أخبار عاجلة

الشبكة المدرسية في قضاء الزهراني تكرم باسم عباس تقديراً لمسيرته التربوية

بوابة التربية: كرمت الشبكة المدرسية في قضاء الزهراني، الرئيس السابق للمنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، تقديرا لمسيرته في خدمة رسالة التربية والتعليم، خلال احتفال أقامته الشبكة في “مجمع قصر الملاك” في أنصارية – الزهراني.

حضرت الاحتفال، رئيسة لجنة التربية النيابية النائبة بهية الحريري، الدكتور محمد قانصو ممثلا النائب هاني قبيسي، باسم الحسنية ممثلا النائب فيصل الصايغ، عضو هيئة الرئاسة في حركة “أمل” خليل حمدان، رئيس مصلحة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر، رئيس دائرة التعليم الرسمي هادي زلزلي، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أحمد صالح، ممثل المكتب التربوي المركزي في حركة “أمل” عباس مغربل، المسؤول في حركة “أمل” في منطقة الزهراني كمال حجازي، المنسق العام ل”تيار المستقبل” في الجنوب مازن حشيشو ووفد من قطاع التربية والتعليم في المنسقية، نائب الأمين العام لنقابة المعلمين ابراهيم يونس، ممثل رابطة التعليم الثانوي مقرر الرابطة في الجنوب محمود وهبي، ممثل رابطة التعليم الأساسي الرسمي قاسم مطر، رئيس نقابة المدارس التعليمية الخاصة ربيع بزي، رئيسة دائرة التربية في الجنوب أماني شعبان، موظفو المنطقة التربوية ووفد من كشافة التربية الوطنية تقدمه القائد حسين غدار، المنسق العام للشبكة المدرسية في الزهراني مدير ثانوية الصرفند الرسمية حيدر خليفة، ممثلون لعدد من الأحزاب والقوى الوطنية في الجنوب ومدراء المدارس الرسمية والخاصة الممثلة في الشبكة وممثلون للشبكة المدرسية في صيدا والجوار والشبكة المدرسية في قضاء صور.

 غزالة

بعد النشيد الوطني وتقديم لمديرة مدرسة المروانية الرسمية خديجة بنوت، ألقى المنسق الإعلامي للشبكة المدرسية في الزهراني محمد غزالة كلمة قال فيها: “…يكفينا فخرا انك كنت الشاهد على ولادة شبكتنا المدرسية التي أسستها النائبة السيدة بهية الحريري ودعمتها ووقفت انت بجانب كوادرها التربويين، هذه الشبكة بكل تلاوينها التي تشبه العبق العتيق تعاهدك المضي قدما لزرع العلم والحب والاخلاق في كل مدارسها”.

خليفة

ثم ألقى الأستاذ حيدر خليفة كلمة الشبكة المدرسية في قضاء الزهراني، فتوجه بداية بتحية “للجنديين المجهولين في كل استحقاق واحتفال وإنجاز الأستاذين ديب فتوني وحسين علامة”. وتوجه بالتعزية الى رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد بوالده. وقال: “باسم عباس. كنت القلب الكبير الذي ضخ محبته في شرايين مؤسساتنا التربوية”.

سهيل

وكان تقديم من مدير ثانوية البابلية الرسمية عباس سهيل، اعتبر فيه أنه “في مقام تكريم الأستاذ باسم عباس تجد نفسك محتلا بخصال متوهجة ما يربو على المنال ولا يخطر ببال”. وتمنى للأستاذ احمد التوفيق “بتولي هذا المنصب الجديد السير قدما لإنجاح العمل التربوي”.

 صالح

وقال صالح: “أن تقوم الشبكة المدرسية في الزهراني بتكريم الأستاذ باسم عباس ليس عملا جديدا بل هي المشهود لها بالعطاء والنجاح في كل الميادين. ان العمل في الشأن العام وعلى مساحة الوطن عمل شاق في هذه الظروف الغير طبيعية. وتبقى التربية والتعليم ذاك القميص الأبيض الناصع الذي يستر كرامتنا وعزتنا وعلينا جميعا الحفاظ على هذا النقاء والصفاء كما سبقنا اليه في هذه الفضيلة الأستاذ باسم. استاذنا المكرم انت العصامي النبيل المتفاني المقدام الطليعي الرائد الحساس المرهف، الذي تعجز الكلمات عن الالمام بكل مواصفاته”.

الأشقر

وقدم مدير مدرسة الامام علي – الصرفند وجيه غريب رئيس مصحلة التعليم الخاص في وزارة التربية عماد الأشقر بالقول: “عرفناه حاملا لواء التعليم مطالبا بحقوق التعلم والمعلمين، ومضيئا شعلة التربية.. ما وهنت له عزيمة ولا خبتت له صرخة حق تدوي، مقرونة بعمل جاد والهدف مرسوم وواضح رفع شان التعليم وزرع القيم في نفوس اجيالنا ودعم التعليم الخاص ليواكب مهمة التعليم الرسمي فيقودان الوطن والمجتمع نحو علاء التقدم”.

ثم ألقى الأشقر كلمة حيا في بدايتها “سيدة لولاها التربية كانت بخطر كبير، ولو لم تكن الحارس الأمين على اركان التربية كنا في الويل ..شكرا للسيدة بهية وكل التحية للحضور الكريم”.

وقال: “أبى قلمي ان يخط كلمات بحق صديقي رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الأستاذ باسم عباس في حفل تكريمه بعد بلوغه التقاعد، الا بعد استرجاع تاريخ هذا الرجل. لم أجد مدخلا مناسبا لكلمتي الا هذه الآية القرآنية الكريمة: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. الجهاد هنا لا يقتصر على الجهاد العسكري، إنما الجهاد الأكبر هو جهاد النفس وحثها على العطاء والمثابرة والتقدم بكافة الميادين.. والأستاذ باسم عباس جاهد بعطائه وتفانيه في خدمة التربية، جاهد بوقته وانتظامه ومتابعته، جاهد بقبول التحدي وراهن على سبل ربه وكان الله معه لأنه من المحسنين كما ذكرت الآية. نعم هو أحسن في أدائه وأحسن في قلمه وأحسن في متابعته القضايا التربوية بكل اخلاص ودقة. لكن جهاد وإحسان هذا الرجل لم يكن عاديا، فقد أرادت السماء ان يختم السنوات الثلاث الأخيرة من مسيرته التربوية بالمواجهة وباللحم الحي ان صح التعبير. فكان رأس حربة في مواجهة تداعيات جائحة كورونا التي أرهقت التربية من موظفين ومعلمين وطلاب، كان القبطان الصنديد في جنون العاصفة، فكلما زادت حمولة سفينته حولها لعامل ثبات في وجه أمواج الغرق وعرف ان البقاء هو بوابة المحاولة مجددا”.

عباس

وكان تقديم من مدير ثانوية السفير – الغازية سلطان ناصرالدين للأستاذ باسم عباس الذي استهل كلمته بمقتطفات من شعره، متطرقا الى قدسية رسالة التعليم والثقافة. وقال عباس: “آن الأوان لتكون للثقافة والتربية أولوية في الرعاية، لأن الثقافة والتربية وحدهما الضمانة لقيامة وطن معافى. آن الأوان ليحكم العالم المثقفون والتربويون والشعراء والفلاسفة والنحاتون والمسرحيون والموسيقيون، لا حيتان المال، اللصوص الذين شوهوا صورة الوطن ودمروه ايما تدمير”.

واعتبر أن “الإصلاح في لبنان ليس مستحيلا، فحين يتحرر المسؤول في أي موقع من الخضوع للحزبي او الطائفي او المذهبي، وحين يكون نزيها جريئا ولديه خطة واضحة ورؤية لكيفية النهوض بالمؤسسة التي يديرها او بالقطاع الذي يقوده وحين يتعاطى بحس قيادي لجهة التحلي بروح المسؤولية وتطبيق القوانين بمناقبية عالية، حينئذ يغدو الإصلاح سهلا جدا. فإلى متى سنبقى نعاني من غياب الديموقراطية الحقيقية؟ الى متى ستبقى القوانين تفصل على قياس طائفي او مذهبي او شخصي والى متى سيبقى الخوف من الكلام الجريء. يبدو اننا سنستمر نتألم على واقعنا مرددين مع أدونيس: تقودنا الرقابة السياسية والدينية في عالمنا الى مأزق أصوغه كما يأتي: من يتكلم لا يعرف ومن يعرف لا يتكلم”.

وختم عباس: “أشكر من كل قلبي التي سهرت معنا وتعبت معنا كثيرا في هذه المسيرة الأخت العزيزة السيدة بهية الحريري، لأنها كانت دائما بجانب المنطقة التربوية. وأشكر المكتب التربوي في حركة أمل لأنهم كانوا متعاونين الى أقصى الحدود في هذه المسيرة… وأشكر أخيرا من كل قلبي الراعي الكبير لمسيرة التربية والتنمية، مسيرة الوطن، الصديق الكبير الرئيس نبيه بري”.

بعد ذلك، قدمت دروع تكريمية بإسم الشبكة المدرسية في قضاء الزهراني لكل من عباس والأشقر وصالح.

عن tarbiagate

شاهد أيضاً

متقاعدو القطاع العام يرفضون تكليف أي شركة أجنبيّة بوضع سلسلة جديدة للرواتب

بوابة التربية: أعلن المجلس التنسيقيّ لمتقاعدي القطاع العام رفضه تكليف أيّ جهة أو شركة أجنبيّة …