أمل أمين الاعلام في رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي أحمد عبد السلام الخير، في جلسة توزيع المهام من المكاتب التربوية الحزبية، “التي نمثلها الدعم القوي لاستعادة الموقع والحقوق”.
وتمنى الخير بصفته رئيس السن، على هذه المكاتب “ممارسة أقصى الضغوط على القوى السياسية للوقوف معنا وتلبية مطالبنا في استعادة الموقع والحقوق (لا يوجد أي مبرر لعدم اعطائنا حقوقنا… بعد أن انتظم كل شيء… وأعطى النواب للأسف الأموات قبل الأحياء… القصة بدها صرخة… بدها وقفة عز وهذه من شيمة أساتذة التعليم الثانوي التي تشهد لهم ساحات التحرك”.
وقال: إن الرابطة كانت وما زالت وستبقى بوجودكم رمزاً للنضال النقابي العابر للطوائف والمذاهب، إننا في الرابطة لا نعرف لغة الطائفية أو المذهبية أو التبعية الحزبية، بل كل ثقافتنا الدفاع عن حقوق الأساتذة، وعن مستوى التعليم الثانوي الرسمي، وعن سمعة الشهادة الرسمية بالطرق النقابية.
إن الرابطة كانت وما زالت طليعة العمل النقابي المستقل والهادف لتأمين الحقوق يسودها لغة الحوار الراقي النقابي، بحيث يترك كل واحد هامشاً لزميله لنصل إلى الموقف النقابي القوي والموحد.
في رابطة 2012/2014 كانت رابطة (وحدة وطنية) وكانت تقود العمل النقابي في لبنان من خلال هيئة التنسيق النقابية حيث ضرب فيها المثل ولكن للأسف لم يحصل الأساتذة على الحقوق بل ضرب موقعهم وصدرت الافادات بموافقة كل السلطة.
في رابطة 2014/2016 كانت الرابطة مثل المؤسسة يسودها التعاون إلى أقصى الحدود صبرنا “صبر أيوب” بوجه الصعوبات التي واجهتنا من الداخل والخارج، لم تستطع تأمين الحقوق بل تركت بصمات مضيئة في تاريخ العمل النقابي المستقل وركزت موقع وحقوق أساتذة التعليم الثانوي على الخط الصحيح الذي لا يمكن التنازل عنه.
والآن في رابطة 2016/2018 رابطة موحدة… لا يوجد في داخلها من يريد تفجيرها… والأساتذة في الخارج يعقدون الآمال مؤقتاً عليها لاستعادة الموقع والحقوق بالسرعة المطلوبة. وإلا يكون فشلاً ذريعاً علينا جميعاً وعلى الأحزاب المشاركة في الرابطة والسلطة وعندها نستحق أن يقال عنا: “أزلام السلطة… و…”
أضاف: إنتبهوا إن 33% لم يصوتوا لكم هذه النسبة ستصبح 67% ضدكم إذا لم تعطي السلطة لنا الحقوق كاملة من الموقع إلى السلسلة العادلة… فكرامتنا النقابية ومصداقيتنا على المحك.
إنني منذ اعلان اللائحة اعتبر أن الثماني عشر هم شخص واحد اسمه الرابطة.
اتمني شبك الخناصر والإسراع بانتخاب الفروع ليكتمل عقد الرابطة حتى تضع مذكرة مطالبنا وتسرع باجراء مروحة من الاتصالات والتحركات لأن الوقت يداهمنا وليس لصالحنا.
وتابع: العمل النقابي… شاق ومتعب وطريقه طويل ومعاركه كثيرة لذلك أرجوكم أقصى الاهتمام وحضور جميع الجلسات لنغني النقاش ونصدر أفضل المواقف بالواقعية بعيداً عن الارتجال أو التبعية…
وختم، وصيتي لكم وبكل محبة:
– أن تعمل الرابطة كمؤسسة يأخذ كل شخص مسؤوليته وتكون عيوننا على بعضنا البعض وليس ضد بعضنا البعض.
– الالتزام الكامل بحضور الجلسات والمشاركة في النقاش لأنه أمامنا ورش عمل كثيرة ومهمة.
– إذا خيرنا بين العمل النقابي وغيره… من منطلق المسؤولية يكون العمل النقابي أولاً.
– الموقف الذي يؤخذ في الجلسة علينا جميعاً تبنيه والدفاع عنه ولو أن البعض تحفظ عليه حفاظاً على وحدة الرابطة ومصداقيتها وعلى قواعد الاساتذة.
– وحدة الموقف الإعلامي في الخارج ولو ظهر تباين في الداخل.
– التواصل الكامل والمستمر مع القاعدة ووضعهم بشكل متواصل بالمستجدات حتى يكون الجميع مستعداً للتحرك في وقته.
– الوقوف جميعاً وبقوة صفاً واحداً بوجه السلطة وبكل الوسائل النقابية إذا شعرنا أن هناك مماطلة بإعطاء الحقوق.
بيروت في 27 / 01 / 2017
رئيس السن أحمد عبد السلام الخير