بوابة التربية: كتبت رئيسة اتحاد لجان الاهل لمى الطويل في المدارس الخاصة قائلة: مشهد طلاب لبنانيين على مقاعد الدراسة في مراكز الإيواء هو مشهد نتوق لرؤيته.
نشكر جمعية “هاند” على جهودها الجبارة لإشعالها شمعة وسط الظلام للطالب النازح وغير النازح على المقاعد الدراسية بمشروعها دروس تقوية مجانية في أكثر من ٢٠ مركز إيواء أو خارجه في محافظتي البقاع وبعلبك الهرمل ونأمل أن يمتد الى كافة مراكز الايواء في جميع المحافظات.
لأول مرة ، الام تقوم بإيصال ابنها مسافة امتار إلى صفه، ولا حاجة لإصطحابه بالعودة عند العودة فهي في الغرفة المجاورة تنتظره، تلك هي المشهدية العائلية لمشروع “هاند” التعليمي في ظل هذه الأزمة.
والشكر موصول لمدراء المراكز والمعلمين والمشرفين والقوى الأمنية المتواجدة في كل مركز أيواء.
إضافة إلى مناشدتنا الجمعية المذكورة لتوسيع مشروعها في اسرع وقت ولا سيما أنها تتحضر لذلك، وخاصة أن مشروعهم لا يتعارض مع أي خطة تربوية لوزارة التربية كونهم داخل مراكز الإيواء بمواعيد مختلفة لتطال اكبر عدد من الطلاب.