بوابة التربية- كتبت *منى ملكي:
في عيدك يجب ان يعتذر منك كل من أوصل الطفولة الى ان تشتهي كل حقوقها ففي الوضع الحالي الطفل بات يتلوى لا يعيش كما يجب ويحرم من أبسط حقوقه…. كم من طفل لا يستطيع العلاج لأن أهله لا يملكون ثمن الدواء؟ ولا يقدر ذويه أن ينظروا في عينيه فالرحلات والملاهي والمشتريات من الكماليات كله ممنوع محظور…
حتى التعليم حُرم منه الطفل لسببين الاول لا يملك اهله ثمن التنقل وبغياب العدادات وبدعة فتحة الباب وما من مبادرات خلاقة الا لبلدية بدنايل رحمة بالطالب والموظف أما باقي البلديات على إمتداد الوطن تغرق في نومة أهل الكهف وما من وزير صاحب مبادرة خلاقة للحل…. الإهتمام بالطفولة عندهم أرعن لا يفقهون منه إلا الإسم ….
السبب الثاني إضراب الأساتذة الذين باتوا عاجزين عن تأمين أبسط مقومات العيش …
الطفولة اليوم ينكس عيدها في زمن لا يَلجم الدولار وما من مُغيث يستطيع ان يفك حصار آلاف الأطفال ذنبهم الوحيد أنهم يعيشون في زمن أرعن لا مغيث فيه …..
من أسرة صنّاع الحياة لكل طفل كل عام وأنتم الامل والحياة وحبذا لو تحمل الايام القادمة لكم ما تحرمون منه اليوم ….
*معلمة متعاقدة