مهام كل واحد منهم، حتى أنه مازح البعض منهم، ممن بدت عليه علامات التأثر..
علامات السرور والبهجة التي بدت على الحلبي، ليس أنه سيغادر الوزارة التي أعطاها الكثير من وقته، وعمل لها بإخلاص، بل لأن حمل كبير نزل عن ظهره الذي أثقل بالمشاكل منذ تسلمه حقيبة التربية، والتي بدأت مع إنهيار العملة الوطنية، وما أدى ذلك إلى نزوح عدد كبير من التلامذة من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية، وأعقبها مباشرة جائحة كورونا، وتداعياتها، وما فرضته من التعليم من بعد، وإنعكاس ذلك على التلامذة والمعلمين.
لم يكد يرتاح الحلبي وإداراته من الإنهيار الإقتصادي والجائحى، حتى جاءت الحرب الإسرائيلية على لبنان، وما تبع ذلك من إستعمال عدد كبير من المدارس الرسمية مراكز إيواء للنازحين قصراً عن قراهم وبلداتهم.
وسط كل ذلك، عمل الحلبي في أكثر من إتجاه، وهو القائل: “كانت التربية عندما دخلت إليها جزرا متباعدة ومتاريس بين مكوناتها، هي اليوم فريق عمل واحد ضمن المديريات العامة والمؤسسات التابعة للوزارة. لقد تجاوب الجميع مع عزمي بتشكيل فريق عمل واحد فنجحنا في تحقيق الإنجازات، فتحية إلى المدير العام للتربية الأستاذ عماد الأشقر ولرئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، وللمديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري وللمدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب ولرئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران ولفريق العمل الإداري والإستشاري في مكتبي على هذا التعاون الذي بفضلهم جميعا حققنا النجاحات” .
ويتابع الحلبي: “آمل أن يأتي وزير التربية الجديد وان يكمل كل هذه المشاريع وأبرزها واعظمها وأحسنها ورشة تطوير المناهج التربوية، إذ أننا أنجزنا الإطار الوطني والأوراق المساندة واصبحنا في مرحلة كتابة مناهج المواد، وصادق دولة رئيس مجلس الوزراء على الإطار والأوراق المساندة”.
لن ندخل في تفاصيل الإنجازات التي حققها الوزير الحلبي ونترك للبيانات التي صدرت من غير رابطة ولجنة متعاقدين تتكلم وحدها عن هذه الإنجازات.
