بوابة التربية: أسف رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني لما آلت اليه الامور داخليا فلا ماء ولا كهرباء ولا دواء وعام دراسي قلِق فلا تحفظ معه كرامة المعلمين، ولا اهتمام بالطالب ومستقبله، إلى كارتيل المصارف والسياسات العشوائية والارتجال وغياب أدنى درجات القيم الأخلاقية والاجتماعية حيث محاولات ملء الجيوب من معاناة الشعب…مطالبا بضرورة التوجه إلى معالجات عميقة لا عقيمة،تسمح بمسار إصلاحي وليس ترقيعا وانفراطا وتمزيقا.
كلام الفوعاني جاء خلال ندوة تطرقت للواقع المأزوم في كافة المجالات.
وسأل: هلّا اصغى المنكرون للواقع،وهلا ارعوى تجار الازمات ومتعهدو الاوجاع فأصغوا الى صوت المكلومين والمعذبين والمحرومين والفقراء الذين تضيق بهم الدنيا ويشتد حبل الحرمان على رقاب مستقبلهم، وهلّا يدرك البعض ما يهدد اجيال الوطن من تشرد وغربة وبحر يخطف الأرواح هربا من جحيم انانياتهم وصفقاتهم وقصور وتقصير في مقاربتهم الواقع متخذين من طائفية بغيضة متراسا للانقصاض على كل محاولة اصلاحية متناسين دعوة الامام موسى الصدر الى الغاء،الطائفية والمذهبية والحفاظ على نعمة الطوائف والتعددية.