بوابة التربية- محمد ع.درويش:
شاركت “الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال” في “المؤتمر العلمي الثامن” (الدولي الثاني) بعنوان “الاعلام العربي ومتطلبات التنمية المستدامة في ضوء التقنيات الذكية” الذي نظمته كلية الاعلام في الجامعة العراقية في بغداد برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي، إشراف رئيس الجامعة العراقية الدكتور علي صالح الجبوري المحتم وإدارة عميد كلية الاعلام الدكتور ايثار طارق العبيدي ورئيسة رابطة البحث العلمي الدكتورة مي العبدالله ونائب الرئيسة الدكتور هيثم قطب وعدد من أعضاء الرابطة في لبنان والدول العربية ولفيف من الأساتذة والباحثين في الوطن العربي.
دعت رئيسة الرابطة في جلسة الافتتاح الدكتورة مي العبدالله الى “تسخير الذكاء الاصطناعي لبناء الانسان والتركيز على أنسنته. وتتركز جلسات المؤتمر على خمسة محاور أساسية: الأول، الاعلام والاتصال والتحولات الدولية، الثاني، الاعلام والاتصال وبرامج التنمية والمناخ، الثالث، الاعلام والاتصال وقضايا المجتمع، الرابع، الاتصال والاعلام والذكاء الاصطناعي والخامس، مستقبل الدراسات الاعلامية والاتصالية.
تطرق الباحثون المشاركون في المؤتمر الى قيم الصحافة البناءة والأخرى الهادمة وجرائم التزييف العميق كإحدى خوارزميات الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن أثر التطور السيبراني على أمن وسيادة الدولة.
شاركت الرابطة بشخص رئيستها الدكتورة مي العبدالله في ندوة الثقافة والعلوم بعنوان “كليات الاعلام ومتغيرات سوق العمل” التي عقدت في مقر الندوة في منطقة الممزر – دبي. شاركت فيها الدكتورة نوال النقبي (من جامعة الشارقة في الامارات العربية المتحدة، الدكتور عبدالله الحمود (من جامعة الإمام بن سعود الاسلامية في الرياض) وأدارها الدكتور سعيد بن صقر.
لفتت الدكتورة العبدالله في كلمتها بعنوان “مجال علوم الاعلام والاتصال أي هوية وأي سوق؟” الى بروز إشكالات قانونية وتشريعية طرحها استعمال تقنيات الاعلام الجديد بخاصة ما يرتبط بحرية التعبير والرأي، تداول المعلومات والحق في الاتصال”. وأشارت الى أن “مؤسسات ومعاهد التكوين الاعلامي تواجه تحديات كبيرة ترتبط بكيفية التوفيق بين التكوين الجامعي النظري والتطبيقي، بخاصة اذا تعلّق الأمر بمراجعة التكوين وإعادة صياغتها في اطار إعداد وتنفيذ مشاريع الاصلاح التربوي والجامعي”. واعتبرت “أن وسائل الاعلام في مطلع الألفية الثالثة أصبحت مصدراً مهماً من مصادر المعلومات وتحررت من الكثير من القيود والقواعد المهنية الكلاسيكية المرتبطة بهيئة التحرير والكتابة الخبرية والنشر والتوزيع”.
وأجمع المحاضرون على “ضرورة إعداد الأساتذة الجامعيين، تغيير أنماط التعليم في الزمن الرقمي لمواكبة متطلبات سوق العمل وكذلك تغيير أساليب التدريس الجامعي”.